واشنطن: لا تمويل لإعادة إعمار سوريا قبل بدء محادثات سلام جادة

حجم الخط
1

بنايات مدمرة في دوما السورية

واشنطن: قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إنه لن يتم تقديم أي تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا قبل بدء عملية سياسية “جادة ولا رجعة فيها” بقيادة الأمم المتحدة.

وأعلنت الوزارة أيضا أنه تم تعيين سفير الولايات المتحدة السابق لدى العراق، جيم جيفري، مستشارا خاصا لوزير الخارجية، مايك بومبيو، معنيا بالإشراف على المحادثات بخصوص انتقال سياسي في سوريا.

وأعلنت واشنطن، الجمعة، أنها ستعلّق صرف مبلغ 230 مليون دولار مخصصة لبرامج تحقيق الاستقرار في سوريا، مشيرة الى زيادة في المساعدات التي تعهد بها شركاء آخرون في التحالف الذي يحارب تنظيم “الدولة” هناك.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن وزير الخارجية مايك بومبيو “أعاد توجيه” الأموال التي كانت قد وضعت جانبا لمساعدة المناطق التي تم تحريرها واستعادتها من سيطرة تنظيم “الدولة” بعد أن التزم الشركاء في التحالف بتخصيص 300 مليون دولار من أموالهم.

وأضافت أن القرار اتخذ بالاستناد إلى التعهدات المالية الإضافية لهؤلاء الشركاء و”المساهمات العسكرية والمالية الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة حتى الآن”.

وأشارت أيضا إلى دعوة الرئيس دونالد ترامب الحلفاء والشركاء في سوريا لـ”زيادة تشارك الأعباء”.

وأكدت أن “هذا القرار لا يمثل أي تقليل من التزام الولايات المتحدة بأهدافنا الاستراتيجية في سوريا”.

وقالت “أوضح الرئيس أننا على استعداد للبقاء في سوريا حتى الهزيمة النهائية لتنظيم الدولة، وسنبقى مركزين على ضمان انسحاب القوات الإيرانية ووكلائهم”.

وأمس الخميس، رحبت واشنطن بمساهمة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، “هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة”.

وأضافت أن الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فر منها التنظيم المتشدد.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلحرمة محمد المغرب:

    ومتى كانت واشنطن تعرف الجدية؟ اليس دكر الجدية ضحك على الدقون؟ متى كانت هده المفردة معمول بها في السياسة الامريكية المخادعة؟ اليس كيان الارهاب الصهيوني والغرب بقيادة واشنطن وخدامهم الاقليميون هم من يعرقل الحلول السلمية في سوريا؟ اليسوا هم من اغرق سوريا بالارهابيين والاسلحة؟ اليست واشنطن هي اخر من يحق لها الكلام عن الجدية؟

إشترك في قائمتنا البريدية