الكويت ـ وكالات ـ لندن ‘القدس العربي’ من احمد المصري: رغم الابتسامات والمصافحات البروتوكولية بين قادة عرب على هامش قمة الكويت، التي افتتحت امس الثلاثاء في العاصمة الكويت، الا ان الخلاف كان سيد الموقف حيث عكست كلمات بعض الزعماء والتي القيت في الجلسة الافتتاحية مدى تباين الاراء العربية تجاه القضايا الخلافية رغم الجهود التي بذلها امير الكويت لعدم اظهار اي انقسام عربي، كما اشتكت المعارضة السورية من تراجع الدعم العربي لها وتغير في مواقف بعض الدول.
وطغت الازمة السورية على جلسة الافتتاح، وكان الحدث الابرز هو عدم منح الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وقال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي إن الموقف العربي ‘تراجع’ تجاه الائتلاف.
ودعا الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الكويت إلى الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب من أجل ‘مناقشة إعطاء الائتلاف السوري المعارض مقعد سوريا في الجامعة العربية’، معتبرًا أن ‘الموقف العربي تراجع بشكل كبير عما كان عليه تجاه سوريا والائتلاف المعارض’.
ودعا الأخضر الإبراهيمي وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا إلى وقف تدفق السلاح على طرفي الصراع في الحرب التي قتلت أكثر من 140 الف شخص وأجبرت الملايين على الفرار.
وعلمت ‘القدس العربي’ من مصادر دبلوماسية ان رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا التقى بوزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح على هامش القمة، وعندما سأله الجربا عن سبب عدم منح مقعد سوريا للائتلاف، اجابه وزير الخارجية الكويتي: بأن دولا هددت بالانسحاب من القمة في حال تم منح المقعد للائتلاف.
وغادر ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الكويت بعد ظهر امس الثلاثاء الكويت ليكون اول مغادر للقمة رغم ان الجلسة الختامية مقررة اليوم الاربعاء، ويرى مراقبون أن المغادرة المبكرة لولي العهد السعودي للقمة العربية تأتي لقطع الطريق أمام أي محاولات لعقد مصالحة مع قطر بعد أزمة سحب السفراء.
الا ان ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، صافح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لدى وصوله إلى قصر بيان، قبيل انعقاد القمة، وكانت هناك ايضا المصافحة التي تبادلها أمير قطر مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إلا أن هذه المصافحة القطرية التي قابلها منصور بابتسامة خاطفة، وتلك المصافحة السعودية القطرية،’لم تعد كونها “طقسا بروتوكوليا” في مثل هذا المحفل العربي، حسب مراقبين.
وبدت واضحة محاولات أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لتنقية الأجواء بين الجانبين، حيث حرص على اصطحاب كل منهما إلى جانبه متوسطا إياهما، متوجهين من القاعة الأميرية لالتقاط صورة تذكارية قبيل انعقاد القمة العربية، وهو يمسك بأيديهما.
والقمة التي يحتضنها الخليج الذي طفت فوق مياهه، مؤخراً، القطيعة الدبلوماسية بين الرياض وأبو ظبي والمنامة من جهة والدوحة من جهة أخرى، تنعقد أيضاً في ظل وجود خلافات بين السعودية وقطر من جهة ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي من جهة أخرى، وذلك على إثر اتهامات الأخير لهذين البلدين “بدعم الإرهاب في بلاده”، فضلاَ عن غياب 8 زعماء عرب، والخلافات الخليجية حول الملف النووي الإيراني.
وحمل رئيس الائتلاف احمد الجربا في كلمة امام الزعماء العرب بقوة على ابقاء مقعد سوريا شاغرا، وقال ان ذلك “يبعث برسالة بالغة الوضوح الى (الرئيس بشار) الاسد التي سيترجمها على قاعدة: اقتل اقتل والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك”.
من جهته، انتقد ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي مثل المملكة في القمة عدم منح المقعد للمعارضة.
وقال “اننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانه الطبيعي في مقعد سوريا” بعد ان منح “هذا الحق” في القمة السابقة التي عقدت في الدوحة العام الماضي.
ودعا ولي عهد السعودية الى “تصحيح هذا الوضع” عبر اتخاذ قرار من شانه توجيه “رسالة قوية الى المجتمع الدولي ليغير من تعامله مع الأزمة السورية”.
كما اتهم الامير سلمان المجتمع الدولي “بخداع” المعارضة السورية.
ولم تتمثل معظم الدول الخليجية على اعلى مستوى، وقد ترأس وفد الامارات حاكم امارة الفجيرة فيما تمثلت سلطنة عمان بممثل السلطان فيما ترأس وفد البحرين ولي العهد الامير سلمان بن حمد ال خليفة.
وفي ما بدا محاولة للتهدئة مع مصر، اكد امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في افتتاح القمة على علاقة “الاخوة” مع االشقيقة الكبرى مصر بالرغم من الخلاف الشديد بين البلدين، داعيا الى حوار وطني فيها.
الا ان امير قطر حمل بشدة في كلمته على الحكومة العراقية التي اتهمها بوصم طوائف كاملة بالارهاب في اشارة الى الطائفة السنية بسبب الاختلاف في السياسة، كما اتهمها بالتغطية على “فشلها” في الحفاظ على الوحدة الوطنية باتهام السعودية وقطر بدعم الارهاب في العراق.
وقال الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في سياق تطرقه للوضع في العراق “لا يجوز ان ندمغ بالارهاب طوائف كاملة وان نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا فشأن ذلك ان يعمم الارهاب بدلا من ان يعزله”.
وقال أمير الكويت في كلمته التي تلت الأمير تميم “نعاني جميعا من ظاهرة الإرهاب التي تصاعدت مؤخرا تحت ذرائع وشعارات مختلفة دينية وعقائدية تهدف إلى قتل الأرواح البريئة وترويع الآمنيين وتعطيل التنمية،’والمستهدف أمن العالم واستقراره والبشرية كيانا ومكتسبات”.
وهو ما اتفق معه فيه ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي قال من جانبه “ظاهرة الإرهاب التي يشهدها العالم المعاصر ومنطقتنا على نحو خاص وما تشكله من تحد خطير لأمتنا واستقرارنا ومسار تنمياتنا تستدعي منا أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحة الاستئصال لدورها”.
واعتبر ولي العهد السعودي ظاهرة الإرهاب “أمرا يستوجب أخذ موقف جماعي موحد واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة لمكافحتها”، معرباً عن إدانة بلاده لكافة الأعمال الإرهابية بقوله االمملكة “تدين بشدة كافة” الأعمال الإرهابية أيا كان مصدرها ولن تألو جهدا من جانبها في مواصلة التصدي لهذه الأعمال، فنحن نجرم الإرهاب وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف وراءها”.
من جانبه، بدا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأكثر تحديدا لما أسماه “باتخاذ الإجراءات والتدابير التي تضمن القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وتجفيف منابعه والتصدي ـ ليس فقط لمن يقوم بالأعمال الإرهابية ـ ولكن أيضاً لعناصر تمويله وللمحرضين عليه”.
ويتجه الزعماء العرب الى اصدار قرار يؤكدون فيه رفض مبدأ يهودية دولة اسرائيل الذي يشكل مسألة قد تفشل جهود واشنطن للتوصل الى حل سلمي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بحسب مشروع قرار مرفوع الى القمة.
بدوره، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة امام القمة العربية رفض ‘مجرد مناقشة’ مسالة يهودية دولة اسرائيل.
واتهم عباس في كلمته الحكومة الاسرائيلية بافشال الجهود الامريكية للسلام وقال انها ‘لم توفر فرصة الا واستغلتها لافشال’ هذه الجهود.(تفاصيل ص 2)
خوف الله عندو موعد اهم …………….عذرك معاك عذرك…… يا كيدهم
المسرحية لا تنتهي ، ولكن في هذا الزمن أصبحت مسرحيات الدول العربية تدعو للبكاء وليس للضحك
* أعترف أنني لم أتابع ( مؤتمر القمة العربي ) ف الكويت …ولكن من خلال
تصفحي للتقرير أعلاه …لم أجد أي جديد …؟؟؟!!!
* ( تيتي …تيتي …مثل ما رحت …جيتي ) …؟؟؟!!!
* أصلا ( إنعقاده ) وسط خلافات شديدة بين الدول العربية …خطأ … والذي
حضر من المسؤولين العرب …حضر فقط ( مجاملة للكويت ) وليس
للبحث عن حلول ( للقضايا العربية ) …وما أكثرها …!!!
ملاحظة : أعتقد و ( الله أعلم ) أنّ الدول التي هددت بالإنسحاب …لو تم
تسليم ( مقعد سوريا للمعارضة ) هي : ( العراق ولبنان والجزائر ) .
شكرا .
ههههههههههه
لوهلة حسبت اني اشاهدروضة اطفال بسبب جو المقاطات والطتنيشات
أقول:
دعوا إسرائيل تحل خلافاتكم !!! :)
إسرائيل فقط هي التي تفهم عليكم !!! :)
و ستحل لكم خلافاتكم خلافا خلافا !!! :)
انك غريب باسمك وتوجهاتك
يا أخ إبراهيم بن نعوم ….الجزائر:
ألله يسامحك ؟؟!!! :)
ما لفت نظرك بالوضع العربي و منذ عقود إلا غرابة إسمي و توجهاتي!؟!؟!؟ :)
يا أخ إبراهيم:
هؤلاء الأعراب إبليس إحتار لأمرهم !!! :)
يعني إذا كتب إسما آخر و لعنت إسرائيل ليلا و نهارا ستحل مشاكل العالم العربي و ستتحرر القدس و فلسطين ؟؟؟!!!! :)
يا أخ إبراهيم ما سعمت قول الله عز و جل:
أنلزمكموها و أنتم لها كارهون.
الله يهديك ؟؟ كيف فاتك هذا القول ؟؟؟!!! :)
يا الله أعطينا لحسة عقل بس يا الله ؟؟؟؟!!!! :)
Assad Assad 100% Assad♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡
♡♡♡♡
♡♡♡
♡♡
♡
من يريد الخير للشعب السوري لا يدعم السيسي على القتل
من يكره الاخوان في مصر يكرهم في كل الدول العربية
من يحاصر غزة ويساعد الا نقلابين لاخير فيه
مشكلة في النص في اخطاء املائية كتيرة نرجو التصحيح
اما بالنسبة للموضوع فأكيد راح تكون القمة فاشلة بسبب الوضع العربي المنهار
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط في تصريح لهسبريس أنه “تم ترحيل 15 سوريا لاجئا في اتجاه تركيا بعد أن كان مقررا ترحيلهم إلى لبنان، فيما ظل 6 لاجئين سوريين آخرين ينتظرون دورهم، من بينهم سيدة حامل في شهرها الثامن”. كيف يدعون دعم الشعب السوري ويطردون ابناءه انهم اناس لا عمل لهم ولا مورد للحياة يا اما ان يشحتو او يسرقو عجبا عجبا