وليد جنبلاط: علينا تقبل النقد والابتعاد عن التعصب والولاء الأعمى – (تغريدة)

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”:

أثارت المداخلة الساخرة للممثل الكوميدي جنيد زين الدين التي توجه بها إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في خلال مقابلته على قناة “الحرة” غضب مناصري المختارة الذين استهجنوا أسلوب زين الدين، ووصفوه بأنه “جلبوط ومارس هضامته على وليد جنبلاط وأظهر تقالة دمه وغباءه في السياسة وانحرافه ونكرانه الجميل”.

وكان زين الدين، وهو ممثل درزي من منطقة الشوف أيد ثورة 17 تشرين/أكتوبر، توجه بسؤال مسجل إلى زعيم المختارة جاء فيه: “هل سنرى يوما شخصا كفؤا في قيادة الحزب الاشتراكي إنما من غير بيت جنبلاط؟ ولماذا طلبت من أهالي الجبل زراعة القمح هل هو حنين للمسار اللينيني والسوفياتي؟ وماذا ستفعل بمصرياتك اذا اشتدت الأزمة هل ستسحبهم على سعر 3900 ليرة أو تزرع بندورة أو تستدين من غازي العريضي؟”.

ورد جنبلاط على مداخلة جنيد رافضا التجريح بغازي العريضي وعدم قبوله بالتخلي عن رفاقه القدامى، موضحا أن “الغاية من دعوته إلى زراعة القمح هي العودة إلى الأرض بدل الهجرة من الريف خصوصا أن شعار الحزب التقدمي الاشتراكي هو المعول والقلم”. ورفض “إصدار الأحكام المسبقة على آل جنبلاط وكأنهم نكرة”، مطمئنا إلى أنه “سيصرف أمواله المحجوزة في المصارف على سعر الصرف 1500 ليرة ليس من أجله بل من أجل تقديم الخدمات للمواطنين والمنح الدراسية ومن أجل الصمود والبقاء”.

وبعد عاصفة الانتقادات التي طالت جنيد من جمهور الحزب الاشتراكي، دخل جنبلاط على الخط مغردا عبر حسابه على موقع “تويتر” وقال: “‏أخطر شيء نواجهه في الحزب هو هذا التعصب الأعمى الذي يمنعنا من التطور ومن القبول بالرأي الآخر”. وأضاف: “إنني أدين هذه الردود الجارحة والعشوائية تجاه السيد جنيد زين الدين. علينا أن نتقبل النقد من أي كان ونجيب بهدوء ونبتعد عن التعصب والولاء الأعمى. عودوا إلى قراءة الميثاق وأدب الحياة”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية