الرباط – “القدس العربي”: وصلت وزيرة الخارجية الإسبانية الجديدة، أرانشا غونزاليس لايا، إلى المغرب اليوم الجمعة لعقد اجتماع مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة.
ووصلت غونزاليس، في رحلتها الأولى إلى المغرب التي تقوم بها كرئيسة للدبلوماسية الإسبانية، في ظل الجدل القانوني القائم في المحيط الأطلسي، بعد 48 ساعة فقط من موافقة البرلمان على تمديد حدودها البحرية.
وبعد وصولها إلى العاصمة الرباط، اتجهت، الوزيرة الإسبانية، لتدشين مقر القنصلية الإسبانية الجديدة في الرباط، والذي يعمل فعليًا منذ أيار/ ماي الماضي، بعد أن التقت برئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، كما أودعت إكليلا من الزهور على ضريح الملكين، محمد الخامس والحسن الثاني.
وأشادت الوزيرة بـ”عمل جميع العاملين في القنصلية والموظفين الإسبان والمحليين، الذين يقومون بعمل هائل في ظروف ليست سهلة”، مشيرة إلى الضغط الهائل الذي تعانيه القنصليات في خدمات التأشيرات.
وبعد ذلك، أرسلت الوزيرة رسالة أخرى للمغاربة- المواطنين والسلطات-، “تأخذ إسبانيا على محمل الجد الرغبة في تقريب علاقاتنا الإنسانية – الطلاب أو رجال الأعمال أو المواطنين أو الأسر – ولهذا السبب نحن على استعداد لتوفير الوسائل اللازمة”.
ويعتبر المغرب البلد الثالث في العالم، حيث تتم معالجة المزيد من التأشيرات الإسبانية ومنحها.
وعلى وجه التحديد، قامت القنصليات الإسبانية الست في المغرب، بمعالجة عام 2019 ما مجموعه 262 ألف و227 تأشيرة، كما تم رفض حوالي 47 ألفًا و700 منها.
ومن المنتظر أن تلتقي الوزيرة الإسبانية، مع نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، في ظل النزاع في المحيط، على ثروات جبل التروبيك، الذي يبلغ عمره حوالي 120 مليون عام، ومتموقع في مرمى بصر كل من إسبانيا والمغرب.
ويريد البلدان تخصيص هذا الجبل تحت الماء الذي يصل عمقه إلى 4000 متر، بسبب الكنز الذي يخفيه؛ احتياطي كبير من التيلوريوم والكوبالت ومعادن أخرى ، ذات أهمية كبيرة للتكنولوجيا الخضراء في المستقبل وبشكل متزايد في الوقت الحاضر.
ولن تعود الوزيرة مباشرة إلى مدريد بعد زيارتها للمغرب، فمن الرباط ستتجه إلى جزر الكناري، لمحاولة طمأنة السلطات، حول ما يتعلق بنوايا المغرب.
ومن المقرر، أن تلتقي يوم السبت بالرئيس الكناري، أنخيل فيكتور توريس، الاشتراكي، الذي أبدى اهتمامه بالحركة المغربية من جانب واحد.
و كانت وزيرة الخارجية الإسبانية تخطط لزيارة الجزائر من الرباط ، لكن الزيارة تم إلغاؤها “بسبب مشاكل في جدول الأعمال”، وفقًا لمصادر دبلوماسية.
المغرب حاول اختبار صبر اسبانيا في جزيرة برخيل أو ليلى كما أسماها المغرب والذي غيره لاحقا إلى تورة وانذاك المغرب ارسل مفرزة من جيشه الملكي حوالي ١٠جنود ورفعوا العلم المغربي الملكي الاحمر على تلك الجزيرة وما لبثوا حتى جاءتهم طائرة عمودية إسبانية وطردتهم منها بشكل مذل دون أن يحرك ساكنا الجيش الملكي المغربي.اليوم المغرب يختبر تحمل اسبانيا ويرسم حدود بحرية وبصوت برلمانه على ذلك الترسيم ثم تأتي وزيرة الخارجية الاسبانية وتتغير لغة بوريطة إلى مئة درجة اي نحو الصفر ويقول إن المغرب لا يمكن أن يرسم حدوده البحرية دون جارته اسبانيا . يعني تمخض الجدل و ولد فأر.
رحم الله من عرف قدر نفسه وجلس دونه