واشنطن-“القدس العربي”:
استقالت وزيرة التعليم، بيتسي ديفوس، من إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وأخبرته إن دوره في أعمال الشغب كان نقطة انعطاف.
وكانت بيتسي قد شغلت مكاناً رئيسياً في مجلس الوزراء “الكابينت” منذ بداية رئاسة ترامب.
ووبخت بيتسي، التي كانت تعد من أهم وأقدم حلفاء ترامب في العاصمة الأمريكية، رئيسها في خطاب الاستقالة بشأن دوره في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول هيل (الكونغرس).
وقالت:”لا يُمكن إنكار أنّ خطابكم كان له تأثير على الوضع، وهذا كان نقطة تحوّل بالنسبة إليّ”.
وكتبت” بدلاً من أن نبرز الإنجازات العديدة للإدارة نيابة عن الشعب الأمريكي، فقد تُركنا لتنظيف الفوضى التي تسبب بها العديد من المحتجين بعنف في محاولة لتقويض أعمال الناس”.
قضت حوالي اربع سنوات وهي تستمتع في تأييد وتبرير كل ما اقترفه ترامب من خطايا ومآثم، وتستقيل الان وهي تعرف انه لم يبق امام ترامب سوى ١٢ يوماً.
للاسف هذه الوزيره اشد تطرفا من ترمب واشد غبائا منه
الاعتراف بالذنب فضيله ولو متأخرة
انها تجهز نفسها لمرحلة ما بعد ترامب..ربما تنوى التنافس على الرئاسة القادمة..ليس كل من ابدى اسفا يعافى من الجرم…
عندما تقع البقرة الغبية تكثر السكاكين.