لندن-“القدس العربي”:
عنونت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحيتها بـ “الاضطهاد في الشرق الأوسط أسوأ اليوم منه أكثر في أي وقت مضى” مضيفة إلى أن الرئيس دونالد ترامب يشجع على المزيد منه. وجاء فيها إنه في الوقت الذي يتداول فيه الكونغرس للرد على عملية اغتيال مدعومة من الدولة لجمال خاشقجي فمن المهم التأكيد أن العملية لم تكن حادثا معزولا. فخنق وتقطيع جثة الصحافي على يد 15من العناصر الأمنية السعودية، هي جزء من عمليات قمع وحشية قام بها نظام الملك سلمان وابنه الذي يتولى فيه منصبا عاليا.
“واشنطن بوست” : السعودية هي جزء من رباعي ديكتاتوري متحالف مع الولايات المتحدة حاول سحق أي نوع من المعارضة بما فيها حرية الإعلام .
ولي العهد محمد بن سلمان تجاوز ما قام به الحكام السابقون. وقالت الصحيفة إن “السعودية هي جزء من رباعي ديكتاتوري متحالف مع الولايات المتحدة حاول سحق أي نوع من المعارضة بما فيها حرية الإعلام، منظمات العمل المدني المستقلة وأي طرف يدعو للإصلاح الليبرالي”.
فهذه الأنظمة كما تقول الصحيفة، التي تضم بالإضافة إلى السعودية البحرين ومصر والإمارات، استخدمت الأساليب المتطرفة لتحقيق اهدافها بما في ذلك الاعتقالات الجماعية والتعذيب والتغييب القسري والقتل خارج القانون. وبعملها كهذا فقد كررت أخطاء الديكتاتوريين السابقين وفاقمت المشاكل للمستقبل من خلال تهميش المواطنين والاقتصاديات الراكدة. وبتقديم إدارة ترامب الدعم غير المشروط لها فقد عرضت مصالح الولايات المتحدة للخطر كما تقول الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب المحتملة لاستنتاج “سي آي إيه” عن تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمقتل خاشقجي هو وجه الشبه بين عمليات أخرى أعلنت من بلاط ولي العهد خلال الـ 18 شهرا. وكما كشف الكاتب في “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس فقد قام فريق مرتبط بمستشاري ولي العهد بعمليات اختطاف عدد من المعارضين في الداخل والخارج. واحتجز المعتقلون في سجون سرية وعذبوا ومن بينهم ناشطات في مجال حقوق الإنسان اللاتي طالبن بحق المرأة بقيادة السيارة ولا يزلن في المعتقل.
وقالت الصحيفة إن محمد بن سلمان تعلم دروسه من حاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد. وقام الديكتاتوران بدعم عبد الفتاح السيسي في مصر وعائلة آل خليفة في البحرين. وانضمت الدول الأربع في الحصار المتهور لدولة قطر ودعمت الفصائل في اليمن وليبيا، حيث تعمل على إدامة النزاعات بالإضافة للكارثة الإنسانية في اليمن. وفي الوقت الذي ظل فيه التركيز على السعودية إلا أن السيسي زاد من سطوته ضد ما تبقى من جماعات العمل المدني في القاهرة. فمنذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) اعتقلت السلطات عددا من ناشطي حقوق الإنسان والمحامين بمن فيهم 19 شخصا في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) بسحب تقرير لمنظمة أمنستي إنترناشونال وآخر لمنظمة هيومان رايتس ووتش. واعتقل هؤلاء في أماكن غير معروفة. وتطالب الحكومة كل مواقع الإنترنت التسجيل أو التوقف عن العمل.
“واشنطن بوست” : دعم الديكتاتوريين استراتيجية تتجاهل دروس التاريخ وكذا أبسط القيم الأمريكية إلا في حالة قيدها الكونغرس وبدون هذا فستنتج مشاكل في الشرق الأوسط”.
وفي الوقت نفسه نظمت البحرين مهزلة انتخابية لم تشارك احزاب المعارضة فيها. ورفعت الحكومة الأمريكية القيود عن تصدير السلاح عن البحرين ومصر في وقت دعمت فيه محاولات بن سلمان التحلل من مسؤولية مقتل خاشقجي. وتختم بالقول إن الإدارة تعتقد أن دعم الديكتاتوريين سيساعدهم على مواصلة الضغط على مواطنيهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم و “هي استراتيجية تتجاهل دروس التاريخ وكذا أبسط القيم الأمريكية إلا في حالة قيدها الكونغرس وبدون هذا فستنتج مشاكل في الشرق الأوسط”.
هو من نفس طينتهم لولا نظام المؤسسات الأمريكي !
.
لاحظ أسلوب كلامه مع ملك السعودية ، حين وجه الخطاب إليه علناً وقال انه لن يستطيع استخدام طائرته دون حماية الاميركان و لهذا عليه أن يدفع !
.
و لاحظ حين وصف من يسمى بالرئيس المصري السيسي بأنه قاتل دموي أو متهور أو أي ترجمة للكلمة شديدة الوطأة التي استخدمها باللغة. الإنكليزية
.
بينما لا يمكن أن يجرؤ على مخاطبة رئيس دولة منتخب و تحترم نفسها بهذا الأسلوب المتهافت ،بل لا يستطيع استخدام هذا الأسلوب الابتزازي مع عضو كونغرس !
.
و لسان حال ولي العهد و الملك و السيسي ، يجيب ترامب ، الله عليك ، اطربنا ، هل من مزيد ؟!
يا صحيفة الواشنطن بوست, وهل تريد الإدارات الأمريكية ((كلها)) إلا التعامل مع الطغاة السفاحين الخونة?!!
.
أليس هذا جزءاً من ضمان الأمن القومى للكيان الصهيونى الغاصب, أن تساند أمريكا الطغاة الذين يقمعون شعوبهم, بينما هم ساجدون راكعون تحت أقدام الصهاينة, ولا يولون وجوههم البائسة المقيتة إلا شطر أسيادهم فى تل أبيب
.
أليس من الأسهل أن ترسل إسرائيل فاكساً إلى هؤلاء الطغاة كل صباح, يحمل أوامرها ونواهيها, وما على مغتصب السلطة السفاح السيسى وأشباهه إلا التنفيذ الفورى وبلا نقاش … أليس ذلك أسهل وأضمن من التعامل مع شعوب حرة تملك مصيرها وقرارها
.
مشكلة أمريكا -يا واشنطن بوست- ليست أن ابن سلمان ذبح المغدورخاشقجى, وإنما بسبب الفضيحة العالمية المدوية التى صاحبت تلك الجريمة النكراء … وإلا فأين أمريكا المنافقة من أنهار الدماء التى أراقها السفاح القاتل السيسى فى أرجاء مصر, وأين هى من جرائم ابن سلمان نفسه منذ أصبح والده ملكاً على عزبة آل سعود
.
لم يعد تنطلى علينا مطالباتكم للإدارات الأمريكية بمعاقبة الطغاة السفاحين من الأعراب الخونة … , لأن أمريكا نفسها هى التى صنعتهم على عينها, وهى التى تدافع وتنافح عنهم إلى الرمق الأخير
اذا الاربعة البلدان المذكورة هى سبب كل ما يحصل اليوم فى العالم العربى من مأساة و على الامم المتحدة والعالم الحر أن ” يفرض ” الديمقراطية فيهم و ينتهى الامر…… كلف ذلك ما كلف….
قبل الجريمة المروعة الامير المنبود المحبوب عند اليهود كان هو فارس تطبيع الدول العربية مع اسرائيل اما والان وهو منبود يهرول يمينا وشمالا ليطبع نفسه والكل لا يرضى به ولولا طمعهم في امواله لكان غاهيب السجون او كاضحية يوم عيد الاضحى كما فعلوا مع صدام رحمه الله تعالى استفزازا للشعوب
س.جونز البلطجي النزية
لقطة من فيلم امريكي انتجته هوليود
تصور رئيس العصابة س.جونز قاطع الطرق على القطارات ليسلب محتويات البريد الذي تنقله من ذهب ونقد وفضة
وهو يقف منتصب القامة وقد فرج قدمية ويده متأهبة لسحب مسدسه ويقف مقابلا له ذراعة الايمن في العصابة
وهما يتأهبان للمبارزة بعد ان خرج ذراعه الأيمن ف.دريجو عن عرف وتقاليد العصابة واغتصب فتاة قاصر ثم اتبعها باختلاس رزمة او رزمتين من النقد المنهوب من احد القطارات ووضعه في عبه اضافة الى تجاوزات كثيرة لم تعجب س.جونز ورأى فيها ان ذراعه الايمن ف.دريجو بدا يستضرطه ويضرب بنواميس وقواميس العصابة بعرض الحائط .
وقبل ان تبدأ المبارزة
قال له س.جونز وذلك حسب الترجمة باللغة العربية التي ظهرت على شريط الفيلم…
قال له :- ف. دريجو اسمعني جيدا لقد نبهتك اكثر من مرة كي ترعوي فما ارعويت لذلك وجب علي قتلك
وما أن انهى اخر كلمة قالها له حتى انطلقت رصاصة من مسدس س.جونز واستقرت في صدر ف.دريجو فهمس الأخير وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة قائلا :- تبا لك س.جونز قتلتني وكنت ذراعك الأيمن أراك تطبق نزاهتك بحقي وانت لص ابن لص ابن حرام من ظهر لصوص ثم فارق الحياة.
انا لا استبعد أبدا ان يلبس ترامب ثوب النزاهه ويسقط صاحبه لأنه خالف نواميس العصابة .???
أين هي القيم الأمريكيه .. قتلتم الملآيين وبنيتم أمريكا علي جثث أهلها الأصليين .. ثم ضربتم اليابان بالقنابل الذريه .. وضربتم العراق وسرقتوه .. ثم فرضتم حكام عملآء موالين لكم.. فكانت النتيجة أن يضرب ويهان بل ويقتل أي مواطن في بلده هكذآ.. وكسبتم غضب معظم شعوب العالم وكراهيه العالم لسياساتكم الحمقاء.
إذا كان محمد بن سلمان مستعد أن يجند طائرتين خاصتين، ويرسل 15 عنصر من وحدات مختلفة إلى دولة أخرى من أجل قتل وتقطيع جثة مواطن سعودي معترض، فهل لنا أن نتصور مدى الإجرام الذي يمارسه في المملكة ضد المعترضين والمعارضين لفساده وإجرامه وطغيانه؟ كم من المواطنين قد قتل وقطع وأخفى جثثهم؟ من هو مستعد أن يذهب في غيه لكي يرتكب هذا الإجرام في تركيا، مستعد أن يبيد اللآلاف من شعبه وهو بذلك لا يختلف عن بشار الأسد وإسرائيل ومحمد بن زايد، وهذا ما يفسر تحالف هذه الأنظمة الفاسدة العميلة مع العدو الإسرائيلي/الأمريكي خفية وعلناً ضد مصالح الشعب العربي وتحرير أرضه ومقدساته.