وزير الداخلية المغربي يقر بوجود امراض امنية يعود جزء منها الى تعاطي المخدرات

حجم الخط
0

الرباط ـ ‘القدس العربي’: اكد وزير الداخلية المغربي ان الاحساس بالامن في بلاده ترتفع وتيرته وان الشعور بعدم الامن بدأ يتلاشى.
وأقر امحند العنصر بأن المجتمع المغربي يتضمن بالفعل أمراضا أمنية، اعاد جزءا منها الى تعاطي المخدرات، غير أن رجال الأمن يتصدون لها حيث وضع المغرب في اخر تصنيف دولي في المرتبة 57 من ضمن 162 بلدا في سلم الأمن في المجتمع، وقال ان هذا التصنيف يؤشر على أن الوضع الأمني في البلاد ‘ليس بالمهول ولا بالمُقلق’.
وذهب العنصر إلى أن وزارة الداخلية تنهج إستراتيجية تقوم أساسا على عنصري الوقاية والزجر، حيث لا يمكن التواجد الأمني في كل مكان وحين، غير أن هناك حضورا استباقيا لمحاربة الجريمة، حيث ان مختلف أجهزة الأمن تستخدم عدة وسائل من بينها التكنولوجيا الحديثة في المراقبة وحل الجرائم.
وأشار المسؤول المغربي إلى استعمال الجهات الأمنية المختصة للعديد من الآليات من أجل الحضور في الشوارع وهوامش المدن، بهدف محاربة الإحساس بعدم الأمن، من قبيل استعمال رجال الأمن للدراجات وشرطة الخيالة، وأيضا لوسيلة المراقبة بالفيديو التي بدأت في بعض المدن، وستُعمم في العديد من المناطق الأخرى’
وشدد العنصر على أن الوضع الأمني في البلاد مُرْض، بدليل أنه في الخمسة الأشهر الأخيرة تم ضبط 174 ألف عملية إجرامية، من بينها 135 ألف حالة تم تقديمها للجهات القضائية، لافتا إلى أن ارتفاع حالات الجرائم يُعزى أساسا إلى تطور في فعالية المصالح الأمنية’.
وأعاد وزير الداخلية المغربي حدوث نسبة كبيرة من الجرائم المرتكبة داخل المجتمع المغربي إلى تعاطي حبوب الهلوسة’ القرقوبي’، قائلا إن 80 في الجرائم مردها إلى تناول هذه الأقراص المخدرة، مشيرا إلى ضبط أكثر من 859 شخصا يُروجون، ويستهلكون هذا الصنف من المخدرات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية