يديعوت: 200 نائب أمريكي جمهوري يوقعون خطابا ضد إعادة فتح القنصلية في القدس

هاجر حرب
حجم الخط
1

“القدس العربي”: قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، تعتبر إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، تقسيماً جديداً للمدينة، وتشكّل عقبة حقيقة أمام السلام.

ولفتت الصحيفة إلى أنه كان من المتوقع أن يرسل نحو 200 نائب عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب للرئيس جو بايدن، رسالة اعتراض حول إعادة فتح الولايات المتحدة لقنصليتها في القدس،  إذ من شأن ذلك أن يخدم المصلحة الفلسطينية، على حد وصفها.

وترأس الرسالة نائب نيويورك لي زلدن، وهو واحد من اثنين من الجمهوريين اليهود في الكونغرس إلى جانب نائب تينيسي ديفيد كوستوف.

ووقعت جميع القيادات الجمهورية في مجلس النواب على الرسالة، التي تنص على أن إعادة فتح القنصلية يتعارض مع قانون سفارة القدس لعام 1995 “من خلال تشجيع تقسيم القدس”.

وجاء في الرسالة “إدارتكم ستخلق وضعاً مضللاً حيث سيكون للولايات المتحدة بشكل أساسي بعثتان دبلوماسيتان منفصلتان في عاصمة إسرائيل. ولم يكن القصد من القنصلية الأمريكية العامة في القدس التي تأسست عام 1844 أن تكون بمثابة تواصل مع فلسطينيين في عاصمة إسرائيل”.

وتضيف الرسالة أن “إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس سيكافئ ويغض الطرف عن انخراط السلطة الفلسطينية في العقبات الحقيقية أمام السلام”.

وكان قانون سفارة القدس قد طالب من الحزبين  الديمقراطي والجمهوري عام 1995 الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

ثم تم التنازل عن القانون من قبل الرؤساء السابقين حتى الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أغلق فعليا البعثة الدبلوماسية للفلسطينيين في عام 2019، إذ تم تخفيض رتبة القنصلية إلى وحدة الشؤون الفلسطينية ودمجها مع السفارة الأمريكية في القدس التي افتتحت في مايو 2018 بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    إنهم المسيحيين المتصهينين!
    لماذا لا تقيموا دولة إسرائيل بأمريكا الواسعة؟ ألا تحبون الصهاينة؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية