نواكشوط-” القدس العربي”:
أكد اسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني أن “مشكلة العلاقة مع قطر ستحل بطريقة موريتانية خالصة مثل غيرها من المشاكل”.
وكان الوزير يرد على أسئلة النواب الأربعاء خلال نقاش برلماني لميزانية قطاعه.
وقال:” لا مشكلة لنا مع الشعب القطري وقد أبقينا على ميزانية السفارة الموريتانية بالدوحة لأن العلاقات قد تعود في أية لحظة”.
وأضاف: “عودة العلاقات الموريتانية القطرية مرهونة بقرار موريتاني صِرف ولا علاقة لها بأي ضغوط خارجية”.
وطالبت مجموعة موريتانية تضم مدونين وعددا من رجال الثقافة والأدب مؤخرا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني “بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر التي قطعها نظام الرئيس السابق منتصف عام 2017، وبالمحافظة على علاقات طيبة مع جميع الدول العربية، وبعدم التدخل في الأزمات والخلافات بين الدول”.
ويتوقع مراقبون لهذا الشأن “أن تكون عودة العلاقات مع دولة قطر في مقدمة أولوية الإصلاحات التي سيدخلها الرئيس المنتخب محمد الشيخ الغزواني على السياسة الخارجية الموريتانية بما يضمن تحقيق هدفين نقل عن الرئيس الجديد اهتمامهما بهما وهو عدم التدخل في الشؤون الخارجية للدول الأخرى وإقامة علاقات متوازنة تحفظ المصالح وتتأسس على الندية الكاملة”.