طهران: أكد وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان أن “طهران عازمة على اعتماد سياسة خارجية متوازنة”، مشيرا إلى أن “دول الجوار تأتي في مقدمة الأولويات خلال فترة توليه الوزارة”.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الوزير الجديد، الأربعاء، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أن حاز ثقة المجلس النيابي(البرلمان) بحصوله على 270 صوتا مؤيدا له كأحد أعضاء الحكومة التي تقدمها بها الرئيس، إبراهيم رئيسي.
وقال الوزير في تغريداته “أشعر بالفخر أنني وبحصولي على ثقة مجلس الشورى الإسلامي، أصبحت ممثلا لشعب إيران العظيم على صعيد السياسة الخارجية والعلاقات الدولية”.
وأضاف: “عازمون على اعتماد سياسة خارجية متوازنة وناشطة وذكية مبنية على مبادئ العزة والحكمة والمصلحة”.
ولفت إلى أن “دول الجوار ودول آسيا تأتي في مقدمة أولويات فترة توليه الوزارة”.
من جهة أخرى ، قال وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف في تغريدة على “تويتر”: “أهنئ زميلي حسين أمير عبد اللهيان، والذي يعمل بالدبلوماسية منذ فترة طويلة، وأتمنى له وللوزارة وللإدارة الجديدة التوفيق في العلاقات الدولية”.
والأربعاء، وافق البرلمان الإيراني، الأربعاء، على منح الثقة للحكومة التي اقترحها الرئيس الجديد للبلاد، إبراهيم رئيسي، باستثناء وزير واحد.
البرلمان وافق على الأسماء الـ18 التي اقترحها الرئيس لتشكيل الحكومة الجديدة بعد مناقشات استمرت 5 أيام.
وتمت الموافقة على جميع الأسماء المقترحة للوزارات باستثناء مرشح وزارة التربية والتعليم حسين باغول.
وبناء على ذلك، أصبح حسين أمير عبد اللهيان، الذي يدعم سياسة الوقوف مسافة بعيدة من الغرب، وزيرا للخارجية.
وشغل عبد اللهيان، منصب سفير إيران لدى البحرين لفترة خلال ولاية الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ومنصب نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية خلال فترتي نجاد وحسن روحاني.
ولقيت الحكومة الجديدة انتقادا من بعض النواب لخلوها من النساء والسنة.
(الأناضول)
تشرفت اليوم أن منحني مجلس الشورى الإسلامي ثقتهم، وإنني لفخور أن أمثل الأمة الإيرانية العظيمة، في علاقاتها الدولية وسياستها الخارجية.
عقدت العزم على متابعة سياسة خارجية متوازنة وفاعلة وذكية تعتمد على مبادئ العزة والحكمة والمصلحة.
الأولوية لجيراننا والقارة الآسيوية. pic.twitter.com/JAIqQCQD7Q— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) August 25, 2021
في العقليه الإيرانيه هذه تعني السيطره التامه على الدول المعنيه وتطويع واخضاع بالقوه أي دوله لا تستجيب.