وضع الأردن الوبائي” لا يسر صديقاً”..وزراء: أوقفوا “المكابرة” والعدد فوق “مليون “مصاب

حجم الخط
3

لندن-“القدس العربي”:

تصريحات بالتزامن بشأن كورونا بتوقيع وزراء وخبراء في الأردن تؤسس فجأة وسط صمت وزارة الصحة المعنية والسلطات الحكومية لدخول البلاد فيروسيا في “السيناريو الأسوأ” بعد أيام قليلة من مظاهر الاحتفال بالانتخابات النيابية التي ستظهر نتائجها الوبائية نهاية ومنتصف الأسبوع الحالي.

الأنباء تحدثت عن إصابة نائبين في البرلمان فازا للتو بالانتخابات بفيروس كورونا واعتزلا المنزل، وهما صالح العرموطي ونضال الحياري .

ويبدو أن فائزين أخرين في طريق الفيروس، الأمر الذي يؤشر على إحتمالات تفشي من وزن مختلف.

طالب وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد خرابشه بوقف حالة” المكابرة، وتحدث زميله الدكتور عزمي محافظة عن قناعته بتسجيل “مليون إصابة” على الأقل في الاردن

فوراً وبدون تردد، طالب وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد خرابشه بوقف حالة” المكابرة، وتحدث زميله الدكتور عزمي محافظة عن قناعته بتسجيل “مليون إصابة” على الأقل في الاردن.

الخرابشة كلفته الحكومة اصلا بإدارة لجنة تقييم الوضع الوبائي، وقال في مداخلة تلفزيونية له بأن المملكة دخلت بالمرحلة الرابعة من تفشي وباء فيروس كورونا وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، وهي المرحلة الأخطر داعياً إلى الاعتراف بالواقع وترك المكابرة مشيراً إلى أن الوضع الوبائي الاردني “لا يسر صديقا”.

طبعا الخرابشه اعتبر المرحلة الرابعة هي الأخطر في مؤشر التفشي المجتمعي، مؤكدا أن الأعداد الكبيرة هذه تسببت بضغط كبير على المستشفيات وكوادر التقصي الوبائي ووضع الوزير السابق درجة”مقبول” لقدرة المستشفيات على الاستيعاب .

بدوره صرح الدكتور محافظة وهو من أكثر من يعتد بهم علميا في مجال طب الفيروسات بأن لديه قناعة بأن عدد المصابين في الأردن تفوق المليون وفقا لإحصائيات الوفاة مؤكدا بأن مشكلة التفشي الوبائي بدأت فعلا من خلال ثغرة الحدود والمعابر.

وتصدر هذه التصريحات التشاؤمية في وقت توقفت فيه وزارة الصحة عن الإفصاح والشرح وغاب خلاله عن المسرح مسئول ملف كورونا الشهير في الوزارة الدكتور وائل هياجنة الذي انتقل عمله الحقيقي جراء الازمة فيما يبدو من امام المايكروفون إلى خلف الستارة وعلى مستوى التخطيط السيادي لأزمة حادة قادمة بالطريق.

وتمتنع وزارة الصحة عن التعليق على مسار تلك التعليقات من الخبراء الذين استعانت بهم وتكتفي بالاشارة تلو الاخرى إلى ان المستشفيات الحكومية لا تزال قادرة على التعامل مع الفيروس كورونا وتسعى لتطوير العمل في “غرف الإنعاش”.

لكن الاجتماعات المغلقة تحاول التركيز وسط حالة ملتبسة وأوراقها مختلطة على الجوانب المتعلقة ب”منع إنهيار النظام الصحي” فيما تراقب سفارات ومنظمات غربية تفاعلات حالة التفشي في الاردن وبدأت اوساط دبلوماسية تعبر عن القلق الشديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو غنمة:

    هل دخل العالم العربي مرحلة القطيع؟

  2. يقول اردني من بريطانيا:

    نقرا المقال فنان انكم تتحدثون عن علماء نوبل للطب فالعديد منهم توقف عن البحث العلمي ومن تصفونه باكثر من يعتد به لا يوجد له بحث عالمي حديث. معظم العلماء الحقيقين هاجروا خارج البلاد ولم ولن يعودوا ومن بقى منهم لا يتصدر الصفوف لاسباب غير علميه.
    طبعا نتمنى السلامه للجميع.

  3. يقول Al NASHASHIBI:

    حكمه العقل يجب أن تفرض علي الجهل والعنتره الفارغة
    نعم للعلماء..وليس للجهلا الذين يدمروا المجتمع

إشترك في قائمتنا البريدية