لندن-“القدس العربي”:
دعا 44 سيناتورا سابقا في مجلس الشيوخ زملاءهم الحاليين بالوقوف إلى جانب الديمقراطية والدفاع عنها مثلما فعلوا في السابق.
وفي رسالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” تحت عنوان “نحن الشيوخ السابقون: كان مجلس الشيوخ مدافعا دائما عن الديمقراطية وعلينا أن نواصل الدفاع عنها”.
وجاء في الرسالة:” أيها الزملاء الأعزاء، كسيناتورات سابقين، جمهوريين وديمقراطيين فإننا نتشارك بالرأي بشأن دخولنا مرحلة خطيرة. ونشعر أن من واجبنا الحديث عن التحديات الخطيرة لحكم القانون والدستور ومؤسسات الحكم لدينا ولأمننا القومي“.
وواصل السيناتورات قائلين: “نقترب من استكمال تحقيقات روبرت أس موللر الثالث وبدء تحقيق مجلس الشيوخ في الرئيس وإدارته. وسيتلاقى التحقيقان في وقت تواصل فيه النزاعات الإقليمية والدولية تهديد أمننا القومي واقتصادنا واستقرارنا الجيوسياسي” و “هي فترة مثل أي منعطف حرج في تاريخنا عندما تشترك أمتنا وعلى كل المستويات وبتعاون بين الرئيس ومجلس الشيوخ”.
ووصف السيناتورات السابقين المرحلة بأنها ” نقطة تغير تضع المبادئ التأسيسية لديمقراطيتنا ومصالحنا القومية على المحك في وقت تم فيه إضعاف القانون والمؤسسات للعمل بحرية”.
وقال السيناتورات “أثناء خدمتنا في مجلس الشيوخ، كنا أحيانا حلفاء وأحيانا متنافسين ولكننا لم نكن أبدا أعداء، فكلنا أقسم الولاء للدستور، ومهما جمعنا أو فرقنا فلم نحد أبدا عن التزامنا المشترك وتقديم مصلحة بلدنا وديمقراطيتنا وأمننا القومي فوق كل اعتبار“. و “في نقطة حرجة أخرى من تاريخنا عندما هددت أزمة دستورية أساس بلدنا فقد كان مجلس الشيوخ الذي وقف مدافعا عن الديمقراطية. وعلينا عمل هذا مرة أخرى” و ” وكأعضاء سابقين في هذا المجلس فإننا ندعو الأعضاء الحاليين وفي المستقبل أن يحرسوا بثبات وحماس ديمقراطيتنا أيا كان انتماؤهم الحزبي أو الأيديولوجي أو الجغرافيا والتأكد من عدم تفوق الحزبية أو المصلحة الذاتية على الأمن القومي”.
ومن الموقعين على الرسالة ماكس بوكس (مونتانا – ديمقراطي) ، إيفان باين ( إنديانا- ديمقراطي)، جيف بنغمان (نيومكسيكو- ديمقراطي) ، بيل برادلي (نيوجرسي- ديمقراطي)، ريتشارد بريان (نيفادا- ديمقراطي)، ويليام كوهين (مين- جمهوري)، بين نايتهورس كامبل (كولورادو – جمهوري)، كينت كونراد (نورث داكوتا- ديمقراطي) وبريون دورغان ( ساوث داكوتا- ديمقراطي) وغيرهم.