جاويش أوغلو: تركيا ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع سوريا لكن “لا ترتيبات للقاء بين أردوغان والأسد”

حجم الخط
2

أنقرة: نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، وجود ترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورأس النظام السوري بشار الأسد على هامش القمة القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

واستبعد الوزير عقد اللقاء على هامش القمة المقررة يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر في أوزبكستان، وقال لمحطة إخبارية إن الأسد “ليس مدعوًاً” للاجتماع.

ويأتي النفي التركي بعد أنباء أفادت بأن روسيا تبذل مساعي لعقد لقاء بين أردوغان والأسد من أجل تحقيق تقارب بين تركيا والنظام السوري.

لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد، اليوم الثلاثاء، بالمقابل، أن بلاده ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع النظام السوري، وإن المحادثات مع دمشق لا بد أن يكون لها أهداف، في إشارة إلى مزيد من التخفيف في موقف أنقرة تجاه دمشق.

ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة برأس النظام السوري، وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في بداية الصراع المستمر منذ 11 عاما.

لكن التدخل الروسي ساعد نظام الأسد على إعادة مقاتلي المعارضة إلى جيب في شمال غرب سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من الشهر إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اقترح أن تتعاون تركيا مع النظام السوري في مواجهة أعمال العنف على حدودهما المشتركة.

وأنذر أردوغان بأن تركيا يمكن أن تتوغل عسكريا مرة أخرى في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين السوريين الأكراد وإقامة “منطقة آمنة” يمكن أن يعود إليها، حسبما تقول أنقرة، بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا حاليا.

وقال جاويش أوغلو “لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين… الناس بحاجة للعودة”.

وتابع: “لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف”.

وردا على سؤال، الأسبوع الماضي، حول احتمال إجراء محادثات مع دمشق، نقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إنه لا يمكن قطع الدبلوماسية بين الدول بالكامل، وإن هناك “حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صوت العوائل السورية المغربية البريئة المحظورة في المغرب مرآة لعصر وصورة لزمن!:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رأس النظام السوري كالحرباء يتلون كثيرا ولن ينضبط الا بتاثير من الدول المؤثره عليه مثل روسيا فلذلك المفاوضات بين تركيا وسوريا يجب ان يكون فيها الطرف الروسي حاضرا.
    التفاهمات بين الدول والاتصالات الدائمه امر لطيف جدا ويعود بالنفع على كافه الاطراف وهذا لا يوجد اي عاقل يعترض عليه.
    رأس النظام السوري المجرم( وليس النظام السوري) لا يظن ابدا انه فرض نفسه من خلال المجازر التي ارتكبهابخق النساء والاطفال من الشعب السوري وانه اصبحت الدول تطلب المفاوضات معه هذا غير صحيح انما تركيا تريد استخدام جميع الفرص السلميه قبل الشروع في عمليه عسكريه كبرى لان ارواح الناس غاليه وهذا هو سبب اصرار تركيا على المفاوضات مع الجميع بما يدل على امانه المسؤولين الاتراك الذين خذلتهم امريكا وخذلهم الاتحاد الاوروبي ولكن انا متاكد ان الحليف الروسي اصدق قولا لانه يتبع المسيحية الأولى الأرثوذكسية السمحاء

  2. يقول عبدالله:

    هذا ديدن النظام التركي ، دائما يغدر بحلفائه وما جرى منذ فترة مع المعارضين المصريين والمقييمن في تركيا لخير دليل على ان هذا النظام لا يهمه الا مصلحته وحين لم يستطيع ان يدحر الخطر الكردي عن حدوده عائد خائبا ونسي كل من حالفه الى عادته القديمة بالغدر بالاصدقاء ، والمشكلة بان البعض ما زال يعتقد بان التدخل التركي في سوريا كان لمصلحة الشعب وخوفا عليهم ولم يعلموا بان النظام التركي كان همه السيطرة على اراضي يعتبرها جزءا من الاراضي العثمانية ، واخر همه من يقتل ومن يجرح ، يا جماعة من اراد الصلاة بالقوة في الجامع الاموي وخابت اماله هذه المرة سيصلي بالجامع الاموي مع الرئيس بشار الاسد وثمن هذه الصلاة رأس الاكراد في الشمال السوري وراس المعارضة السورية القريبة من تركيا .

إشترك في قائمتنا البريدية