وزيرة إسرائيلية تتجول داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي- (فيديو وصور)

حجم الخط
24

لندن- “القدس العربي”: تجولت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، في مسجد الشيخ زايد، في أبوظبي، ضمن الزيارة التي تجريها لدولة الإمارات، للمشاركة في بطولة دولية لرياضة الجودو. 

وظهرت ريغيف في فيديو نشر على موقع فيسبوك، وهي تتجول في أنحاء المسجد، بصحبة مرافقين إماراتيين، مرتدية زياً إماراتياً تقليدياً، كما وجهت كلمة باللغة العبرية، ووقّعت باللغة العربية على سجل الزوار في المسجد كأول شخصية سياسية إسرائيلية تفعل ذلك.

ويرافق ريغيف، المعروفة بتصريحاتها العنصرية ضد العرب والمسلمين، فريق من اللاعبين الإسرائيليين المشاركين في بطولة دولية للجودو، تقام في أبوظبي، حيث وصلت العاصمة الإماراتية يوم الخميس الماضي، ومعها مدير عام وزارتها يوسي شرعابي، ورئيس طاقم الموظفين غاي عنبر، ومستشارتها الخاصة حين كيدم وعدد من الحراس.

 وعلى إثر ذلك، عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في البطولة للمرة الأولى في الإمارة الخليجية، يوم الأحد بعد أن أحرز أحد الرياضيين الإسرائيليين الميدالية الذهبية.

وبثّ التلفزيون الإسرائيلي مشاهد تُظهر ريغيف تبكي أثناء أداء النشيد الوطني.

وفي سياق ذي صلة، زار مسؤولون إسرائيليون للمرة الأولى بشكل علني معالم سياحية في دولة الإمارات، بحسب تصريحات لهم وصور نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي دبي، يشارك وفد إسرائيلي في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات.

وجلس الوفد المؤلف من سبعة أشخاص في القاعة الرئيسية للاجتماعات في افتتاح المؤتمر في مركز دبي التجاري العالمي الاثنين بين مندوبين من دول أخرى. وكتب اسم اسرائيل على بطاقتين وضعتا على طاولة أمام الوفد.

وقالت عضوة في الوفد مفضّلة عدم الكشف عن هويتها قبل الحصول على موافقة السلطات الاسرائيلية، “وصلنا قبل يوم من افتتاح المؤتمر. زرنا المدينة ومركز دبي التجاري”.

وتابعت: “تفاجأنا، إذ إننا لم نتوقع أن تكون المدينة بهذا الجمال”.

وأعلنت إسرائيل أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية أن هناك تقاربا مع دول عربية عدة.

وتزامنت زيارة ريغيف إلى الإمارات التي استهلّتها الخميس، مع زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى سلطنة عمان المجاورة. وهي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 1996.

ويروّج نتنياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لفكرة أن تقاطعا جديداً للمصالح بين إسرائيل وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة دبلوماسية إقليمية.

وتقيم إسرائيل حاليا علاقات دبلوماسية كاملة مع دولتين عربيتين فقط هما مصر والأردن.

وأعرب مسؤولون فلسطينيون السبت عن قلقهم من ارتفاع وتيرة “التطبيع العربي” مع إسرائيل.

 

 

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يزيد إبن الوليد:

    ها هم هؤلاء الخونة حكام بعض دول الخليج يكافؤون قادة إسرائيل على إحتلالهم لفلسطين العربية ومقدسات المسلمين وتطهيرهم العرقي للشعب العربي وسرقتهم لأملاكه وأرضه ووطنه ولعنصريتها وقتلها وعدوانها! إنهم وقد كشفوا القناع وفقدوا أي إحترام لشعور الشعب العربي والإسلامي وحقوقه ومقدساته، ويكيلون له الإهانة والإحتقار، فالسؤال الآن ما العمل؟؟

  2. يقول SAM:

    المساجد التاريخيه في فلسطين المحتله يتم هدمها وتحويل بعضها الى مطاعم وغيرها من قبل الصهاينه ام في دول الخليج فهي تفتح للسياحه. ربما هذا المكان الوحيد الموجود للسياحه. ماذا يوجد فيها سوى الرمال . ام هذه العمارات كبها على بعضها لم تتجاوز 30 عاما. اما فلسطين فا هي مساجدها وكنائسها وبيوتها شيدت من الاف السنين ونا زالت شامخه في وجوه المحتل وصيادين الحبارى.

  3. يقول عادل العادل:

    أتساءل ما الذي يفتخرون فيه في هذا المسجد الذي هندسه وبناه وزينه وحاك سجاده أيدي لا يوجد من بينها جميعاً يد إماراتية واحدة؟ الا يشعر هؤلاء الحكام بالعار على كسلهم وتخاذلهم وفسادهم وإفساد شعوبهم وأجيالهم؟؟

  4. يقول د. اثير الشيخلي - العراق المنكوب:

    اللهم قوي ايمانكم ! !

  5. يقول مصطفى:

    يا اهل زايد كلما اردتم العزة بغير اسلام ادلكم الله

  6. يقول يوسف//الأردن:

    لاحول ولا قوة إلا باالله….اللهم أيقظ الشعوب العربيه من جهلها وعبوديتها لحكامها الخونه…..

  7. يقول عمر الجزائر:

    خونة

  8. يقول محمد:

    للاسف لم يعد هناك مسلمين بل فقط اسلام.. الخونة في كل مكان…. رحمتك يارب

  9. يقول حسن:

    غريب أمر شعوب هذه المنطقه والتي لا نستطيع ان نصف اكثرها بالشريف المغلوب على أمره.
    فهناك الكثير من الناس البسطاء بل المسحوقين تراه ينتقد سياسات دول مجاوره وعندما يصل النقد الى زعاماته التي تمتص دمه تجده يتعصب لهم وكأنه المعني بالنقد!
    هذه العقليه البغيضه لا اظنها تقل خطرا عن عقلية الفاسد المستبد بل ربما انها اكثر انحرافا وشذوذا.
    هناك الكثير ممن يتنطحون للدفاع عن سياسات دولهم المخزيه والهجوم على أخرى مخزيه ايضا.. فكلاهما مخز ولا يجب ان تجر البعض حميته الجاهليه

  10. يقول محمد يعقوب:

    سؤالى ألأول هو ، هل يحق لغير المسلمة أن تدخل مسجدا؟ ألسؤال الثانى: أليس هذا عارا على ألإمارات أن تصل إلى هذا المستوى المنحط من التذلل لنتنياهو وعصابته حتى يقوم بحمايتهم من عدوهم الذى إبتدعوه إيران؟ لو كان العرب أمة واحدة وهدف واحد ومصير واحد، لما سمعنا وقرأنا عن مساخر العرب وتذللهم وفقدان كرامتهم!!!

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية