واشنطن بوست: قرار مجلس الشيوخ خطوة مهمة لمساءلة بن سلمان عن جريمة خاشقجي

حجم الخط
1

لندن- “القدس العربي”: أشارت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها، إلى أن خطوة مجلس الشيوخ الأمريكي، بتحميل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي، تعتبر خطوة هامة، على طريق مساءلته حول هذه الجريمة.

وكان مجلس الشيوخ وافق الخميس بالإجماع على قرار يحمل بن سلمان مسؤولية جريمة قتل خاشقجي مطلع شهر أكتوبر الماضي في قنصلية السعودية في اسطنبول، وقال المجلس إن “البيانات المضللة” للنظام السعودي حول القضية “قوضت الثقة والطمأنينة”، في العلاقات السعودية الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن التصويت كان رفضا قويا لإنكار ترامب تقبّل الحقيقة بشأن ولي العهد أو التصرف بناء عليها، وهذا الرفض يجب أن يجعل الرئيس يغيّر رأيه.

وأضافت، أنه إذا كان رئيس المجلس بول ريان يرغب في إنهاء مسيرته في الكونغرس بلمسة شرف، فعليه تحديد موعد للتصويت الأسبوع المقبل على قرار خاشقجي.

وتابعت: “يجب إتاحة الفرصة لأعضاء مجلس النواب لإظهار ما إذا كانوا يقفون بجانب خبراء الاستخبارات الأمريكيين الذين توصلوا إلى أن محمد بن سلمان مسؤول عن هذا العمل الوحشي أو مع رئيس يدفن الحقائق من أجل مبيعات أسلحة وهمية بشكل كبير”.

وأكدت الصحيفة أنه “يجب إتاحة الفرصة لأعضاء مجلس الشيوخ للدفاع عن القيم الأميركية، بما في ذلك دعم حقوق الإنسان التي ينكرها ترامب”.

ورأت أن إجراءات مجلس الشيوخ ينبغي أن توضح لترامب، وكذلك الملك سلمان بن عبد العزيز، أن العلاقة الأمريكية السعودية لا يمكن أن تستمر من دون تغيير. ويجب أن تكون هناك، كما يقول القرار، “مساءلة ملائمة لكل المسؤولين” عن اغتيال خاشقجي. كما يجب أن إنهاء الحرب في اليمن بسرعة.

وبينت واشنطن بوست، أنه “يجب وضع حد للمغامرات الخارجية المتهورة والقمع الداخلي الشديد الذي كان من أبرز سمات حكم ولي العهد”.

وختمت الصحيفة الأمريكية، بالقول إنه من اللافت أن القرار دعا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين المعتقلين بسبب دعواتهم لإصلاحات مطمئنة، كما أن تصويت مجلس الشيوخ يظهر أن ترامب لا يستطيع حماية المملكة من عواقب “أعمال ولي العهد الإجرامية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ومين بعدو ?:

    صفعة جامدة وقوية لدول الحصار والدمار ومصر ولاسرائيل والابله ولصفقة القرن .لحد الان الابله بين التخبط وسكرات النهاية اربعة من رجاله قدف بهم في السجن
    اولهم المحامي الهولندي اليكس فان در زوان سجن تلاتين يوما وغرامة بمائة وخمسة وستون الف دولار.
    التاني هو ريشار بينيدو خبير في الحاسوب والمعلوميات ضالع في تزوير معلومات تتعلق بالحملة الانتخابية كما قام بسرقة الهوية التي استعملت لطمس التحويلات المالية من روسيا .حكم عليه بستة اشهر
    الثالت جورج بابادوبولوس مستشار سجن لاسبوعين وغرامة بتسعة وخمسمائة الف دولار ومائتين ساعة للخدمة كعقاب لانه كدب على الا ف بي اي في علاقته مع جوسيف مفسود المقرب للكرملين عن رسائل البريد الاليكتروني لكلينتون وبالالاف والتي استعملت ضدها في الحملة الانتخابية.
    الرابع مايكل كوهن محامي الابله حكم عليه بثلاث سنوات عن الكدب على الكونغريس والغش في اموال الدولة وخرق في قانون الانتخابات

إشترك في قائمتنا البريدية