وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني
وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني
عمان- (يو بي اي): جدد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، وأكد ان استقرار هذا البلد مصلحة أردنية.
وقال المومني خلال لقاء نظم في نقابة الصحافيين مساء الثلاثاء ان الموقف الأردني من الأزمة في سوريا “هو حلها من خلال عملية سياسية لوقف نزيف الدم السوري ويعيد إليها الأمن والإستقرار”.
وأضاف ان الموقف الأردني من الأزمة في سوريا “ثابت ومصلحتنا سوريا جارة مستقرة وتسوية الخلافات فيها، فاستقرارها مصلحة أردنية”.
وأكد المومني ان لا تغيير في سياسة بلاده تجاه موضوع اللاجئين السوريين، مشيراً إلى “إلتزام الأردن بأحكام القانون الدولي في هذا الصدد”، قائلاً “نحن دولة تحترم نفسها”.
وأوضح ان بلاده “تعيش في إقليم ينطوي على الكثير من المشاكل والتحديات”.
وحول الأحداث في مصر، قال المومني “نتمنى لمصر وشعبها الأمن والإستقرار، ونتمنى أن يتوافق مختلف أطياف الشعب المصري نحو عملية سياسية متكاملة”.
وشدد على ضرورة “إبقاء مصر لاعب سياسي أساسي في المنطقة، والاستمرار بدورها الإقليمي الريادي”.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني أكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس المصري المؤقت “دعم ومساندة المملكة لمصر الشقيقة في تجاوز الظروف التي تمر بها، وبما يرسخ أمنها واستقرارها ويحقق تطلعات الشعب المصري في مستقبل زاهر”.
لاشك في استقرار الوضع في كل الوطن العربي والإسلامي هو في حد ذاته قوه للجميع من حكومات وشعوب ..حيث يكون مؤشر خير بين العلاقه بين الحكومات وشعوبها ويكفينا سفك دماً الانسان في هذا الوطن لان الانسان هو أغلي مانملك وعلينا الحفاظ عليه…وبهذا علينا السماح له في التعبير عن رأيه والتفاعل مع المجتمع الذي يعيش به حتي يشعر بانه عنصر فعال في مجتمعه وليس حجر ثابت لا معني له ….وانه يحترم ويحترم …ويحب ومحبوب …وياخذ من الوطن ويعطي للواطن اي علاقه متبادله بين الحكومه التي تعمل ليلاً نهاراً من اجل المواطن والوطن دون تحيز او تفرقه بعداله وإنصاف بين الجميع ..حيث كلنا ابناً هذه الاسره والينا حقوق وعلينا واجبات بالتساوي …وبهذا تتم الاستقرار الفعلي لهذه آلامه وما حولها وليس استقرار وهمي كما يحدث في فلسطين المنكوبه ….نعم استقراركم هو استقررنا جميعاً اي الإنصاف بالمعامله نحقق السلام الذي يقود الي الاستقرار الأجمع …ابن فلسطين يدعم الاستقرار النابع عن الإنصاف والعداله بين البشر مما يودي للسلام للجميع …النشاشيبي الاستقرار النابع عن المحبه افضل بكثير من الاستقرار الناتج عن التهديد بالسلاح ….فاي استقرار عندنا يا وطن عربي …؟……حيث (الحكومه )الفلسطينيه تطالب بدوله للحدود ال 67…وماذا أجاوب للمواطن والشهيد الفلسطيني في ال 48 الذي يصمد طوال هذه السنو ات يعيش تحت الظلم والاضطهادالاستعماري ……اريد جواب يشفي ويحترم هذا الصمود وهذه التضحيه …؟؟AL NASHASHIBI