لندن- “القدس العربي”: جدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس دعمه لمساعي الأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، وألمح إلى ضرورة منح مزيد من الوقت لبناء العلاقات مع المغرب لتكون قائمة على “تصور القرن 21″، مبديا عدم رضاه بشأن تعاون المغرب في مجال مكافحة الهجرة السرية خاصة في سبتة ومليلية المحتلتين.
وفي مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء في العاصمة مدريد، قال الوزير في رد على سؤال حول التاريخ المرتقب لتحسين العلاقات مع المغرب بعد مصالحة الأخير مع ألمانيا، “نحن نبني علاقة القرن 21″، مضيفا “توجد اتصالات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.. وتتطلع إسبانيا والمغرب إلى بناء علاقة مكثفة وغنية تشمل عددا من القطاعات”.
وأكد الباريس وجود رغبة من الجانبين لتطوير علاقات ثقة، مستشهدا بخطاب الملك محمد السادس يوم 20 أغسطس/آب (ثورة الملك والشعب) حول بناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وكذلك الرغبة نفسها التي أعرب عنها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتيش.
وكان رد الوزير الإسباني على سؤال حول مستوى التعاون مع المغرب في مواجهة الهجرة وخاصة منع تسلل المهاجرين إلى سبتة ومليلية مثيرا للغاية، وفق ما أوردت وكالة أوروبا برس، إذ قال: “أنا غير راض عن ذلك، علينا الذهاب أكثر”. ويفتح جواب وزير الخارجية الكثير من التأويل، إذ يجري تأويله أن إسبانيا غير راضية على مستوى تعاون المغرب حاليا في مواجهة الهجرة وخاصة بشأن المدينتين المحتلتين وتريد التزاما أكبر منه.
وفي الملف الشائك المتعلق بنزاع الصحراء الغربية، أكد دعم ستيفان دي ميستورا المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في النزاع، وكشف أن مدريد وضعت طائرة عسكرية رهن إشارة المبعوث الخاص الذي سيقوم بجولة على أطراف النزاع ابتداء من غد الأربعاء. وفي رده حول موقف بلاده من النزاع لاسيما بعد الأزمة مع المغرب بسبب الصحراء، قال الوزير إن اسبانيا “تدعم البحث عن حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين في إطار الأمم المتحدة”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية في نفس سياق الإستراتيجية الجديدة للأمن القومي التي صادقت عليها الحكومة الثلاثاء الماضي، وتضع إطارا شائكا للعلاقات مع المغرب ينص على ما اعتبرته “احترام سبتة ومليلية” و”التعاون المخلص”.
وتمر العلاقات بين المغرب وإسبانيا بأزمة حقيقية اندلعت بعدما رفضت مدريد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترافه بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، ثم تساهل المغرب في دخول آلاف المغاربة إلى سبتة في مايو/ أيار الماضي.
ولا يوجد سفير في سفارة المغرب في مدريد منذ مايو الماضي. وكان من المتوقع أن تشهد العلاقات بين الجانبين تحسنا، إلا أن الاتصالات لم تفض حتى الآن إلى أي نتيجة ملحوظة بل يستمر كل طرف بالتشبث بموقفه.
” وتضع إطارا شائكا للعلاقات مع المغرب ينص على ما اعتبرته “احترام سبتة ومليلية” و”التعاون المخلص”. ” إهـ
سبتة ومليليلة ثغرين من ثغور المغرب والعرب والمسلمين!
هل نسيتم بأن إسبانية نفسها كانت ثغراً إسلامياً قبل عدة قرون!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بعد الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء لم يتبقى لاسبانيا اي دور ابتزازي تلعبه في قضية الصحراء المغربية. المغرب الان يطلب من اسبانيا اعترافا صريحا و موثقا قانونيا كشاكلة الاعتراف الامريكي ان هي ارادت ان تتصالح مع المغرب، غير هذا فهي تنتظر السراب. التاريخ يثبت ان المغرب بامكانه التقدم و الازدهار بدون علاقات دبلوماسية مع الجزائر و اسبانيا و كل من تسول له نفسه التطاول على وحدته الترابية او التلاعب بمصالحه العليا.
Va fanculo
و شكرا
المغرب ليس دركيا لإسبانيا وغير معني بالهجرة وعلى إسبانيا أن تقوم لحاجتها .
أول مرة أسمع وزير اسباني لا يشيد بسياسة المغرب، يستعمل خطابا ملتويا يوحي باتهام المغرب بالتقصير في التعاون في مجال الهجرة.
اسبانيا الاستعمارية لا ثقة فيها كل مشاكلنا منها بكل بجاحة ووقاحة تريدنا ان نحمي لها مدننا المحتلة .المغرب ليس دركي لك حدودك هي اوروبا وليس شمال افريقيا
اسبانيا غدارة.ولامصداقية لها.وتتعامل بازدواجية .لكن المغرب مل هذه التلاعبات.والتدخلات والعراقل من طرف اسبانيا.فكيف يعقل.دولة كانت مستعمرة لمنطقة.ثم خرجت منها بقوة للحق والقانون.وتم انزال علمها ورفع علم الدولة المسترجعة لارلضيها.ولازالت تنكر ذالك.؟فاي مصداقية عزد هذه الدولة.؟وكيف يمكن التقة بها؟
اسبانيا بلد مستعمر تعود على استنزاف خيرات المغرب البرية والبحرية، ولذلك من مصلحته ان يظل مشكل الصحراء قائما حتى يستمر في ابتزاز المغرب ، وحتى لا يفتح هذا الأخير ملفات بستة ومليليلية والجزر التي ما تزال اسبانيا تحتلها
وَمِمَّا يؤسف ان يجد هذا البلد المستعمر عونا له في الجزائر ، البلد الاخ والشقيق الذي يفترض فيه الوقوف إلى جانب المغرب كما وقف المغرب إلى جانبه اثناء حرب التحرير الجزائرية
اسبانيا تدعم “حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين في إطار الأمم المتحدة” ولم لا في اطار الحكم الذاتي . على هذا الاساس مازالت الازمة تراوح مكانها امام تعنت الجارة الشمالية.
علي وزير الخارجية الإسباني أن يعترف أن بلاده استغلت ضعف المغرب واستولت على مناطق متفرقة من بلاد المغرب من شماله مرورا بمناطق ايت بعمران وسيدي ايفني الي تخوم الصحراء والآن وقد استرجع اقاليمه الجنوبية والباقية شمالية آتية