الجزائر – من عبدالرزاق بن عبدالله : قال محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية الجزائري، أمس الاثنين، إن دعوة زعيم سلفي لتطبيق «حد القتل» بحق الروائي كمال داوود، بدعوى «تطاوله على الله والإسلام»، تعد «انحرافا خطيرا»، مضيفا أنه «يحتاج للنصيحة وليس لدعوة بالقتل».
وأوضح في مؤتمر صحافي بمقر صحيفة «المجاهد» الحكومية ردا على سؤال حول الدعوة: «اعتبر هذه الدعوة انحرافا خطيرا وجاءت في الوقت الذي تدافع الجزائر عن الإسلام بقيمه السمحة وهو دين يراد إلصاق تهمة الإرهاب به».
وشهدت الجزائر خلال الأيام الماضية جدلا واسعا منذ دعوة الزعيم السلفي الجزائري عبدالفتاح حمداش السلطات لتطبيق «حد القتل» بحق الروائي الجزائري كمال داوود، بدعوى «تطاوله على الله والإسلام».
وتابع عيسى: «هذه الدعوة تشوش قليلا على السياسة الوطنية التي جاء بها مشروع المصالحة الوطنية وتكوين الأئمة والتي جعلت من الجزائر مرجعية في مجال الدفاع عن الإسلام الأصيل».
ومضى قائلا: «لا اعتبر هذه الدعوة بمثاية فتوى كون صاحبها (حمداش) ليس له وجود في أي مؤسسة دينية جزائرية».
وأضاف: «كمال داوود يجب أن يكون ذكيا ولا يجب أن يسقط في شباك الصهيونية وهو محتاج للنصيحة باحترام القواعد الأساسية للكتابة باسم الجزائر واحترام المقدسات وليس إلى دعوة للقتل».
وتابع: «كمال داوود من حقه الدفاع عن مواقفه لكن لا بد أن أقول إننا في طريق خسارة واحد من أبناء الجزائر والذي هو في طريقه للاحتواء من قبل لوبي صهيوني دولي عدو للإسلام والجزائر»، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وكان حمداش نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو زعيم حزب «الصحوة الحرة» السلفي (قيد التأسيس) بيانا الثلاثاء الماضي، قال فيه: «قد تطاول الجزائري الزنديق، كمال داوود على الله (…) وطعن في القرآن الكريم ومقدسات الإسلام وجرح المسلمين وأبناءهم في كرامتهم وطعن في بلاد المسلمين ومجد الغرب والصهاينة، واعتدى على اللغة العربية بالقدح».
ومضى قائلا: «ندعو النظام الجزائري إلى الحكم عليه بالإعدام قتلا علانية بسبب حربه الفاجرة ضد الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الله ومقدسات المسلمين وأبنائهم وبلادهم».
وجاءت دعوة الزعيم السلفي، بعد تصريحات لكمال داوود خلال مشاركته في حلقة نقاش بقناة «فرانس 2» الحكومية الفرنسية حول روايته الجديدة باللغة الفرنسية «ميرسو تحقيق مضاد» التي رشحت لنيل عدة جوائز في فرنسا.
وخلال هذا النقاش، قال كمال داوود: «أنا لا أشعر بجزائريتي والعربية ثقافة وموروث، أنا جزائري ولست عربيا والعروبة احتلال وسيطرة، وعلاقة العرب بربهم هي التي جعلتهم يتخلفون».«الاناضول»
أقول لشيخنا : لا خوف على الله. تعالى الله عمّا يصفون. و لكاتبنا : الغرب يبعون القرد و يضحكون عن القرد و من يشتريه. فتراهم يغدقون المال و الجوائز و الألقاب على أتفه عمل شريطة أن يكون في الموضوع قدحا من قريب أو بعيد لغير حضارات الغرب. حتى صار القدح في الأصل أقصر طريق للشّهرة عند الغرب. تُفتح لك الأبواب مهما كنت ! فالقدح و الشتم شهرة خاطفة و بأشيرة خالدة و خدعة للقردة.
هذا الذى يتطا ول على اللغة العربية والدين الاسلا مي ويقو ل الوزير انه صديقي فكبر على بلد المليو ن شهيد