في ظل الأزمة الأوكرانية.. وزير الخارجية الإيطالي يزور الجزائر

حجم الخط
3

ميلانو: قالت وزارة الخارجية الإيطالية الاثنين إن وزير الخارجية لويجي دي مايو سيزور الجزائر مع رئيس مجموعة الطاقة إيني لبحث التعاون في مجال الطاقة في ضوء الأزمة الأوكرانية.

وتأتي هذه الخطوة مع تكثيف الحكومات الغربية جهودها للاستفادة من إمدادات الغاز البديلة للحد من اعتمادها على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن دي مايو سيسافر إلى الجزائر يرافقه كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لإيني وممثل لوزارة التحول في مجال الطاقة.

ولإيني سلسلة من عقود الغاز طويلة الأجل مع شركة سوناطراك الحكومية التي تحتكر سوق الغاز في الجزائر كما أنها من أكبر شركات الطاقة الأجنبية في البلاد.

كما ترتبط إيني بعقود غاز استراتيجية مع شركة جازبروم الروسية.

وتستورد إيطاليا أكثر من 90 في المئة من إجمالي استهلاكها من الغاز ويأتي معظمه من روسيا والجزائر.

وزادت الجزائر من إنتاجها من النفط والغاز العام الماضي بنسبة خمسة في المئة على الرغم من أن ارتفاع الاستهلاك المحلي وعدم الاستقرار السياسي حدا من الصادرات. وهناك خطوط أنابيب تمتد من الجزائر إلى إسبانيا وإيطاليا ومرفأ كبير لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مدينة سكيكدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك أمس الأحد إن خط الأنابيب إلى إيطاليا به طاقة فائضة يمكن استخدامها لزيادة الإمدادات إلى أوروبا.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    لشراء الغاز طبعا فقد آن لأوروبا العنصرية المنافقة أن تطئطئ رأسها و تتواضع من أجل أن تتدفأ هههههه

  2. يقول عابر سبيل:

    فرصة للجزائر أن ترفع الأسعار وتوزع الفائدة على الشعب الجزائري

  3. يقول الريف:

    ما دخل الاستقرار السياسي في الموضوع، الغاز كان يباع بثمن بخص لايكفي تطوير خطوط الاستخراج ومستلزمات التصدير هادا ماجعل البلدان المصدرة للبترول والغاز تتوقف عن البحث وتطوير وصيانة خطوط الانتاج
    علي الجزائر استغلال الفرصة لبيع الغاز بثمن عالي حسب السوق الدولي .والجزائر واي بلد اخر في العالم مقدوره تغطية الغاز او البترول الروسي فهته حقيقة علي الدول الغربية توضيحها لشعوبهم

إشترك في قائمتنا البريدية