واشنطن: حثت عائلة الصحافية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت خلال تغطيتها عملية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وزيرَ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائها معه الثلاثاء، على المطالبة بمحاسبة إسرائيل، لكن الإدارة الأمريكية رفضت دعوات لإجراء تحقيق مستقل خاص بها.
ودعا بلينكن أقارب مراسلة الجزيرة المخضرمة التي قُتلت في 11 أيار/ مايو إلى لقاء معه في واشنطن، بعد محاولتهم دون جدوى لقاء الرئيس جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين، من أمام مقر وزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع استمر قرابة ساعة مع بلينكن: “نحن مستمرون في المطالبة بالمحاسبة والعدالة لشيرين”.
وأضافت: “إذا لم تكن هناك محاسبة على جريمة قتل شيرين، فإن هذا يعطي بطريقة ما الضوء الأخضر لحكومات أخرى لقتل مواطنين أمريكيين“.
ولفتت لينا الى أن بلينكن أقر بمخاوف الأسرة من الافتقار إلى الشفافية متعهدا بـ”إنشاء قناة تواصل أفضل”.
لكنها قالت إنه “لم يلتزم بأي شيء” بشأن دعوات الأسرة لإجراء تحقيق أمريكي مستقل في وفاة شيرين التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وكانت شيرين أبو عاقلة تضع سترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة” وتعتمر خوذة عندما أصابتها رصاصة في الرأس في 11 أيار/ مايو، في محيط مخيم اللاجئين بمدينة جنين.
ولم يكن أي مقاتل فلسطيني على مسافة قريبة من الصحافية، فيما كان جنود إسرائيليون على مسافة حوالي 200 متر.
وأصدرت الولايات المتحدة في الرابع من تموز/ يوليو، بيانا قالت فيه إن أبو عاقلة أصيبت على الأرجح بنيران إسرائيلية، لكن لا يتوافر أي دليل على أن قتلها كان متعمدا، وأن الرصاصة كانت متضررة جدا بحيث لا يمكن التوصل إلى “استنتاج نهائي”. وقد انتقدت عائلة أبو عاقلة هذا البيان.
وطالبت الأسرة بسحب البيان الذي استند في جزء منه إلى مراجعات أمريكية للتحقيقين المنفصلين الإسرائيلي والفلسطيني.
وبحسب النائب العام الفلسطيني، فإن الرصاصة هي من عيار 5,56 ملم وأُطلقت من بندقية قنص نصف آلية من طراز “روجر ميني-14” وهو سلاح يقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي يستخدمه.
وقال بلينكن عن أبو عاقلة في تغريدة بعد الاجتماع إن “الصحافة الجريئة أكسبتها احترام المشاهدين في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “أعربت عن أعمق تعازيّ والالتزام بالسعي لتحقيق المحاسبة لمقتلها المأسوي”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى بيان الرابع من تموز/ يوليو، عندما سئل عما إذا كان بلينكن يؤيد اجراء تحقيق أمريكي جديد.
وقال برايس للصحافيين: “نرى أن نشر هذه الخلاصات، يدل على التزامنا بمتابعة تحقيق موثوق وشفاف والأهم تحقيق يتوج بالمحاسبة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لديه “القدرة على تنفيذ إجراءات لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين” و”التأكد من أن شيئا كهذا لا يمكن أن يتكرر”.
ورفضت إسرائيل بغضب الاتهامات بأنها تعمدت استهداف شيرين أبو عاقلة، وقد قالت في البداية إن نيرانا فلسطينية ربما تسببت بمقتلها قبل أن تتراجع عن ذلك.
وأعلنت إسرائيل أنها لا تزال تتابع تحقيقاتها في مقتل أبو عاقلة، لكن بعض الفلسطينيين يرون أن هذا الأسلوب يهدف للمماطلة.
وتحدث بلينكن في وقت سابق إلى عائلة شيرين عبر الهاتف، وانتقد إسرائيل علنا لاستخدامها القوة في جنازتها عندما منعت الشرطة المشيّعين من رفع الأعلام الفلسطينيّة وإطلاق شعارات وطنيّة.
ومن المقرر أن تلتقي عائلة شيرين أيضا أعضاء في الكونغرس كانوا يضغطون من أجل أن يفتح مكتب التحقيقات الفدرالي أو وكالات أمريكية أخرى تحقيقا خاصا بمقتلها.
وكتب شقيقها طوني أبو عاقلة في بيان: “إذا سمحنا بأن يتم تجاهل مقتل شيرين، فنحن نرسل رسالة مفادها أن حياة المواطنين الأمريكيين في الخارج لا تهم، وأن حياة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي لا تهم، وأن أكثر الصحافيين شجاعة في العالم، أولئك الذين يغطون الأثر البشري للنزاع المسلح والعنف، يمكن الاستغناء عنهم”.
(أ ف ب)
ها هي واشنطن اللتي ينحني لإرادتها ” العرب ” تونس و قيس سعيد خرجوا من القطيع بلا عودة …إنتهت اللعبة يا واشنطن …تونس تقول لكم ” لا ” ” خبز و ماء و واشنطن لا ” ….
@ابن أكسيل : نتمنّى إلى الجميع الخروج من القطيع. لكنك تتحدث عن تونس. هل نسيت حجم المساعدات التي تخصّصها لها الولايات المتحدة، كلّ عام ؟ وهل نسيت الهبات والمنح والقروض الأوربيّة ؟ آخرها كان قرضاً بقيمة 150 مليون يورو صادق عليه رئيسك المعظّم قيس سعيّد بخطّه الجميل قبل أسبوعين.
بايدن وبلينكن يأكلون مع الذئب ويتباكون مع الراعي،، عالم مجرمين ومنافقين يتبجحون بالشعارات الكاذبة الرنانة، بحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة والحرية وهم أجرم خلق الله على الأرض وأبعدهم كل البعد عن أبسط عدالة وعن أي ديمقراطية..
أمريكا عملاق من كرتون تنخر في قلبه وصميمه وقِواه الصهيونية العالمية التي تتحكم فيه كُلياً لتنجز به مشروعها الإستيطاني الكبير في الشرق الأوسط وليس في فلسطين فقط..
أمريكا هي آله حرب تحتمي بها إسرائيل وجرْافة يستعملها الكيان الصهيوني لتسوية جغرافيا الشرق الأوسط لتهيئة الأرضية وتوفير كل الوسائل وتذليل كل العقبات لإقامة أمبراطورية بنو صهيون الكبرى في المنطقة.
أمريكا دولة مُختطفة، لقيطة، مسلوبة الإرادة لا تملك سيادتها بيدها و كل ما تقرره إسرائيل تنقاد إليه وتوافق عليه دون نقاش ولذا فعن أي ديمقراطية يتحدثون والشعب الأمريكي سيادته ولا يملك شيئ ولا يقرر شيئ وكل قوة أمريكا ومؤسساتها تخضع لوبي الأيباك Aipac الصهيوني النافذ في مؤسسات الدولة الأمريكية والذي يسيّرها ويتحكم فيها ويقودها من الأذنين..
ولذا لا أمل يأتي من بايدن العجوز ولا من بلينكن وزير خارجيته الضعيف وهو الذي يخشى خيال إسرائيل والأيباك Aipac وغيرها من اللوبيهات التابعة للصهيونية العالمية..
هههههههه المتأمل في الأمريكان أن يناصرهم على دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا ،. غير فهمان ????????????
لن تقوم لاميركا قائمة بعد خيبة بايدن في حشر العرب في طاحونة القوة المشتركة العربية الإسرائيلية ، و لن تقوم لها قائمة بعد فشل الغرب الذريع امان آلة الحرب الروسية في أوكرانيا ، و لن تقوم لاميركا قائمة بعد الانذار الاخير لها من الصين …
عقارب الساعه تدور بسرعة علي تقزيم أميركا عالميا….
و لله الامر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.