القاهرة: قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الجمعة، إن بلاده توصلت إلى “اتفاقيات معينة” مع السعودية، مشيرا إلى أن الحوار يسير في الاتجاه الصحيح
وأكد عبد اللهيان أن طهران لم تبادر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في لبنان: “نحن لم نكن السباقين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، هذا القرار اتخذته السلطات السعودية”.
وقال أيضا إن “الحوار الإيراني السعودي يسير في الاتجاه الصحيح، ونحن بحاجة إلى المزيد من الحوار.. نرحب بهذا الحوار الثنائي. نعتبر الحوار الجاري بين البلدين بناء”.
وتتنافس إيران والسعودية، القوتان الكبيرتان في الشرق الأوسط، منذ سنوات، وتدعمان حلفاء يخوضون حروبا بالوكالة في اليمن وسوريا وغيرهما. والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ عام 2016.
على صعيد آخر، قال عبد اللهيان “إننا سنساعد لبنان الشقيق للعبور من أزمته. مستعدون للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء”.
وأعلن: “نحن مستمرون بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، ونأمل أن يكون في المستقبل بإطار اتفاقيات بروتوكولية بين البلدين”.
وأشار إلى أن “إيران على استعداد لتأمين حاجات لبنان من الأدوية والأغذية والمستحضرات الطبية، وأكدنا للمسؤولين اللبنانيين أن إيران على استعداد لإنشاء مترو الأنفاق”.
وذكر: “إيران تكنّ احتراما كاملا لسيادة لبنان وتعبر عن رغبتها ببذل جهودها لدعم لبنان من خلال التعاون بين الحكومتين ومستعدون للتعاون في المجالات كافة”.
ورأى عبد اللهيان أن “دول المنطقة وشعوبها لن تسمح للولايات المتحدة أن تنجح في حربها الاقتصادية وحصارها على لبنان، ونأمل من خلال الانفتاح الإقليمي بكسر الحصار الذي يستهدفنا جميعا”.
وقال: “إننا سنعود الى محادثات فيينا على أن يتم تحقيق المصلحة الوطنية لإيران وشعبها”.
(وكالات)
إتفاقات معينه
نرجوا أن تصلوا إلى إتفاقات شاملة
الحوار بنوايا صادقة فيه خير للمنطقة
كفى دماء تسكب بسبب العبث الذي يُدّعى أنه سياسة .
السياسة الحكيمة ما فيها خير و إستقرار للجميع
فعلا والله
قبل أي اتفاقات لا بد من توفر عنصر الثقة بين الطرفين هذا هو الأهم بدون ثقة لا شيء يستقيم
ها . الاسلام الصحيح. وها .المسليمون الحققيون . في تحد واضح للعالم الامبريالي وعلى رأسه الو الم وربيبتها اسرائيل ومن يدور في فلكها من المهرولين للتطبيع ..
صدقت صدقت