واشنطن-“القدس العربي”:
أثارت صحيفة “واشنطن بوست” علامات استفهام بشأن حرية التعبير والصحافة في الأردن بعد اعتقال الزميل الفنان رسام الكاريكاتير عماد حجاج، وقالت إن الأمر غريب برمته إذ أن الجريمة المزعومة ضده ليس لها علاقة بالأردن.
واشنطن بوست: الأمر غريب للغاية، الجريمة المزعومة ليست لها علاقة بالأردن
وأشارت الصحيفة إلى أن حجاج، وهو من أشهر رسامي الكاريكاتير في العالم العربي، قد رسم كاريكاتيراً ينتقد تطبيع الإمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث عبر حجاج عن رأيه في القضية من خلال تصوير ولي عهد الإمارات محمد بن زايد مع العلم الإسرائيلي فيما تبصق في وجهه حمامة سلام تأخذ شكلاً يشير إلى رفض إسرائيل لبيع مقاتلات أمريكية إلى الإمارات على الرغم من موافقة بن زايد على التطبيع مع تجاهل تام للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وقالت الصحيفة في المقال الذي كتبه داود كُتّاب، إلى أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين قد رفض علانية معاقبة الصحافيين بسبب التعبير عن آرائهم، وأكد بأنه يريد أن تكون “السماء هي الحد الأقصى لحرية الصحافة”، ومع ذلك، يضيف الكاتب، وكما يظهر من خلال اعتقال حجاج، فإن القوانين الحالية في البلاد تتعارض في كثير من الأحيان مع هذا الهدف الرائع.
ومن المعروف أن غالبية الحكومات العربية تقوم بمحاولات لإسكات الصحافيين، عبر الإفتراء والتعذيب والاعتقال أو أو الغرامة بسبب كتاباتهم أو رسوماتهم، ويبدو أن الأردن ليس حالة استثنائية، كما يقول الكاتب، مضيفاً أنه على الرغم من نوايا الملك المعلنة، إلا أن الأردن لا يزال مكاناً معادياً للصحافيين، مشيراً على اعتقال فارس الصايغ ومحمد الخالدي لمدة ثلاثة أيام في أبريل/ نيسان الماضي.
لا يمكن الاعتماد على أمريكا لحل المشكلة، ترامب نفسه وصف الصحافيين بأنهم “أعداء للشعب”
وتناولت “واشنطن بوست” قضية منع وسائل الإعلام المحلية من تغطية اعتقال قادة نقابة المعلمين، ولكنها أكدت بشكل حاسم على أن ما يتعرض له رجال الصحافة في الأردن لا يقارن بما يحدث في الدول العربية الأخرى، إذ غالباً ما تؤدي معارضة الحكومة هناك إلى اعتقال وسجن الصحافيين والمدونين والنشطاء، وقد تصل الأمور في بعض الأحيان إلى القتل كما حدث مع الصحافي جمال خاشقجي.
والاستنتاج المثير للاهتمام الذي خرجت به الصحيفة هو أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة لحل هذه المشكلة، إذ أن الرئيس دونالد ترامب نفسه وصف الصحافيين بأنهم “أعداء للشعب”، ولكن المقال أكد على أن حرية الصحافة هي حق عالمي منصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الأنسان، وهو إعلان صدقت عليه دول عديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الأردن ومصر ولبنان والمغرب واليمن.
وأضاف صاحب المقال أن حالة عماد حجاج تُظهر بوضوح أن الأردن فشل في الوفاء بالتزاماته، وهو أمر ينطبق على الغالبية العظمى من الدول العربية الأخرى، بشأن حرية الصحافة والتعبير، وقال إن القادة العرب يجب أن يمنحوا الأولوية لحرية التعبير باعتبارها جزءاً هاماً من جهود الإصلاح والديمقراطية الضرورية لدفع المنطقة العربية إلى الأمام.
الحرية لكل الناشطين والصحافيين في كل اوطان المسلمين ،نعم مع الصحافه الحره في كل بلد مستبد.
حرية التعبير تقف عند حدود المصلحه الوطنيه فهناك 200 الف اردني يعملون في الخليج ولا يجب تهديدهم برزقهم باي حال من الاحوال فلقد سبق وان شاهدنا كيف تم طرد الاردنيين والفلسطينين من الكويت بعد غزوها ولا نريد ان يتكرر الامر فاتقوا الله في مواطنيكم الساعين في الارض طلبا للقمة العيش
لكن الحكومة لم تراعِ المصلحة الوطنية عندما قاطهت قطر
فنان الكاريكاتير (أظن الكلمة فرنسية ذات أصل واحد مع الكلمة character الانجليزية وفي هذا السياق تعني شخصية )، و بالعادة يبرز ويضخم الفنان فيما يرسمة سمات شكلبة حقيقية بارزة للشخصية موضوع الرسم كأنف ضخم، عينين جاحظتين، اوصغيرتين وقريبتين من بعضهما أو أذنين كبيرتين أو غير ذلك، من سمات خلقية وهذا ما فعلة الرسام بالضبط وكانت الرسالة الثانية التي أراد إيصالها أنة؛ لا مقاتلات f35 وهذا تصريح حقيقي صدر عن النتن شخصياً بدويلة الاحتلال بسويعات قليلة بُعيد الاتفاق (حيث مفاتيح المخازن آلتي تحوي هذه المقاتلة على الارض الامريكية هي بالحقيقة..الحقيقة..بيد النتن و أنتانة في الايباك التي تعين الرؤساء وتختار المرشحين )…. لو كنت مكان موضوع الرسم وحاش لله أن أكون؛ لضحكت كثيراً و شكرت الفنان و أخذت المسألة بروح رياضية عالية…
يوجد قانون في الاردن يمنع الاساءة الى الدول الشقيقة واعتقد ان الحكومة اعلم بمصالح الوطن والمواطن وكان على الحجاج ان يراعي القوانين . ورغم ذلك نحن ضد اعتقال الحجاج ونتمنى على الحكومة ان يخرج قريبا فهو من الصحفيين الامعين في الاردن والوطن العربي
اين الاسائه. ؟. الكاركاتير يصف الواقع والواقع ان المسخ الصهيوني هو من يسيء لمن يصالحه !!
لا يمكن مراعاة قانون حرية الصحافة ثم تمرير قانون يجرم الصحافيين. هذا ضحك على الذقون. الواقع انه الانظمة العربية المستبدة لا تسمح او تحتمل اي انتقاد او توصيف لما يجري حولنا.
الحريات وللأسف أصبحت اليوم رهينة بيد الأنظمة المتسلطة في العالم العربي خاصة لكن الأمر لايختلف مع اللوبيات في الغرب ففي ألمانيا حدث أمر مشابه عندما نشر رسام كاربكاتير رسمًا بنتقد فيه إسرائيل وسياسة نننياهو مع أن الرسم لم يكن بعيدًا عن الواقع! في اعتقادي نظامي الاردن والإمارات مع التطبيع وهنا بيت القصيد
ارزاقنا اهم من حرية التعبير والاساءة للاخرين وبعدين ما شانه بالآخرين
من حق الشعوب ان تعبر عن سخطها ورفضها لأي مشروع سلام او تطبيع مجاني مع اسرائيل دون تقديم اية تنازلات اسرئيليلة تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ، فعبر الكثير من ابناء الأمة عن رفضهم وادانتهم للتطبيع المعلن بصورة مفاجئة بين الامارات العربية واسرائيل دون مقدمات او تمهيد او مفاوضات او تبادل منفعه ، فكان أن عبر الكثير من الكتاب ورسام الكاريكاتير العربي عن غضبهم بصور كثيرة معتدلة او “خشنه ” وكان من بينها ما قدمه الفنان الكاريكاتيري عماد الحجاج الينا ” امس ” بريشته وان بدت ” خشنة ” بعض الشيء عن موضوع رفض اسرائيل تزويد الامارات بالطائرات الحديثه رغمالتحضير لتوقيع اتفاق التطبيع مع هذا العدو ، الأمر الذي اغضب سفارة الامارات وحرك اعلامها واعلامييها هنا وهناك للمطالبة بمحاسبة الفنان عماد ، وصار ان اجهزتنا هنا تحركت فورا وقامت باعتقال الفنان عماد بتهمة تعكير العلاقة مع دولة صديقة !
ما يكتب في الاوراق ليس ما هو موجود على ارض الواقع فالقوانين في واد وتطبيقها في واد اخر فالسلطات الاردنية او غيرها من الانظمة العربية ليست مهتمة اطلاقا بحرية التعبير فهي للتجميل فقط اما الواقع فهو القمع والاستبداد بشتى انواعهما فلمادا التساؤل يا صحيفة الواشنطن بوست عن هدا الامر وانتم تعرفون سياسات الانظمة العربية تجاه رعاياها فلا استغراب في اعتقال الفنان عماد حجاج لانه ادا عرف السبب بطل العجب.
الأمارات العربية المتحدة عليها ان تدرك ايضا ان مسألة التطبيع مع العدو الجاثم على صدور الشعب الفلسطيني دون ان تقدم اسرائيل تنازلات واعتراف بحث الشعب الفلسطيني باقامة دولته الحرة لا تمر دون ضجيج ودون مواقف رافضة تعبر عن نفسها بالكلمة والريشه والقلم والميكروفون .فما اقدمت عليه الامارات كانت صدمة كبيرة ومخيبة للمجتمعات العربية والاسلامية ولكل المجتمعات الحره المدافعة عن اوطانها والمتصدية للغطرسات والمخططات الاستعماريةلاخضاع الشعوب لمصالحها .وعلينا ان نميز أنفسنا كنظام سياسي معتدل ” طموح ” يحترم فيه حرية الناس ومواقفها السياسية وتعبيراتهم السلمية ،ولسنا ممن يغتال ويلاحق ويقتل معارضيه ومعاندي سياساته في الداخل والخارج باشارة من الزعيم هذا او ذاك بطلقة او منشار او غرق …
الحرية للفنان المبدع عماد الحجاج
التوقيف والسحن لهذا الفنان ولغيره من اصحاب الرأى ليس له علاقة بقوانين او أنظمة..بل هو ركوع للدرهم والدولار..نوع من العبوديه تبتز به مشيخة طقعان بن زايد الدول الفقيره التى يعشعش فيها الفساد وترخص الضمائر ويبيع كثير من تولوا على مناصب قيمهم واوطانهم مقابل مايقبض من تحت الطاوله او يوعدوا بوظائف مستشارين وخبراء ان طردوا من دولهم او احيلوا على تقاعد مبكر..والامثله موجوده ومعروفه.
حرية الراى حق كفله الدين والعقل.(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم احرارا)احرار فى الرأى والكلمة والتعبير.