موسكو: نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في البحر الأسود قوله اليوم الجمعة، إنه أرسل سفينتين حربيتين مجهزتين بصواريخ كروز (موجهة) من طراز كاليبر إلى البحر المتوسط باتجاه الساحل السوري.
ويأتي الانتشار وسط تصاعد التوترات بين روسيا وتركيا وسوريا بشأن محافظة إدلب السورية.
(رويترز)
سفن و صواريخ و أسلحة بكل أنواعها …حلال على البع و حرام على البعض ……منطق ” مجلس الأمن ” ….ثم …كالعادة يتسائلون بكل ” عفوية ” لمذا يكرهوننا …؟
ابن كسيلة، لانهم يستطيعون ذلك، لاننا شعوب ابتعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه وأصبحنا في الحضيض. ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.
لقد قلناها ونعيدها مرة اخرى مواجهة عسكرية لن تنفع كان على الأتراك منذ بداية الثورة السورية ان يركزوا على تسليح الثوار ودعم حرب العصابات التي اثبتت فاعليتها في أفغانستان والعراق واليوم عليهم تسليح المعارضة بمضادات جوية ومضادات دروع حديثة وقناصات وتدريب كافة الشباب السوري الذي يتسكع في شوارع المدن التركية وإرسالهم الى الجبهات على تركية الا تضحي بجنودها وتتجاهل هؤلاء السوريين القادرين على حمل السلاح المتواجدين في المدن التركية
عندما هدد المجرم بوتين دول بحر البلطيق ( المسيحية) حشد الناتو كل قواته ووضعها على الحدود الروسية التي يجاور هذه الدول عندها سحب بوتين ذيله ولَم يفعل شيئاً مع العلم ان هناك أقلية روسية تزيد نسبتها على ٢٥٪ من عدد سكان تلك الدول اجبروا اليوم على تعلم لغة الدولة التي يقيمون على ارضها او الترحيل الخلاصة ان بوتين لم يتجرأ على قتل دولة في حلف الناتو الا بعد ان أخذ ضوء اخضر من النادي المسيحي ونحن ننصح الأتراك على فتح الحدود للاجئين للضغط على النادي المسيحي وفتح الحدود امام المجاهدين وتسليحهم بسلاح متطور وستكون تتجة الحرب لصالحهم
إذا روسيا مصممة على سحق المعارضة في ادلب وبسط سيطرة النظام بأي ثمن حتى ولو تحترق تركيا كلها وسوريا لبسط سيطرتها على سوريا إنها وصاية الدب الروسي وتمسكه بالمياه الدافئة .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
سنجاريك بالحديث احتراماً لإخواننا ( الصحراويين ولكن لو تجرأ بوتين على عمل بدون موافقة الحكومة التركية فسوف يلاقي مصيراً يشبه مصير قوات الأتحاد السوفياتي والتحالف الدولي الذي عقد اتفاقاً مع طالبان لكي يهرب بعد ١٩ سنة احتلال في أفغانستان تركية لها حدود طويلة مع سورية ونستطيع لعب الدور الذي لعبته الدول المجاورة لافغانستان وهو امداد الثوار والمجاهدين بالسلاح والإنتظار كما حصل مع الأمريكان في العراق
اقول الحزم ابو الظفرات والتردد ابو الحسرات