القاهرة: قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، رئيس الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية، الخميس، إن دولا عربية ستقوم بدور في تعزيز الوفاق العربي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الصباح في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تعليقا على أزمة قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، عقب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور 21 دولة، والذي ترأسته الكويت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وفي هذا الصدد، قال وزير خارجية الكويت إن “قمة العلا (مطلع يناير/ كانون الثاني) أنهت الأزمة الخليجية والعربية، وأصبحت هناك روحا جديدة لإصلاح ذات البين”.
وأشار إلى أن “الكويت ودولا عربية أخرى ستقوم بدورها في تعزيز الوفاق العربي”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب؛ بسبب ما سمته “خطوات عدائية” اعتبرتها الرباط “مبررات زائفة”، وتلاها بعد نحو أسبوع اتصالات مصرية سعودية كويتية بوزيري خارجية البلدين، لبحث الأزمة.
ودعا وزير الخارجية الكويتي إلى إبقاء الضوء مسلطاً على قضية الشعب الفلسطيني، و”ألا نعود إلى ما حدث في الشيخ جراح وغزة”، في إشارة إلى ما وقع في مايو/ أيار الماضي من اعتداءات وشن حرب ضد القطاع، قبل أن تتوسط مصر بدعم دولي لتثبيت تهدئة.
وحول وجود خلافات في الاجتماع، قال وزير الخارجية الكويتي: “هناك اجتهاد وتباينات طبيعية في ظل حضور 21 دولة للاجتماع، لكننا وصلنا إلى توافقات وخرجنا بقرارات”.
فيما أعلن أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي، “عقد اجتماع عربي في نيويورك مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن في 22 سبتمبر (أيلول) الجاري، لبحث الوضع في الإقليم العربي وخاصة القضية الفلسطينية”.
وحول قبول إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي مؤخرا، قال أبو الغيط، إن 24 دولة إفريقية احتجت على ذلك، وسيطرح الأمر على قمة الاتحاد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ليقر أو يرفض هذا القرار.
وحول موعد القمة العربية، أضاف أبو الغيط أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أبلغه بقرار المضي قدماً بعقدها في مارس/ آذار 2022، ومن المبكر الحديث عن حضور سوريا (مجمدة العضوية منذ 2011) فيها في ظل تباين في الموقف العربي.
(الأناضول)
قد يكون شرط المغرب الوجيه و الوحيد لاستئناف العلاقات مع الجزائر هو نزع سلاح البوليزاريو او ترحيله من الجزائر . فلا يعقل ان تحتضن الجزائر جيشا معاديا للمملكة المغربية يهدد أمنها وسلامتها، و يتغنى الاعلام الجزائري بهجوماته و انتصاراته. فبعد اعتراف امريكا بمغربية الصحراء فلا حل للقضية الا التفاوض من أجل تطبيق الحكم الذاتي.
لا شروط، بل مطالبة الجزائر بالكف عن معاداتها للمغرب، وان تتجه وجهة التفاوض والتعاون حول كل القضايا العالقة لما فيه مصلحة الشعبين، اما البوليساريو فما هو الا أداة من أدوات النظام الجزائري لوضه الحجر في حذاء المغرب، كما صرح بذلك هواري بومدين وما دعم الجزائر للمعارضة المغربية بالمال والسلاح واللجوء منذ استقلال المغرب الا دليل عن روح العداء للمغرب واضعافه في إطار حرب جيوستراتيجية للجزائر تعود إلى حقبة الحرب البارد والتي لا زال يفدها العسكر
الشرط الاساسي و الوحيد هو قيام نظام شرعي في الجزائر منبثق عن انتخابات محلية و برلمانية و رئاسية حرة و نزيهة تمكن الشعب الجزائري من تقرير مصيره.
لا اصلاح بين الجزائر والمغرب ما دام الجزائر تأوي عصابة اجرامية تهدد بها المغرب بالسلاح وتقطع علاقتها مع المغرب اذا هو اقدم على نفس الفعل…
من المستحيل أن يتصور عاقل بإمكانية بناء علاقات طبيعية وعادية بين المملكة والجزائر، ففي كل المحافل الدولية القادمة، سيبادر الدبلوماسيون الجزائريون وكعادتهم، إلى الهجوم واستعمال كلمات الإساءة البالغة في حق المغرب، مما سيفرض على الدبلوماسيين المغاربة الرد بأقسى وأشد الأجوبة، وهذا هو ما سيؤجج نار التوتر ويجعل والمواجهة تستعر بضراوة. في هذه الحلقة المفرغة المعقدة، لن تستطيع أي دولة مهما بلغت مصداقيتها فعل شيئ يذكر، والحل سيتحقق منطقيا بعد رحيل الجيل الذي تسبب في نزاع معقد، ولد في يوم من زمن الحرب الباردة، وورتثه أجيال متعاقبة ملت من هذا الجنون، وتريد إنهائه لإخراج الجزائر من هذه الورطة التي أكلت من مالها العام مبالغ طائلة، كان من الممكن صرفها فيما ينفع الشباب، وليس للتقسيم والتهور والهروب إلى الأمام.
نحن الشعب المغربي لنا شرط واحد نطلبه منذ خمسين سنة هو الكف عن تسليح مرتزقة ضد سلامة الشعب المغربي وسلامة أرضه من طنجة لكويرة هذا شرط اساسي وان الصحراء خط احمر اما القضاية الأخرى تبقى بين النظامين ونرحب كل من أراد الصلح واستمرار الدبلوماسية بين البلدين نحم الشعب المغربي نرحب بكل مبادرة
جميل جدا التوسط بين الأشقاء لي إنهاء الخلافات بين الدول العربية والإسلامية ورص الصفوف ، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، لكن من بين الأشقاء دولة يصعب عليها الإبتعاد عن التدخل بل أكتر من هذا تدعم بالسلاح والعتاد ضد وحدة الدول الشقيقة و العالم والتاريخ يشهد بهذا وهي الجزائر ضد المغرب . للأسف القمة العربية في هذا البلد ستعمق الخلافات والتفرقة وتشتيت الصف العربي هذا الذي سيحصل من بعد ختام القمة مع الأسف
إننا ندعم الخطوات التي تقوم بها جامعة الدول العربية وخاصة دولة الكويت ومصر الشقيقتين لرأب الصدع و إصلاح ذات البن بين المملكة المغربية الشريفة و الأشقاء الجزائريين أفاضوا الكأس ، نرجو من الله تعالى أن يكلل مبادرتهم بالنجاح إنه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير .
هذا الشرف الذي لم يشرف ولم تتشرف به المنطقة المغاربية ابدا ….
لا للتشاؤم، تفاءلوا خيرا، سياتي يوم تتحقق فيه المصالحة واتحاد جميع الدول العربية والإسلامية، ويتجمع شملهم وصفهم، الخلاف يولد الاتفاق والاتحاد.
سيتحقق الامن والاستقرار والاتحاد العربي وسوق مشترك دون قيود ورسوم. ان شاء الله.
تحية لكم من المغرب.
حلم جميل ، و سيصبح المغرب الكبير من جنوب موريتانيا حتى مصر مجموعة اقتصادية بعملية واحدة مع التنقل بدون جواز و الأشياء كلها جميلة بالالوان.
المغاربة والجزاءريون متصالحون داءما وابذا ،ﻻننا شعب واحد ومشكلتنا هي جنرالات فرنسا الاميون والخونة قاتلوا المقاومين والمناضلين الشرفاء…
ان رفعت الجزائر يذها عن ملف الصحراء المغرب سيرفع يده على ملف القبايل وان ستمرت الجزائر في دعم البوليزاريو سيعمل المغرب على فصل القبايل عن الجزائر المحتلة للقبايل منذ عقود طويلة
الحل الواقعي والوحيد بالنسبة للشعب المغربي هو الصحراء المغربية يلزم على النضام الجزائري أن لا يفكر في تقسيم المغرب إلى دولتين وإلا فالسن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم نحن لن نسامح في حبة رمل من صحرائنا هذا هو الشرط الوحيد