“القدس العربي”: قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تشعر “بقلق بالغ” إزاء تقارير عن اعتقال شخصيات سياسية وقادة أعمال وصحافيين في تونس خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين يتواصلون مع حكومة تونس على جميع المستويات دعما لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قال، أمس الثلاثاء، إن سلسلة الاعتقالات الأخيرة طالت من اتهمهم “بتجويع التونسيين والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
واعتقلت السلطات التونسية، مساء الإثنين، نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة، والمحامي لزهر العكرمي، ومدير عام إذاعة موزاييك، نور الدين بوطار، في حلقة جديدة ضمن مسلسل الاعتقال الذي طال سياسيين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
العالم يقلق كما يروق له ……! يكفي أننا نحن الشعب التونسي فرحون برئيسنا قيس سعيد …!
ليس الحق ان تتحدث باسم الشعب التونسي الذي قاطع الإنتخابات بنسبة مشاركة هزيلة 11 بالمائة ومشروع رئيسك
مصر وتونس ايد واحده وان شاء الله الدولتين سوف يتخلصوا من من يحاولوا رجوع البلدين الى العصور الوسطى
1)- مسكينة هي أمريكا . أصبحت المناطيد الصينية والاعتقالات في تونس .. تقلقها ، وكأن الاعتقالات أسوأ من حرمان الحق في الحياة . إلا أن تقارير منظمة العفو الدولية (أمنستي) ، في أول فيفري 2022 ، و 2023 ، لم تحرك شعرة واحدة في أمريكا ، رغم أن الأمينة العامة للمنظمة ، أنياس كالامار (Agnès Callamard) ، فرنسية الجنسية وتقيم في نيويورك ، وليست لا فلسطينية ، لا سليلة صدام حسين أو القذافي ، ولا حتى زعيم “القاعدة” .. ، ومقر المنظمة يقع في لندن ، عاصمة أقرب حليفة لها ، وليس لا في موسكو ، لا في بكين ، ولا حتى في بيونغ يانغ أو هافانا .. ، ورغم أن ما جاء ويأتي في تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) لم ولن يخرج عن المألوف المعتاد .
مما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) ، في أول فيفري 2022 ، أنه “ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين” ، و” تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه ..” .
2)- ومما ذكرته الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية ، في أول فيفري 2023 : “لقد كشفت الأحداث المفجعة التي وقعت في الأسبوع الماضي، مرة أخرى، مدى التكلفة المميتة لنظام الفصل العنصري. إن تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة السلطات الإسرائيلية على جرائم الفصل العنصري، وغيرها من الجرائم، قد أطلق لها العنان لعزل الفلسطينيين، وتفرقتهم، والسيطرة عليهم، وقمعهم بشكل يومي، ويساعد في إدامة العنف المميت. فالفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية، ومن المفزع صراحة أن نرى الجناة يفلتون من العدالة عاماً بعد عام” . منظمة العفو الدولية تطالب السلطات الإسرائيلية تفكيك نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الذي يسبب الكثير من المعاناة وإراقة الدماء. فمنذ أن أطلقت المنظمة حملة كبرى ضد هذا النظام قبل عام واحد، قتلت القوات الإسرائيلية ما يقارب 220 فلسطينيًا، من بينهم 35 في جانفي 2023 وحده .
هههها…… إسم الله عليك يا ماما أمريكا