واشنطن بوست: دعم عسكري أمريكي متواصل لأوكرانيا.. ستينغر وجافلين ومروحيات

إبراهيم درويش
حجم الخط
9

لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أعدته كروان ديمرجيان وأليكس هوتون حول المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا مع اقتراب سحب الحرب عليها من روسيا. وتضم شحنات الأسلحة التي تم الكشف عنها من تقارير غير سرية معدات لضرب الطائرات والدبابات الروسية والتحضير لحرب المدن. وجاء فيه أن الولايات المتحدة عززت من الشحنات العسكرية الفتاكة وأجهزة الحماية للأوكرانيين بعدما بدا أن الغزو الروسي واضحا ثم تحول إلى حقيقة.

وتضم الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة أن البنتاغون زودت في بداية كانون الأول/ ديسمبر المقاتلات الأوكرانية بأسلحة ومعدات مفيدة لحرب الشوارع بما فيها رشاشات وبدلات خاصة لحماية الجنود الذين يتعاملون مع القنابل غير المتفجرة. وعلى مدى الأسابيع الماضية زادت إدارة بايدن من الشحنات حيث أرسلت صواريخ ستينغر المضادة للطائرات وعززت من توفر صواريخ جافلين المضادة للدبابات ومعدات أخرى. وتشكل مجموعة الأسلحة المدى الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة كي تحضر الجيش الأوكراني لشن حرب هجينة ضد الروس، وسط رفض الرئيس جو بايدن إرسال قوات أمريكية على الأرض.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي يوم الجمعة اشترط عدم ذكر اسمه: “هذه عملية مستمرة، وطالما بحثنا عما تحتاجه أوكرانيا ونعمل هذا منذ عدة سنوات” و”لكننا قمنا بتسريع العملية وتحديد المعدات وسرعنا من استشاراتنا مع الأوكرانيين وتحدثنا معهم بشكل يومي مقارنة مع حديثنا المتقطع معهم قبل الأزمة”.

ورفض المتحدث باسم البنتاغون التعليق ولكن قائمة الأسلحة التي اطلعت عليها الصحيفة تتساوق مع تصريحات الإدارة العامة ولم تحتو على معلومات صنفت بأنها سرية. وأبطأ الطيران الأوكراني الغزو إلا أن القوات الروسية لا تزال تحقق تقدما وتقصف المدن. وتعرضت العاصمة، كييف وثاني أكبر مدينة، خاركيف إلى قصف مكثف.

وتحاصر القوات الروسية ميناء ماريوبول على بحر أزوف وتتقدم من القرم باتجاه المدينة الكبيرة الأخرى، أوديسا. وبرغم الجهود الأوكرانية لإجهاد القوات الروسية، إلا أن المحللين يتوقعون دخول الحرب مرحلة حرب المدن، حالة نجح الروس بمحاصر الأماكن الحضرية الرئيسية. وتشير الشحنات الأمريكية أن إدارة بايدن توقعت مواجهة أوكرانيا حربا طويلة ومتعددة الجبهات. وتؤكد أن إدارة بايدن أرسلت أنظمة ستينغر المحمولة والمتحركة أو “مانباداس” إلى الأوكرانيين خلال الأيام الماضية والتي قد تساعد الجنود الذين يستهدفون الطيران الروسي.

وتم تقديم هذه الشحنات إلى جانب صواريخ جافلين ومنصاتها، وهي جزء أساسي من المساعدات لأوكرانيا منذ عام 2018. وتم نقل معدات عسكرية بقيمة 240- 350 مليون دولار وصودق عليها نهاية شباط/ فبراير ووصلت إلى أوكرانيا حسب مسؤول دفاعي.

وتضاف هذه الشحنات إلى مساعدات عسكرية بقيمة 200 مليون دولار تمت المصادقة عليها في كانون الأول/ ديسمبر والتي تضم قاذفات صاروخية أحادية الطلقة، أم141 وبنادق إم 500 وقاذفات قنابل يدوية من طراز إم كي 19 وبنادق إم 134 الصغيرة.

ورفضت البنتاغون تأكيد أو نفي القائمة من المعدات التي تم تزويد أوكرانيا بها ومنذ زيادة التصعيد الروسي ضد البلاد. وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يخشون من تحديد ما بيد الأوكرانيين من أسلحة. وتعد الولايات المتحدة واحدة من 14 دولة زودت أوكرانيا بأسلحة والتي تضم مواد قدمتها واشنطن لحلفاء آخرين ووافق الأمريكيون على نقلها إلى الأوكرانيين.

وتشكل الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات ثلث هذه الأسلحة الواردة في القوائم التي اطلعت عليها الصحيفة. وفي العام الماضي خصصت الولايات المتحدة مليار دولار في مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، حسب مسؤول أمريكي. وتضم المساعدات رادارات مضادة لقنابل الهاون وأجهزة اتصالات سرية ومعدات إلكترونية ومعدات طبية وعربات وإمدادات مستمرة لصواريخ جافلين. وتم تقديم 9 قوارب حربية وخمس مروحيات نقل من طراز إم أي-17.

وفي الماضي حصلت أوكرانيا على 210 صاروخ جافلين من وزارة الخارجية في عام 2018 واشترت 150 صاروخا عام 2020.  وخصصت الولايات المتحدة 3 مليارات دولار لأوكرانيا منذ ضم القرم عام 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مخزن الحشيش و التقشقيش والسياحة النجسة في أرض السيبة:

    وكيف تمكن الجيش الروسي من ذخول أوكرانيا والسيطرة على كثير من مدنها وهو الآن يحاصر العاصمة كييف

  2. يقول الصخري:

    الدب الروسي لم يكشر عن أنيابه بعد فاحذر يا بايدن العجوز ومن معك من حلف الناتو العنصري والظالم.
    أين محكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان والامم المتحدة ومجلس الأمن مما يجري من كوارث إنسانية في اليمن وأفغانستان حيث الأمراض الفتاكة والبرد دمر نصف شعبهم.
    هل حقوق الإنسان حصرا في أوكرانيا عن غيرها؟؟
    لن تفعل شيء صواريخ ستينغر أمام طائرات ميغ ٣١الروسية الفتاكة.
    صواريخ ستينغر الذين تتباهون بها في إسقاط الإتحاد السوفيتي أبان الحرب الافغانية انتهت دون رجعة أمام الصواريخ الذكية والليزرية والأسرع من الصوت واس ٥٠٠ عام 2022

  3. يقول رضوان ابوعيسى:

    هل سيصل بعض صواربخ ستينغر الى المجاهذين في سوريا؟

  4. يقول خالد الربيعي ـــ العراق:

    الحب الأمريكي ( المفاجيء ) والكريم مع الأوكرونيين مثل قول القائل : إني أحبك حبا طاغياً فزعاً ……………….. عفّاً ، ومالي بهذا الحبّ من قبل.

  5. يقول لحسن عبدي:

    الى متى سيظل بوتين والصين يحتفظان ببرودة الدم امام انضمام امريكا والاتحاد الاروبي لأوكرانيا في الحرب الجارية ، اليست الأسلحة بجميع اشكالها الفتاكة والتحريض الأشخاص الالتحاق لأوكرانيا للمشاركة في الحرب مساهمة ومشاركة في الحرب بلغة القانون ؟

  6. يقول ميساء:

    هههههههه خردة أمريكا العسكرية في مقابل أسلحة روسيا المتطورة، و سنرى لمن تكون الكلمة الأخيرة ،. والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا

  7. يقول Dr Arabi,UK:

    أما الذين يدافعون عن أنفسهم من الفلسطينيين فهم إرهابيون ، وأرضهم محتلة منذ 74 سنة ، وإدراج الأمم المتحدة ومجالس الأمن ضاقت بملفات القضية الفلسطينية ، ولا مبالاة من هؤلاء الذين لم يتركوا نوعاً من أنواع السلاح إلا وقدموه لأوكرانيا ،ولم يتركوا أي مجال من المجالات إلا وعاقبوا روسيا به، ولكن نعود فنقول هذا ما جنيناه نحن العرب على انفسنا، فلننظر إلى الدول الاوروبية، يتكلمون مائة لغة ،ولكنهم جميعاً هبوا واتحدوا يدا واحدة لمساعدة اوكرانيا بغض النظر عن من المتسبب في الحرب.

  8. يقول الحق المبين:

    ميساء ‏ ‏شوي شوي عليك هذا بوتن المجرم ‏قاتل الأطفال والنساء والشيوخ في سوريا وفي أماكن أخرى من العالم ‏وأنتم تهللون له ‏لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    1. يقول ميساء:

      يا أخي أنا أطبق مبدأ اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين غانمين، اليوم فلان وغدا علان هههههه فهمت الخطة

إشترك في قائمتنا البريدية