واشنطن: جددت الإدارة الأمريكية، الجمعة، رفضها أي دعوة من شأنها إرساء وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، خلال الوقت الحالي.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي، تعليقا على الدعوات الصينية لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع استعداد الرئيس الصيني شي جين بينغ للتوجه إلى روسيا مطلع الأسبوع المقبل، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وقال كيربي إن واشنطن “لا تؤيد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في هذا الوقت، وتعتبرها اعترافا وتصديقا على الغزو الروسي”.
وأمس، أعلن كيربي ترحيب بلاده بأي محادثات تعقد بين الرئيس الصيني، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال إن المحادثات بين الرئيس الأوكراني ونظيره الصيني ستكون “شيئًا جيدا إذا تحدث الاثنان”، لكنه حذر بكين من اتخاذ وجهة نظر “أحادية” للصراع.
وأضاف أن واشنطن “دعمت في وقت هذه المحادثات، وما زالت تدعمها”، مؤكدا أن أي مساعٍ صينية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا حاليا “سيساعد بكل بساطة العدوان الروسي”.
والاثنين، كشفت “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن احتمال تدخل جين بينغ في الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الرئيس الصيني “يخطط للتحدث مع نظيره الأوكراني لأول مرة منذ بداية الحرب” بين موسكو وكييف.
وأضافت أن جين بينغ سيتحدث على الأرجح مع زيلينسكي “افتراضيا” بعد زيارته لموسكو الأسبوع المقبل، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، كشفت الصين عن مقترح لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا “سلميا”، وشددت على ضرورة استئناف “الحوار المباشر” بين البلدين في “أقرب وقت”.
ونصت بنود المقترح على ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وتطبيق القانون الدولي بشكل موحد، والتخلي عن المعايير المزدوجة.
وتشهد العلاقات بين موسكو وبكين تناميا متصاعدا، وحذرت دول غربية عدة من الدور الذي قد تلعبه الصين في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.
(الأناضول)
نعلم ان امريكا لن تدعو لوقف الحرب حتى ينقرض كل رجال اوكرانيا الذين يمكن لهم المشاركة في الحرب ، فامريكا و معها اتباعها في حرب ضد روسيا بجنود اوكران و بعض المرتزقة.
وأنتم تدعون لحرب عالمية ثالثة ضد روسيا والصين
على الصين حث روسيا وقف الحرب والخروج من اوكرانيا. اولا لتضمن توقيف النار منًجانب اوكرانيا. لا يمكن ان تذهب الى من استعمرت بلاده ودمرت وتطلب منه عدم التوقف بعض التعاليق فيها اجحاف لاوكرانيا. من قبل الجزائريين. يجب ان ننظر الى الواقع. الناس شردوا وقتلوا بديارهم وروسيا هي التي بدات الحرب. ودخلت الى ارض ليست ارضها ولم تحترم سيادة البلدان
لا نتكلم عن امريكا ولكن نقول تخرج روسيا وتوقف اوكرانيا الدفاع. عن اراضيها اما ان تطلب العكس فهناك شك حول المراد من ذلك .
اميركا ترفض وقف إطلاق النار في اوكرانيا؟؟؟!!!
نفهم من ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية انخرطت مباشرة في الحرب و ان هذا الموقف ينطوي علي اعلان حرب بشكل او بآخر ضد روسيا
هذا هو الدليل الأكبر الذي يُثْبتُ صدْقَ” بوتين” الذي صدر قبل سويعات من شَنه الهجوم على ربيـبة أمريكا -أوكانيا- المنصة المتقدمة للحلف الأطلسي التي هددت الأمة الروسية بتطبيق مخطط قديم جدا يتعدى في أهدافه الحرب الباردة .. لقد كان ”فلاديمير بوتين ”على حق حيث أعطى الفرصة للعالم المتخَوف من أمريكا أن ينهَضَ و يواجه المخططات الجهنمية لأمريكا و آخرُها( كوفيد 19 ) الذي أهلك البشرية.. إنهم وحوش ضارية وجدوا أمامهم دُباً ذكياً..