رام الله – “القدس العربي”:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ازدياد مخاوف تل أبيب إزاء قدراتها الدفاعية، بعد أن استخدمت “حركة الجهاد الإسلامي” في التصعيد الأخير ضد قطاع غزة صاروخا من نوع جديد لأول مرة.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، الجمعة، أن حركة الجهاد أطلقت صاروخا يحمل رأسا حربيا بوزن 300 كليوغرام على دولة الاحتلال، وأنه سقط وانفجر في منطقة غير مأهولة بغلاف غزة، وخلف حفرة قطرها 16 مترا وعمقها متران.
ولفتت القناة إلى أن كمية المتفجرات في الصاروخ فاجأت الإسرائيليين لأنها أكبر مما تنقله معظم الصواريخ التي تستخدمها فصائل غزة.
وادعت القناة أن هذا الصاروخ هو محلي الصنع لكن مهندسين إيرانيين أسهموا في تصميمه، مشيرة إلى أن “الجهاد الإسلامي” تمكنت في بعض النواحي من التفوق على القدرات التكنولوجية لحركة “حماس”.
في الوقت نفسه، قالت القناة إن “حزب الله” اللبناني يملك صواريخ أكبر حجما مصوبة نحو إسرائيل، وبعضها مزود بأنظمة توجيه عالية الدقة.
يريد الاسرائيلي القول بطريق غير مباشر : اننا نقاتل عدوا قويا يمتلك قدرات كبيرة وخطيرة ، لا مجرد أفراد قابعون في السراديب.لرفع معنويات جيش الاحتلال الصهيوني المتدنية.ولخداع الرأي العام الخارجي أولا؟؟؟
OUR DIGNITY IS JUST IN OUR MILITARY DRASTIC. ACTION
CONGRATULATIONS FOR THIS PROGRESS
قوة الله في تلك الصواريخ فالله قد نفذ صبره ويدة خلف كل ما يحصل في فلسطين ولبنان واليمن جار عليهم الزمن والظلم طفح الميزان وها هي قوة الله تظهر على الارض
دائما تقع صواريخ حماس والجهاد في مناطق خالية من السكان !!
اعظم سلاح تستعمله الفصائل في غزة هو عدالة القضية اولا وثانيا “ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله” وثالثا ان من مات ( والموت لا مفر منه) كان شهيدا خالدا في الجنة .