وول ستريت جورنال: الإمارات تسعى لمساعدة حفتر على بيع النفط الليبي بشكل غير قانوني

حجم الخط
1

خليفة حفتر رفقة محمد بن زايد

“القدس العربي”:

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن “تورط” مسؤولون إماراتيين في محادثات سرية مع زعيم ميلشيا مدعوم من الإمارات في ليبيا، كما وصفته، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي يسعى للحصول على مساعدة الإمارات له في تصدير النفط الليبي بشكل غير قانوني خارج القنوات التي وافقت عليها الأمم المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على هذه المعلومات من مسؤولين إماراتيين وأوروبيين، و أشارت إالى أن حفتر يريد السيطرة على صادرات النفط الليبي.

وأشارت إلى أن المسؤولين الإماراتيين يهدفون لتسهيل البيع المستقل للنفط الليبي من قبل حفتر عبر شركات إماراتية، موضحة أن هذا الدعم الإماراتي قد شجع حفتر الشهر الماضي على تنفيذ محاولته غير المسبوقة لمنع مؤسسة النفط الليبية من التصرف في هذا النفط.

و بحسب الصحيفة رفضت حكومة الإمارات التعليق على هذه المعلومات، وكذلك رفض متحدث باسم قوات حفتر.

وشددت “وول ستريت جورنال” على ازدواجية موقف أبوظبي، ففيما تعلن أنها تدعم قرارات الأمم المتحدة، إلا أنها درجت على التحرك بانفراد لدعم قوات حفتر.

واعتبرت أن هذه الممارسات تحبط الآمال بأي تقدم في عملية الوحدة الليبية قبل الانتخابات الوطنية المقرر إقامتها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ونقلت عن جوناثان م. وينر المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قوله إن مثل هذه الأنشطة تهدد بتفكك وحدة الشعب الليبي.

وكانت حكومة شرق ليبيا تحاول خلال السنتين الماضيتين دون نجاح أن تبيع النفط بعيدا عن مؤسسة النفط الليبية.

وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثائق توضح أن مؤسسة النفط الليبية أبرمت عقودا مع 18 شركة منذ 2016 لبيع الملايين من براميل النفط الليبي وبعض هذه الشركات مقراتها في الإمارات.

ونسبت إلى رئيس المؤسسة فرج سعيد القول إنه لا يخطط لإبرام صفقات جديدة بما في ذلك الصفقات التي يمكن أن تتم في الإمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نضال اسماعيل:

    تتصرف ابوظبي وكأنها دولة عظمى بما لايتناسب مع حجمها وقدراتها وفيما يظهر وكأنه في غفلة عن العالم ! الجميع يعلم ان ابوظبي تحولت الى فرع من فروع الاستخبارات الامريكية

إشترك في قائمتنا البريدية