“القدس العربي”:
أثار وثائقي عن “يهود الجزائر” بثته قناة “الشروق نيوز” الخاصة في الجزائر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رابط فيديو الفيلم على يوتيوب، بين مدافع عنه وبين مهاجم، وفي هذا الإطار تساءل كثيرون عن توقيت بث الفيديو، الذي كان عشية “يوم الأرض” في فلسطين، و”مسيرة العودة” التي شهدت استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1400 في غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
https://www.youtube.com/watch?v=Xwq29DvDXUY
وكما أثيرت تساؤلات عما إذا كان الفيلم ضمن “خطة” أو “مؤامرة تطبيع” تستهدف الجزائر، و إرادة لتصوير يهود الجزائر كضحايا لسوء الفهم والطرد من بلادهم.
غير أن مدافعين عن الفيلم رأوا فيه جهداً إعلاميا لإطلاع الجزائريين بتاريخهم بكل تنوعه، وأكدوا أنه لا يجب الخلط بين “اليهودية” و”الصهيونية”، وفي هذا السياق كتب هشام موفق، الإعلامي السابق في قناة “الشروق نيوز” على صفحته “فيسبوك” دفاعاً عن الفيلم: ” لو نضع الفيلم في سياق ما يجري إقليميا، فإنني أقول أن العمل قام بأهم عمل سيكولوجي من حيث ضرب “الحاجز النفسي” بين الشباب الجزائري، الذي كبر وهو يرفض اليهودية وقلما يفرق بينها وبين الصهيونية، وبين اليهود.. ذلك أن ما تسرب من لقاء وزير الداخلية الفرنسي مع الولاة الجزائريين مؤخرا من احتمال فتحه مع بعضهم مسألة أملاك الأقدام السوداء، ومنهم اليهود، وبالتالي عودتهم، وربط هذا برواية من الأديب أمين الزاوي، والعمل الكبير الذي تقوم به هيئة يهود المغرب العربي بإسرائيل، أقول إن هذا قد يفهمه البعض أنه سياق واحد”.
وفي المقابل هاجم الإعلامي حمزة دباح الفيلم، وتساءل في تدوينة طويلة له على حسابه على “فايسبوك”:””يهود الجزائر” في قناة الشروق .. وثائقيات أم عواطفيات يوتوبية وتأسيس لحق ومظلومية يهودية في البلاد؟!”
وأضاف”شاهدت بصدمة بالغة الفيديو المسمى “يهود الجزائر” الذي بث ليلة أول أمس على الشروق بوصفه فيلما وثائقيا، بينما ليس في الحقيقة سوى مرثية وقصيد في الغزل والتدلل من الناحية المضمونية، وليس سوى فيديو طويل مصور بطريقة التقاط فنية بارزة من الناحية الشكلية”.
وختم تدوينته قائلا :”أما الخشية الكبيرة في ظل ذلك فهي أَن يكون هذا الحمّام من العواطف جزء من مجهود أعلى لترطيب المزاج الجزائري والتأسيس لمظلومية وشرعية تاريخية يهودية في الجزائر، بوصفهم أصحاب أرض وسكانا أصليين، ومنطقيا في خطوة تالية : تمهيد للتطبيع مع الإسرائيليين وكيانهم الغاصب في فلسطين”.
وقد أثارت دبلجة الفيلم بالانكليزية تساؤلات عما إذا كان موجها للترويج الخارجي بكل الأبعاد التسويقية والسياسية، غير أن هناك من اعتبر الأمر عاديا و لا يدخل في إطار “مؤامرة” مرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل و يهود الجزائر خاصة الذين غادروها بعد الاستقلال خاصة إلى فرنسا، أوبغرض ترسيخ أقدام الوجود التاريخي اليهودي في الجزائر، و جعله يمتد إالى 30 قرناً، كما جاء في الفيلم.
وذكر مدافعون عن طرح موضوع “يهود الجزائر” إنه في مقابل اليهود، الذين تعاونوا مع الاستعمار الفرنسي، فهناك يهود ناضلوا و دعموا استقلال الجزائر.
غير أن الشكوك ، كانت الاتجاه ، الذي غلب على تعليقات منتقدي الفيلم، وفي هذا السياق كتب الكاتب الصحافي نصر الدين قاسم على حسابه على “فيسبوك”: “بعض الظن إثم! شاهدت ترويجية “يهود الجزائر”، فزهدت فيه ظنا مني أنه عن “جزائر اليهود” يبتغي وجه أناس آخرين طمعا في رضاهم، وجوائزهم”.
نظام الجنرالات بعد افلاسه يبحث عن شرعية خارجية من أجل دغدغة مشاعر اللوببات اليهودية فضيلة المؤسسات الدولية و في امريكا لتتم حمايتهم من أي ربيع سلمي
بعد تبدير الف مليار و طبع النقود فهموا أن بالشعارات الفارغة لا يمكنك مواجهة الجميع و خاصة الشعب
حتى لا ننسى
كما شاهدنا بن سلمان و السيسي و بشار و القدافي و علي صالح ينبطحون من أجل البقاء في الحكم و مع تبدير الف مليار و طبع النقود و الضغط الخارجي الجنرالات مستعدين لأي شيء من أجل تمرير العهدة الخامسة…أم لم تكن لديك شرعية شعبية تتحصن بها فمن الطبيعي أن تتحصن بلوبيات الخارج أما الشعارات الرنانة فهي لاستهلاك و لم تعد تجدي شيئا
الفيلم يتحدث عن اليهود …عن شعب سكن الجزائر …ساهم بعضهم في بناءها و ساهم البعض الاخر في خرابها تماما مثل الجزائريين .
مهما يكون من امرهم فهم ليسوا اسوا من الحركى الذين باعوا ضمائرهم لمن قتل و استعمر بلدهم ..لن يكونوا مثل الذين اتخذوا بلدانا جارة للجزائر اعلنت حربا على الجزائر طمعا في ارضها و لما فشلوا اعلنوها حربا لسرقة مقدرات شعبها
ان كان تطبيعا فهو تطبيع مع اناس سكنوا ارضنا و لهم املاكهم …اما من يريد التطبيع فهم الذين يلتحقون بالصهائنة في ارض فلسطين اي الذين امدوا اسرار العرب لاسرائيل ذات 1965 و كانت سببا لضياع الضفة الغربية و قطاع غزة الى الان …. يزورون اسرائيل دون خجل يبداون بتقديم الولاء و ينهونها بصلاء مصورة في المسجد الاقصى …فكانت ثمارها 14 شهيدا
لقد دوخونا بعدم تخليط اليهود والصهاينة.