وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إسرائيل للتفريق بين الأهداف المدنية والعسكرية.. لكنها ترفض وقفاً فورياً لإطلاق النار

حجم الخط
0

تل أبيب: أشارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك نظراً لتفاقم وضع المستشفيات في قطاع غزة.

وفي أعقاب لقاء لها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، قالت بيربوك في تل أبيب، مساء السبت، إن ” القانون الدولي الإنساني معني بالضحايا المدنيين، لكنه في الوقت نفسه يتضمن مبادئ توجيهية واضحة”. وأردفت أن هذه المبادئ تتضمن “واجب حماية السكان المدنيين، والتفريق بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية”.

ورأت بيربوك أنه يجب دائماً الموازنة بين الأهداف المرجوة والوسائل المستخدمة، وقالت إن ” الرد على سؤال حول كيفية تعامل إسرائيل في غزة، يمس أيضاً أمن إسرائيل على المدى البعيد”.

وصرحت بيربوك بأن المستشفيات تعتبر أماكن شديدة الحساسية بموجب القانون الدولي الإنساني، “ويجب على إسرائيل شأنها في ذلك شأن أي دولة أخرى في العالم أن تلتزم بهذا، تماماً كما أن لإسرائيل شأنها في ذلك شأن أي دولة أخرى في العالم الحق في أن تدافع عن نفسها”. وتحدثت الوزيرة الألمانية عمّا أسمته “معضلة”.

وأعربت بيربوك مجدداً عن رفضها للمطالب المنادية بالوقف الفوري لإطلاق النار، وهي المطالب التي تبنّاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وطالبت بيربوك بضمان حماية السكان المدنيين، والتفريق بين أفراد القوات المقاتلة والأشخاص المدنيين، وقالت:” يجب مراعاة هذا الأمر بقدر الإمكان في كل قرار فردي”، مشيرة إلى أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة في الصراعات المسلحة، وفقاً لاتفاقية جنيف، لكنها لفتت إلى أن هذه الأماكن المدنية يمكن أن تفقد وضع الحماية الخاص في حال كان يتم استخدامها لأنشطة عسكرية أو كمراكز قيادة.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية