نيويورك: قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد “هو من يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي ويرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
جاء ذلك في تصريحات غرينفيلد خلال مؤتمر صحافي الإثنين، عقدته بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن الدولي من المملكة المتحدة.
وأكدت غرينفيلد أن التطورات الحالية في سوريا تبعث على القلق، وأن بلادها تتابع الوضع من كثب.
وذكرت أن بلادها تتواصل مع شركائها في المنطقة، مشددة على ضرورة إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن للشعب السوري.
وقالت غرينفيلد: “لقد دعمنا المفاوضات في سوريا لفترة طويلة، لكن النظام السوري بقيادة الأسد هو من تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي ورفض الجلوس إلى طاولة الحوار”.
وأوضحت غرينفيلد أن مسألتين ستكونان محور التركيز خلال فترة رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، وهما انعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن التهديدات الرقمية والنزاعات الإقليمية ستكون أيضًا ضمن الأجندات المدرجة على جدول أعمالها.
منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
(الأناضول)