الناصرة- “القدس العربي”:
قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال إيلي كوهن للرئيس التركي طيب رجب أردوغان إنهما سيواصلان العمل معا لتعزيز العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
ووصل كوهن لأنقرة لتقديم التعازي للشعب التركي نيابة عن الحكومة الإسرائيلية كما جاء في بيان صادر عن خارجية الاحتلال وخلال اللقاء بأردوغان وعد بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لتركيا ولصالح منكوبي الهزة الأرضية التي عصفت بالبلاد قبل أسبوع ومن أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وبموجب بيان الخارجية الإسرائيلية قال كوهن أثناء اللقاء مع أردوغان: “العلاقات بين إسرائيل وبين تركيا مهمة للاستقرار في المنطقة ونحن نعمل في الفترة الأخيرة من أجل مواصلة تعزيزها فـ”الصديق وقت الضيق وإسرائيل تمد يد العون وتعرب عن تضامنها مع الشعب التركي”.
واستغل كوهن اللقاء مع أردوغان وأثار قضية “المواطنين الاثنين وجثتي الجنديين الاثنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بيد حركة حماس”. بموجب بيان خارجية الاحتلال طرح كوهن أيضا خلال اللقاء مع أردوغان مسألة المشروع النووي الإيراني وقبل ذلك كان قد التقى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو وأكد على التزام إسرائيل في مواصلة إرسال إغاثة ومساعدات لصالح الشعب التركي طالما اقتضت الحاجة لذلك”.
وحسب البيان الإسرائيلي أعرب وزير الخارجية التركي عن تقديره العميق لتجنّد إسرائيل واعتبر أن مساعداتها تساهم كثيرا في تعزيز العلاقات بين الدولتين. كما قال البيان إن كوهن قد قدم التعازي بموت آلاف الأتراك جراء الزلزال المدمّر، باسم حكومة الاحتلال ونيابة عن الإسرائيليين. ووعد في هذا اللقاء أيضا بمواصلة تقديم المساعدات الطبية والإنسانية وختم بالقول إن إسرائيل تساند تركيا وتقف لجانبها في مصابها”.
يشار إلى أن بعثة الإغاثة الإسرائيلية عادت أمس للبلاد من تركيا فيما واصلت جهات إسرائيلية إغداق المديح عليها وإصدار بيانات العلاقات العامة حول أهمية عملها كما كان متوقعا ففي كل مرة تقدم إسرائيل مثل هذه المساعدات تقوم باستغلالها لتحقيق مكاسب دبلوماسية ولمحاولة تحسين صورتها في العالم بالتزامن مع تصعيد انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هو حاصل في الوضع الراهن.
بنو صهيون لا يقدمون مساعدات بالمجان ??