القدس: ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أن إسرائيل ستطبق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط على نحو مسؤول.

وخلال لقائه نظيره الألماني هايكو ماس الأربعاء في القدس، وصف أشكنازي المبادرة بأنها “نقلة نوعية مهمة للمنطقة”.

وتنص الخطة المثيرة للجدل على المستوى الدولي على ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.

وأكد أشكنازي على الحفاظ على معاهدات السلام مع الدول المجاورة لإسرائيل.

ووصف أشكنازي نظيره الألماني بأنه “صديق وثيق لإسرائيل”، مضيفا أن زيارته لإسرائيل بصفته أول وزير دولة أجنبية يزور البلاد منذ تشكيل الحكومة الجديدة تدل على العلاقة الخاصة بين البلدين، معربا عن شكره للدعم المتواصل لنصب “ياد فاشيم” التذكاري في القدس لضحايا محرقة النازية (الهولوكوست). وعن محادثاته مع ماس، قال أشكنازي: “من المهم لنا أن نسمع وندرس مواقفهم”.

وأكد الوزير الإسرائيلي أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وترسيخ نفسها عسكريا على الحدود الإسرائيلية، معربا عن شكره لألمانيا على حظر حزب الله اللبناني.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وقد تبدأ خطوات في ذلك في تموز/يوليو المقبل. وانتقد الفلسطينيون بشدة خطط الضم الإسرائيلية، وألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كافة الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة جراء هذه الخطط.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطط مثيرة للجدل للغاية على المستوى الدولي. ويرفض الاتحاد الأوروبي أي قرارات منفردة في ذلك. (د ب أ)