الكويت: أدى ولي العهد الكويتي الجديد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الأحد، اليمين الدستورية، نائبا لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب صدور أمر أميري من أمير الكويت الأحد، بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وليا للعهد بعد تزكيته السبت.
وولي العهد الجديد، من مواليد 15 مارس/ آذار 1953، وشغل منصب رئيس الوزراء من 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 إلى 24 يوليو/ تموز 2022.
وبحسب “كونا”، استقبل أمير البلاد، بقصر السيف في العاصمة الكويتية، صباح الأحد، ولي العهد لأداء اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه نائبا للأمير.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يستقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح لأداء اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه نائباً للأمير#فيديو_كونا#كونا #الكويت pic.twitter.com/AHTgd27Xos
— كونا KUNA (@kuna_ar) June 2, 2024
ونص الأمر الأميري الذي نشرت “كونا” نصه، على تعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد، بعد “مبايعة مجلس الوزراء”.
وجاء الأمر الأميري بعد الاطلاع على الدستور، وقانون توارث الإمارات، والأمر الأميري الصادر في 10 مايو/ أيار الماضي (حل البرلمان وتعطيل بعض مواد الدستور)، بالإضافة إلى أمر تزكية ولي العهد الذي عرض على مجلس الوزراء الكويتي السبت.
وفي 10 مايو الماضي، قال أمير الكويت في خطاب متلفز: “أمرنا بحل مجلس الأمة (البرلمان)، ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية”.
ووصف الأمير مشعل، الخطوة بأنها “قرار صعب لإنقاذ البلد وتأمين مصالحه العليا”، مشيرا إلى تدخلات حدثت من بعض (النواب) بحق اختيار الوزراء وولي العهد.
وعقب الخطاب، أعلن تلفزيون الكويت صدور أمر أميري، متضمنا 5 مواد، أبرزها: مادة “حل مجلس الأمة”، وأخرى تتمثل في أن “يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة”.
وكان قبل حل البرلمان، يبايع مجلس الأمة ولي العهد، وعقب الحل، صار من صلاحيات مجلس الوزراء المبايعة.
وتولى مشعل الصباح، قيادة البلاد، في ديسمبر/ كانون أول 2023، وجاء قراره بتعيين ولي العهد بعد نحو 3 أسابيع من حل البرلمان وتعطيل بعض مواد الدستور.
والشهر الماضي، أدت حكومة الكويت الجديدة التي يترأسها أحمد الصباح، وتضم 13 وزيرا، اليمين الدستورية أمام أمير البلاد.
وكانت هذه ثاني حكومة في عهد أمير البلاد مشعل الصباح، بعد حكومة محمد الصباح، والأولى بعد قراراته بحل مجلس الأمة وتعطيل بعض مواد الدستور.
(الأناضول)