اسطنبول – د ب أ – صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأنه يتعين ألا يتدخل المراقبون الأوروبيون في الشؤون السياسية المحلية، وذلك رداً على تقرير صادر عن منظمتين أعربتا فيه عن القلق من الاستفتاء الذي شهدته تركيا وتضمن توسيع الصلاحيات الرئاسية.
وكان جاويش أوغلو يقصد بتصريحاته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا اللذان حذرا من غياب النزاهة ومن سيطرة الحكومة على المشهد الإعلامي. وقال جاويش أوغلو إن التقارير غير صحيحة وتنم عن “جهل”.
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة أثارت مخاوف بعد سماح لجنة الانتخابات بالإعتداد ببطاقات الاقتراع غير المختومة. وقال المراقبون إن القرار، الذي تم اتخاذه بعد ظهر يوم التصويت، أطاح بضمانة مهمة ضد التزوير.
وأضاف الوزير :”لا يمكنكم أن تأتوا إلى تركيا وتتدخلوا في شؤونها السياسية”، واصفاً نتائج بعثات المراقبة بأنها “متحيزة”. واتهم بعثة منظمة الأمن والتعاون بأنها اعتمدت على آراء متصورة مسبقاً.