انطلقت في أندونيسيا مؤخراً حملة «يوم القدس الإلكتروني» التي شاركت فيها 250 مؤسسة مدنية وحقوقية من 34 دولة، جرى خلالها استخدام 12 لغة عالمية حية لتنظيم التفاعل وتغطية عشرات الفعاليات على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وفي ميادين متنوعة. وهدفت الحملة إلى إبراز هوية مدينة القدس على مستويات تاريخية وروحية وعمرانية، والتضامن مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد المنظمة.
ملتقى «القدس أمانتي» الدولي كان صاحب المبادرة إلى تنظيم هذه الفعالية الهامة والحيوية، التي سوف تصبح تقليداً سنوياً يستذكر تاريخ احتلال المسجد الأقصى والشطر الشرقي من مدينة القدس في 7 حزيران (يونيو) 1967. وكان الملتقى قد عقد لقاءه الأول في مدينة اسطنبول التركية في مثل هذه الأيام من عام 2017 بمناسبة الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي، وانطوت الفعاليات على ورشات عمل وحلقات تدريب وندوات ومحاضرات حول واقع القدس الراهن وطرائق دولة الاحتلال في التهويد والاستيطان والضم وتخريب عمران المدينة. وفي بيانه الختامي دعا الملتقى أعضاءه المشاركين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية القدس، وحث على تكامل الجهود مع كافة المؤسسات والهياكل التي تنشط في ذات الإطار.
وهذه مبادرة خلاقة ومفيدة وضرورية على أكثر من صعيد، لأن تفعيل الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وباستخدام أدوات عصرية تتقن مخاطبة عقول الأجيال الجديدة بصفة خاصة، هو خطوة لا غنى عنها في مواجهة الأخطبوط الإعلامي الذي تسخره دولة الاحتلال ومجموعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة وأوروبا خاصة. فالحاجة ماسة إلى فضح الممارسات الإسرائيلية في انتهاك القانون الدولي داخل مدينة القدس، وفي فلسطين عموماً، وتهويد المسجد ومحيطه، وطمس الحقوق التاريخية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
ورغم المشاركة الفلسطينية التلقائية والطبيعية في مبادرة اليوم الإلكتروني وملتقيات القدس الدولية المختلفة، فإن المشاركة العربية تبقى محدودة وخجولة على نطاق غالبية الدول والمؤسسات الحكومية والرسمية، الأمر الذي يعكس إمعان هذه الجهات أكثر فأكثر في سياسة إهمال شؤون القدس أو تجاهلها تماماً عن سابق تصميم. بل قد يحدث أحياناً اتخاذ إجراءات وتدابير تسير على نقيض الحاجة إلى تمتين صمود أهل القدس وتوفير أسباب الحد الأدنى لتمكين أشكال مقاومتهم المختلفة، كما في تعقيد تلبية طلبات الحجّ والعمرة وفرض شروط تعجيزية تتوخى تيئيس الناس وحملهم على صرف النظر نهائياً عن السفر.
وليت الأمر يقتصر على هذه الأشكال من الصد والإعاقة والتغافل المنهجي عن التضامن مع قضية القدس والمقدسيين، بل إن بعض الدول العربية اللاهثة نحو التطبيع تتعمد اتخاذ إجراءات مريبة من شأنها إضعاف الصمود الفلسطيني أو إجبار المؤسسات الفلسطينية على التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي والرضوخ لسياساته. تبدى ذلك بوضوح في طائرة المساعدات الصحية التي تقصدت الإمارات إرسالها إلى الشعب الفلسطيني عن طريق مطارات الاحتلال، وكذلك ما تسرب مؤخراً عن مفاوضات سرية إسرائيلية وسعودية وأمريكية هدفها منح الرياض بعض صلاحيات إدارة المسجد الأقصى بدلاً من الأوقاف الأردنية، وفي إطار ما يسمى «صفقة القرن».
وهكذا فإن المبادرات الخلاقة التي تجهد لخدمة قضية القدس، على غرار اليوم الإلكتروني وسواه، تُواجه من بعض العرب بدسائس مضادة لا تكتفي بالعزوف عن المشاركة، بل تسعى كذلك إلى التعطيل والتخريب.
الطغاة زائلون وتستمر الشعوب في النضال!
النظام العسكري المصري طبع مع الصهاينة قبل نصف قرن, لكن الشعب المصري لازال مع فلسطين قلباً وقالباً!! ولاحول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه («يوم القدس الإلكتروني»: مبادرات خلاقة ودسائس تطبيعية)
حملة يوم القدس الالكتروني هدفها التذكير باحتلال القدس ومعاناة اهلها والضم والتهويد وطمس المعالم العربية الإسلامية فيها.
عقد مؤتمر في اندونيسيا في ذكرى احتلال القدس الخمسين ٧/٦/٢٠١٧ وفي تركيا هذا العام.(وهدفت الحملة إلى إبراز هوية مدينة القدس على مستويات تاريخية وروحية وعمرانية، والتضامن مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد المنظمة.)
وتتميز هذه الفعالية بالتراخي العربي عامة والفلسطيني خاصة ،بالرغم من ان
(الحاجة ماسة إلى فضح الممارسات الإسرائيلية في انتهاك القانون الدولي داخل مدينة القدس، وفي فلسطين عموماً، وتهويد المسجد ومحيطه، وطمس الحقوق التاريخية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.)
أما طعن محمدي الخليج في سويداء قلب العرب والمسلمين في فلسطين فيتجلى في هبوط طائرات الامارات في دولة الاحتلال بكذبة مساعدات للفلسطينيين(وكذلك ما تسرب مؤخراً عن مفاوضات سرية إسرائيلية وسعودية وأمريكية هدفها منح الرياض بعض صلاحيات إدارة المسجد الأقصى بدلاً من الأوقاف الأردنية، وفي إطار ما يسمى «صفقة القرن».)
*بارك الله في كل من يدعم الشعب الفلسطيني
ويدافع عن مدينة القدس الشريف
عاصمة دولة فلسطين (ان شاء الله).
استسمح ان قلت الا يجب ان تعولوا على الشعوب العربية فهي غارقة في مشاغلها وفي تخلفها وجهلها وفوضويتها وما الى دلك من السلبيات التي زرعت فيها مند فترة طويلة من لدن الانظمة العربية التي تسعى بكل جهودها الى جعل الانسان العربي الة تمشي دون اتجاه يدكر فهي تخطط لتدمير العقول وقد نجحت في دلك الى حد بعيد فهده المبادرة للتعريف بمدينة القدس التاريخية الرازحة تحت ابشع احتلال صهيوني جيدة جدا لزيادة فضح اساليب العصابات الصهيونية المجرمة لفرض سياسات الامر الواقع ولكن الحقيقة المرة هي لا حياة لمن تنادي فهده الشعوب قد ابانت بشكل واضح عن افتقارها للوعي ولقابليتها للاستعمار وللقمع ولسياسات التجهيل حيث اضحت اجساما تمشي دون عقول تفكر وهده حقائق نعيشها وليست من بناتي افكاري.