بغداد: قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، إن قواتها ستغادر العراق إذا طلبت ذلك حكومة بغداد، نافية وجود تحركات عسكرية لها في البلد الأخير.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها القائم بأعمال سفارة واشنطن لدى بغداد، جوي هود، إلى عدد من وسائل الإعلام.
وأفاد “هود” أن “قواتنا وقوات التحالف الدولي والناتو ستغادر إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك”، مؤكدا أن تواجد القوات الأمريكية جاء بدعوة من الحكومة المحلية.
وتابع، “لا توجد قواعد أمريكية في العراق، بل مدربون ومستشارون”.
وكشف أن معدل تواجد القوات هناك هو 5200 جندي أسبوعيا، مشيرا الى أن “هذا العدد متغير وليس ثابتا، وهم متواجدون مع القوات العراقية”.
واعتبر أن “القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة إلى الآن، لحفظ الأمن إلا بمساعدة القوات الأجنبية”.
ونفى “هود” وجود تحركات عسكرية أمريكية في العراق، مشيرا الى أن “هناك تضليلا إعلاميا متعمدا، يدعي وجود تحركات عسكرية أمريكية ونشر آلاف من القوات”.
وبيّن أن “أغلب الصور المنشورة قديمة تعود إلى عام 2006 وغيره، وجميع هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة”. (الأناضول)
القوات المعلن عنها والمتواجدة تحت أنظار الناس ممكن. أما التي تتواجد في الأماكن الممنوعه على الإنسان العادي فلا تتحدث عنها فهي لن تعد تعد في العراق أصلا