القدس: أقرّ وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السبت، بأنه اختار كلماته في شكل سيئ، عندما دعا إلى “محو” قرية فلسطينية إثر مقتل إسرائيليين اثنين، وهو تصريح كان قد أثار رد فعل دولياً غاضباً.
وقال سموتريتش للقناة 12 التلفزيونية: “من المحتمل أن تكون الكلمة قد اختيرت في شكل سيئ”.
كان سموتريتش أدلى بذلك التصريح، الأربعاء، بعيد مقتل مستوطنين شابين بالرصاص، بينما كانا يمران بسيارتهما قرب قرية حوارة الفلسطينية شمال الضفة الغربية، وأعقب ذلك هجوم مستوطنين إسرائيليين على البلدة.
وقال سموتريتش في ذلك اليوم: “أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة”. وأضاف: “أعتقد أن هذا ما يجب على دولة إسرائيل أن تفعله”.
وتراجع بعد ذلك موضحاً على تويتر أنه “لا يريد محو حوارة، ولكن فقط استهداف الإرهابيين”.
ودانت الخارجية الفرنسية، في بيان، التصريحات بوصفها “غير مقبولة وغير مسؤولة وغير جديرة بالاهتمام، صادرة عن عضو في الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن “هذه التصريحات من شأنها فقط تأجيج الكراهية ودوامة العنف الحالي”، داعياً إلى الهدوء.
كذلك ندّد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بالتصريحات “غير المقبولة” للوزير الإسرائيلي.
ووصف فولكر تورك، الذي كان يتحدث في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، دعوة سموتريتش بأنها “إعلان لا يمكن تصوره للتحريض على الكراهية والعنف”.
والسبت أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا، في بيان مشترك، عن “قلقهم البالغ إزاء استمرار أعمال العنف وحِدَّتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
(أ ف ب)
وزير المال الإسرائيلي قال ما يؤمن به، قوات الاحتلال قامت بتدمير ما يقارب ٦٠٠ قرية عام ١٩٤٧, لا زالت حكومة الاحتلال تدفع الشعب الفلسطيني لمغادرة وطنه بكافة الوسائل، الأوروبيون يتهربون من التهاب الصهاينة بالإرهاب ويسرعون باتهام الشعب الفلسطيني الصامد على أرض وطنه بالإرهاب!
المشكل ليس في الكلمات يا اغبياء
المشكل في النوايا وهذه اسوء حكومة كلها ارهاب حتى شعب اسراءيل يرفضها يعني ان كانو مرفوضين من شعبهم فما بالك بالشعوب الاخرى
حكومة دموية تنهب كل شيء حكومة صهيونية ارهابية ووجب وقف التطبيع لغاية ما تتغير وعدم التعامل معها.