الجزائر: قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الأربعاء، إن هناك مخاطر يمكن أن تعرقل الانتعاش المتوقع في الطلب العالمي على النفط، خلال الأسابيع المقبلة، وتخلق مزيدا من التقلبات في الأسواق.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أعقب اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف “أوبك+”.
ولم يشر الوزير الجزائري إلى طبيعة المخاطر، لكن تصريحاته تأتي بينما يشهد الاقتصاد الأمريكي ثاني انكماش فصلي على التوالي، ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد عرقاب أنه “بناء على عمل اللجنة الفنية التي عقدت أمس وسبقت اجتماع اللجنة الوزارية اليوم، لاحظنا حالات عدم اليقين التي تلقي بثقلها حاليا على أساسيات سوق النفط”.
وتابع: “جددنا رغبتنا القوية في العمل من أجل استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة”.
وحسب الوزير الجزائري، فإن هذه الاجتماعات تهدف لتقييم الوضع الحالي لسوق النفط وآفاقها قصيرة المدى، والاتفاق على عمل مشترك من أجل ضمان استقرار وتوازن السوق.
وختم عرقاب بالتأكيد على أن التحالف سيراجع أوضاع السوق في اجتماعه القادم خلال سبتمبر/أيلول، “وسيتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن تحالف “أوبك +” زيادة في إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، وصفت بـ “الشحيحة”، واعتبرت ضربة للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدم للشرق الأوسط لتنفيذ زيادة قوية في الإنتاج.
وقال التحالف في بيان، إن أساسيات سوق النفط العالمية وديناميكياتها، تستلزم التقييم المستمر للظروف والتغيرات في العرض والطلب.
وذكر أن المجتمعين لاحظوا أن الفائض المحدود للغاية للنفط الخام حاليا، يستلزم استخدامه بحذر شديد استجابة للانقطاعات الشديدة المحتملة في الإمدادات.
(الأناضول)