لندن ـ “القدس العربي”:
أشار تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ما زال على تواصل مع سعود القحطاني، المتهم بأنه المسؤول عن تنظيم عملية قتل الصحافي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده باسطنبول في شهر أكتوبر الماضي.
وكتب المعلق الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس مقالا تحت عنوان “آلة القمع السعودية مستمرة وبسرعة قصوى” ونقل فيه عن مصادر سعودية قولها إن ولي العهد وبعد 100 يوم على اختفاء ومقتل الصحافي جمال خاشقجي يواصل حملته المضادة للمعارضين وعلى علاقة منتظمة مع سعود القحطاني، المستشار الإعلامي الذي تعتقد المخابرات الأمريكية أنه المسؤول عن تنظيم عملية قتل خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) 2018. وأضاف إغناطيوس إن ولي العهد السعودي يبدو مستمرا في اسلوب حكمه الديكتاتوري وحملته الشرسة ضد المعارضين بدلا من تغيير اسلوبه المندفع/ المتهور في الحكم أو يظهر أنه تعلم من درس خاشقجي. وذلك حسب مصادر سعودية وأمريكية نقل الكاتب عنها هذا الأسبوع.. وقال أمريكي التقى بـ “م ب س” كما يعرف في الفترة الأخيرة “على الصعيد المحلي يشعر بالثقة والسيطرة على الوضع. وطالما ظلت قاعدته آمنة فهو يشعر أن لا شيء سيؤذيه”. ووافق مراقب بريطاني مجرب للشأن السعودي على هذا الكلام مضيفا “لم يروع وبشكل كامل وهذا أمر يقلق الحكومات الغربية”. وحسب مصادر سعودية وأمريكية فلا يزال م ب س على اتصال مع القحطاني من أجل استشارته. وقال مصدر سعودي إن القحطاني نظم قبل فترة لقاء في بيته مع مساعديه البارزين الذين عملوا معه في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية ومقره الديوان الملكي. وهو مركز قيادة الكترنية ظل يشغله حتى مقتل خاشقجي.
قال القحطاني لمساعديه “تم لومي وجعلت كبش فداء”. وقال أمريكي التقى قبل فترة مع م ب س إن “القحطاني يشرف على عدد من الملفات
وقال القحطاني لمساعديه “تم لومي وجعلت كبش فداء”. وقال أمريكي التقى قبل فترة مع م ب س إن “القحطاني يشرف على عدد من الملفات”، مضيفا أن “فكرة حصول تغير جذري له غير واقعية” مشيرا إلى بن سلمان. ويتفق سعودي مقرب من البلاط الملكي حيث قال: “هناك امور يعمل عليها ( القحطاني) يجب أن ينهيها أو يسلمها”. ويرى الكاتب أن الإشارة عن عدم حصولب تغيير في عمليات التنمر والبلطجة على الإنترنت والتي مارسها القحطاني ضد المعارضين هي الحملة التي شنت هذا الأسبوع ضد خاشقجي والمعارض السعودي المقيم في كندا، عمر عبد العزيز. فقد ظهر يوم الخميس وسم/هاشتاغ يزعم أنه يقدم “حقائق” حول تورط الرجلين في مؤامرات ضد السعودية وبدعم من قطر.
وظهر محتوى بالإنكليزية وبصورة لها كتب تحتها عنوان “جمال وعمر: عملاء قطر”. وظهر على تويتر فيديو بجودة عالية بعنوان “فضح نظام قطر” وأنتجته شركة مقرها في دبي بنفس العنوان. ويضم الفيديو ترجمات بالإنكليزية يزعم تورط خاشقجي بمؤامرة “للقيام بربيع عربي جديد يزعزع الإستقرار لكي يكدر أوضاع الدول العربية وبخاصة السعودية”.
وفي فيديو جديد يزعم أن صحيفة “واشنطن بوست” أعطت خاشقجي منبرا لنشر مقالاته في وقت كان يحصل فيه على نصائح تتعلق بلغة المقالة من مديرة مؤسسة قطر الخيرية في واشنطن. ومن المفارقة أن الدليل الوحيد الذي استند عليه شريط الفيديو هو المقال الذي نشرته “واشنطن بوست” في 22 كانون الأول (ديسمبر) وأعده سعاد مخنيت وغريغ ميللر. فعلاقة خاشقجي بمؤسسة قطر الدولية ليست سرا. وذكرها الكاتب في مقاله الطويل الذي نشره في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2018 أي بعد 10 أيام من اختفائه في اسطنبول. ويقول الكاتب إن المدافعين الأشداء عن م ب س في الولايات المتحدة أبدوا قلقا من هذه الحملة.
حسب مصدر سعودي ففي الفترة الماضية زار القحطاني الإمارات العربية المتحدة مرتين، رغم منعه من السفر وما يعتقد أنه تحت الإقامة الجبرية في بيته
وعلق علي الشهادة مدير مؤسسة الجزيرة العربية في واشنطن على الحملة في رسالة ألكترونية “ليست لدي فكرة عمن يقف وراء الحملة الجديدة وبالتأكيد لا يبدو أنها حكيمة”. وناقش قائلا إنه رغم “الحملة القوية التي دعمتها قطر وغيرها إلا أن وسائل الإعلام في المملكة التزمت بضبط النفس منذ مأساة جمال وآمل أن تستمر”. وقال إن أشرطة الفيديو وشبكة الإنترنت تحمل ملامح حرفية تتميز فيها استوديوهات الإنتاج في دبي. وبحسب مصدر سعودي ففي الفترة الماضية زار القحطاني الإمارات العربية المتحدة مرتين، رغم منعه من السفر وما يعتقد أنه تحت الإقامة الجبرية في بيته. ولم يتأكد الكاتب بشكل مستقل من الرواية. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) عقوبات على القحطاني ووصفته بأنه “جزء من التخطيط وتنفيذ العملية” التي قادت لمقتل خاشقجي. وقال الأمريكي الذي زار م ب س قبل فترة إنه حذره من المسؤولين الأمريكيين العسكريين ورجال المخابرات الذين يراقبون ويحاولون تحديد فيما إن تحول ولي العهد إلى ديكتاتور مثل صدام حسين. وأنه ملتزم بالتحديث صوريا وشخص لا يوثق به أو لم يعد حليفا قويا للولايات المتحدة. وقال له “طالما ابقيت على القحطاني فسينظر إليك المسؤولين كصدام”. وحث المسؤولون السعوديون الذي ناقشوا العلاقة المستمرة بين م ب س والقحطاني الولايات المتحدة التحلي بالصبر. وقال أمير بارز ناصحا الإدارة “لو حاولت منعه (القحطاني) فسيجد طرقا أخرى”. وفي النهاية تستمر آلة القمع السعودية العمل وبدرجتها القصوى.
*كلهم مجرمين وقتلة(قاتلهم الله ).
سلام
نعم كبش فداء لمعلمك الذي ترتكب الجرائم بتعليماته كما اعترفت في شهر آب 2017 في حسابك الرسمي رداً على مغرد قائلاَ “وهل تعتقد أني أقدح من رأسي دون توجيه؟ أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدى ولي العهد الأمين.” لذلك فمحمد بن سلمان لن يسلم هذا المجرم ولن يسمح بإستجوابه من قبل محاكم دولية ولا معاقبته لأنه سوف يفضحه مرغماً لإنقاذ رقبته.