الجزائر: هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية نظيرتها الفرنسية، بعد نشر الأخيرة خبرا نقلا عن بيان لحركة “انفصالية” محلية مصنفة على أنها “إرهابية” لدى الجزائر.
ونشرت الوكالة الجزائرية، في وقت متأخر من مساء الخميس، مقالا بعنوان “وكالة الأنباء الفرنسية تعلن نفسها ناطقا باسم حركة إرهابية انفصالية تخطط للقيام بعمليات إجرامية”، فيما لم تعلق الوكالة الفرنسية على ذلك حتى الساعة (10:35 تغ).
وجاء المقال ردا على خبر نشرته وكالة “فرانس برس” الحكومية الفرنسية، منقول عن بيان لحركة “استقلال القبائل” المعروفة اختصارا بـ”ماك” ينفي فيه قادتها أي ضلوع للحركة في مخطط لشن هجمات مسلحة في الجزائر.
ووصفت الوكالة الجزائرية نشر البيان بـ”السقطة الخطيرة”.
وذكرت أن “الطريقة الغريبة التي لجأت إليها وكالة الأنباء الفرنسية للإشادة بالمنظمة الإرهابية تتنافى مطلقا مع أخلاقيات مهنة الإعلام، إلى درجة التحول كمنبر بامتياز لمنظمة مصنفة ضمن الحركات الإرهابية الخطيرة”.
ورأت أن “الخطوة تأتي بعد أيام قليلة من تصريحات سافرة كما يصفها المتتبعون، جاءت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استهدفت الأمة الجزائرية قاطبة، الضاربة جذورها في عمق تاريخ حافل بالمقاومات والبطولات والأمجاد”.
ومساء الأربعاء، أعلنت مديرية الأمن الوطني الجزائرية “توقيف 17 عنصرا من حركة (ماك) كانوا يخططون لعمل مسلح داخل الجزائر بدعم من إسرائيل ودولة بشمال إفريقيا (لم تسمها)”، وفق بيان لها.
و”ماك” منظمة جزائرية ذات توجه انفصالي تأسست عام 2002، ويرأسها فرحات مهني، الموجود في فرنسا مع معظم قادتها، بحسب السلطات الجزائرية.
وأواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية بحق “مهني”.
كما طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السلطات الفرنسية، قبل أيام، بتسليم مسؤول حركة “ماك”.
ويتزامن هجوم الوكالة الجزائرية على نظيرتها الفرنسية مع أزمة دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، عقب استدعاء الجزائر سفيرها في باريس للتشاور ومنع تحليق الطيران العسكري الفرنسي في أجوائها ردا على تصريحات ماكرون الأخيرة.
(الأناضول)
فرنسا المفلسة .لمماذا لم تتهجم على أمريكا التي قلبت عليها الطاولة في قضية الغواصات ؟
“….عمل مسلح داخل الجزائر بدعم من إسرائيل ودولة بشمال إفريقيا (لم تسمها)” ؟
ليس من الصعب اسم الدولة المتهمة , لكن مانوع الدعم وهل هناك حجج وأدلة ؟ الموضوع خطير برأيي إن لم يرتكز على حجج إثبات.
حركة استقلال القبائل حركة تحرير وطني تطالب بتقرير مصير الشعب القبائلي الشقيق بطرق سلمية. فهي حركة سياسية لا تعتمد العنف ولا يسافر قادتها بهويات مزيفة ولا تسرق المساعدات الدولية ولا تصفي معارضيها جسديا…فأين هو الإرهاب؟ تصنيفها إ إرهابية لا يلزم إلا النظام الجزائري ولا يلزم غيره من الدول أو وسائل الإعلام الحرة.
المشكل أن أغلب القبائل ومنهم أنا وأصحابي وعائلتي وجميع من أعرفهم ضد هذه الحركة… نحن لازلنا لانعلم من هم مؤيدوها ةمن أين تستمد قوتها…
إلى كرسم
إذا الحل سهل إجراء استفتاء تقرير مصير و سنرى آنذاك رأي الأغلبية لقبايلية على أرض الواقع.
كفانا ضحكا على الذقون،كفانا خزعبلات هاته المسرحيات أصبحت تنطلي على السدج،يجب تسليم الحكم للشعب قبل فوات الاوان،دولة مدنية ماشي عسكرية إنتهى الكلام.
حركة استقلال القبائل يقودها مغني او فنان كما يسمونه هزلت عايش في فرنسا الظالمة منطقة القبائل معروفة بعلماءها ومحافضها ومسلميها هم براء من هذه الخرطقة والفتن والشيطان لا يمزح يابني والطريق طويل لا نهاية له
لقد قلنا اقطعوا العلاقة مع فرنسا
لم يعد خافيا لأحد أن حركة الماك يتم استخدامها فرنسيا وإسرائيليا لأجل مخططات تقسيم الجزائر من خلال النعرات العرقية والعنصرية عبر محاولة لتكرار السينارية اللبناني والعراقي والسوداني واليمني..
وتصريحات المقبوض عليهم ليست كذبا وإنما هي الحقيقة التي نعلمها في الجزائر يقينا قيل بث هذه التصريحات..
بكن ما يجهله أعداء الجزائر أن الشعب الجزائري مختلف.. والدليل أن كل الجهود الرامية لضرب إسفين البين بين الشعب وجيشه الشعبي باءت بالفشل الذريع..
جل الحركات التحررية يتم استغلالها من أطراف خارجية بما فيها حركة التحرير الجزائرية أيام الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي. وحركة استقلال القبائل ليست نساجاً فيمكن توظيفها أو حتى اختراقها ولكن هذا لا ينفي وجودها كحركة سياسية لها مطالب مشروعة تتعلق بتقرير مصير الشعب القبائلي ولها حضور دولي وحكومة في المنفى وممثليات في الخارج… فبدل محاولة إلغائها على النظام الجزائري أن ينصت إلى مطالبها ويتحاور معها فإنكار وجود المشكل لن يحل المشكل بل سيزيد من تعميق الجرح. الحوار هو الحل للوصول إلى تقرير المصير الشعب القبائلي. علماً أن تقرير المصير لا يعني بالضرورة الاستقلال.
رغم أنني لست من مناصري المحافظة على الحدود الموروثة…ومن أشد أعدائها…ولازلت أحلم بوطن كبير يعيد امجاد الفاروق عمر رضوان الله عليه والوليد بن عبد الملك ويوسف بن تاشفين.. وأبي المنصور الذهبي السعدي… إلا أنني ارفض المقارنة بين حركة الماك التي لم تقتل شخصاً واحداً..وبين الجيش الشعبي الأممي الوطني الخ الذي قتل نصف مليون إنسان…
حقيقة ان هناك مؤامرة على الجزاءر ولكن على شعبها وليس الان ولكن منذ 1962 عندما استولت عصابة الكابرانات على الحكم بعد خروج فرنسا.فالضحية الاول والاخير من هذه الترهات الصحافية هو الشعب الجزاءري الذي لا توليه العصابة اي احترام حتى تاتت مشهده اليومي باخبار من الف ليلة وليلة مع ركاكة الاخراج
أولا الجزائر الدولة الوحيدة التي تتهم الماك بالارهاب و بالتالي هذا الامر لا يلزم فرنسا في شيء. ثانيا من حق حركة الماك المطالبة بلإستقلال القبايل ان تدافع عن نفسها اتجاه الاتهامات الملفقة من طرف نظام تبون بداية بالاتهامات السخيفة و التافهة لها بإفتعال الحرائق و متبوعة بمسرحية سقوط الوهم او بالاحرى الوهم الجزائري
الشعب الجزائر باسره متفق و يعرف ان عدو الجزائر هي فرنسا و هي من تنسج كل المخططات و المؤامرات لضرب اسقرارها و امنها و يطالب بمحو ثقافتها و لغتها من كل شبر من ترابها و سن قانون يجرم استعمال لغتها ووقف التعامل معها ثقافيا و اقتصاديا و تجاريا حتى نصل الى قطع دابرها في الوجود الجزائري.