بيروت ـ ‘القدس العربي’ اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ‘ان المعادلة اليوم اكبر من الجميع، وانه ورئيس الجمهورية الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام حالهم واحدة، ويعملون على الموجة نفسها’، مشيراً الى ‘أننا جميعنا عاجزون، وليس عندي أي حل. نحن في ظل صراع دول. عشية بدء عهد الرئيس سليمان كان التوتر الداخلي على أشدّه.أتى القطريون لنا باتفاق الدوحة فأنقذنا، الآن لأول مرة، نجد أنفسنا متروكين’.
ورأى جنبلاط في حديث لصحيفة ‘الاخبار’، ‘ان لعبة الامم هذه تضع لبنان تحت رحمة تداعيات الحرب السورية، من غير أن يتمكن أحد من إخراجه، أو في أحسن الأحوال، إخراج طرابلس من دائرة نزاعات المنطقة’،لافتا إلى ‘أن نواة وحش أدخلت الى لبنان وهم التكفيريون’.
وقال ‘اذا كان تيار المستقبل يعتقد بأنه يمون على الشيشان وعلى داعش وجبهة النصرة، فليسمح لي، هناك قوى أكبر منا تتصارع على الارض السورية واسرائيل تتفرج على تدمير سوريا’، مضيفاً ‘الغرب غير مهموم بتقاتل السني والشيعي في المنطقة وعندنا، فكيف اذا كان يرسل إلينا التكفيريين كي يتخلص منهم عندنا وفي سوريا، إذا ذهب هؤلاء من القلمون الى الجنة من المؤكد أن الغرب سيرتاح منهم’.
وأضاف الزعيم الدرزي ‘لعبة الامم أجهضت الثورة السورية في المطالبة بالتعددية والديمقراطية والحرية. أجهضها بشار الأسد عندما استفحل استعماله الحل الأمني، وعندما التقت قوى عربية ودول اقليمية لا أريد أن أسميها من أجل تفريخ هذا الوحش الذي يمثله الشيشان والليبيون واليمنيون والتونسيون وسائر التفكيريين الذين صاروا المدارس الفكرية النيّرة. طرابلس اليوم صورة مصغرة عن القلمون وعن أي مدينة سورية كدمشق وحمص وحلب تحت النار. فيها جرح قديم يعود الى عام 1986 عندما طرد الجيش السوري أبو عمار منها وكذلك حركة التوحيد الاسلامي. مذّاك الجرح مفتوح بين جبل محسن وباب التبانة. تحكم طرابلس اليوم مليارات الدولارات لكن من دون مشاريع إنمائية وسكنية وتقديمات اجتماعية.هي اليوم صورة مصغرة للصراع بين الأقلية العلوية وإن بولاء أعمى للنظام السوري وبين تيار سلفي سميناه الوحش، وهو ما يجعلني أشكك في أن في وسع زعماء طرابلس السيطرة عليه.عدم استجابة علي عيد المثول أمام القضاء يزيد الحقد هناك، لأن ثمة ضحايا سقطوا في تفجيري المسجدين. كل منهما يريد تصفية حسابات سياسية مرتبطة بالمعركة الكبرى في سوريا’.
وختم بالقول ‘الجميع سقط في بحر الحرب السورية.طبعاً أنا أتمنى سقوط النظام، لكن مَن يكون البديل؟ قبلاً كانت هناك موجة من الحراك الشعبي مثلها الشعب السوري المنفتح والمتنور، وكان هذا الحراك يوازي حراك المجلس الوطني ثم الائتلاف.الآن نحن معلقون بالهواء’.
الخوف بدأ يظهر على اعداء سوريا الأسد و بدأ الهذيان يخرج من اوافههم
لا خوف ولا من يحزنون انها حرية الشعوب ثمنها الدماء والدماء فقط اننا امام اعتى الطواغيت ينهار ويسقط انها سنة الحياة لا السيد جنبلاط ولا غيره يمكنه وقف حركة الشعب الثائر الشعب السوري ليس وحده كثير من دول وحكام وشعوب العالم الحر يقف مع الشعب السوري ويسانده لكن معركة الشعب السوري ليست عادية ابدا انها وبكل المقاييس معركة العصر انها معركة ضد اعتى وافظع نظام عرفه التاريخ المعاصر لم يكن احد في العالم يظن ان هذا النظام يمكن ان يسقط ابدا انه نظام الاسد والى الابد
لذا فان الحمل ثقيل على الشعب السوري البطل ولا بد ان الله ناصرهم