لندن: قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إن زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.
وجدد الوزير السعودي التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وقال للصحافيين في لندن “الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك. لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر”.
وسوريا معزولة إلى حد بعيد عن بقية العالم العربي في أعقاب حملة دامية شنها رئيس النظام بشار الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه في 2011.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011 وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.
لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من الدول العربية في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير/ شباط، والذي أودى بحياة آلاف السوريين.
استضافت الجزائر أول قمة عربية منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في نوفمبر/ تشرين الثاني، غير أن دمشق لم تشارك بعد أن فشلت الدولة المضيفة في إقناع الدول العربية الأخرى بإنهاء تعليق عضوية سوريا.
وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام. وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة، قال الأمير فيصل “أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك”.
وأضاف “لكن يمكنني القول… إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.
(رويترز)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاصح ان تكون جامعه دول الهزيمه العربيه وليست جامعه الدول العربيه
أن نرى بشار الأسد يحضر قمة السعودية بعد كل تلك الدماء الذكية التي تسبب بها وازهقها بحق الشعب السوري هي أحلام العصر لن نصدقها من الصعب تصديقها لا نريد أن نصدقها ولا نريد أن نراها ولا نريد حدوثها فثورة بلاد الشام مستمرة لن تجهض بل مستمرة حتى تنجح فالصراع طويل ولن ينتهي بهذه السهولة