وزير إسرائيلي يعرب عن تأييده لعودة الاستيطان إلى غزة

حجم الخط
0

القدس المحتلة: أعلن وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الخميس، تأييده لعودة الاستيطان إلى غزة بعد الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في تصريح لموقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي أدلى به زوهار، وهو ينتمي لحزب “الليكود” ومن المقربين لبنيامين نتنياهو زعيم الحزب ورئيس الحكومة الحالية، التي توصف في إعلام عبري بأنها “الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.

وحتى الأربعاء، خلّفت الحرب على قطاع غزة 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وبالنسبة لمستقبل غزة، قال زوهار: “نحن بحاجة للحديث عن حل الاستيطان. الاستيطان أمر جيد ومرحب به، وقد رأيناه على مر السنين (في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس)، ولا ينبغي أن نستبعد هذا الحل”.

وفي حرب يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة، ثم انسحبت منه وفككت المستوطنات في عام 2005.

وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عقدت 15 منظمة إسرائيلية مؤتمرا من أجل التجهيز لمشاريع “الاستيطان في غزة”، في حال تمكن الجيش من بسط سيطرته على القطاع، فيما فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري بالفعل باب الحجز لوحدات سكنية فيه، بحسب ما كشفه إعلام عبري آنذاك.

وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

وأضاف زوهار أن “الهجرة الطوعية لسكان من غزة ليست حلا واقعا، وحتى لو كانت هناك أفكار، فلا ينبغي نشر كل شيء”.

ومع حجم الدمار الهائل في غزة، تتصاعد مخاوف بين الفلسطينيين من أن إسرائيل تعتزم تهجير سكان في القطاع قسرا.

ودعا وزراء إسرائيليون علنا إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية المجاورة و/ أو دول غربية.

ومرارا، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفضه لأي تهجير محتمل لفلسطينيين إلى سيناء، محذرا من تداعيات لاسيما على صعيد أمن بلاده واحتمال تصفية القضية الفلسطينية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية