لندن ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري: استكمالا للفيلم الوثائقي للمخرج الإيراني المنفي، محسن مخملباف، عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فتح مخملباف ملفات أبناء وبنات خامنئي، مقدرا ثرواتهم بمليارات الدولارات، مشيرا إلى أن هذه الأموال مودعة في بنوك في المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا ودول أفريقية.
ونقل موقع «جنوبيه» عن الفيلم أن ثروة السيّد مجتبى، الابن الثاني للمرشد، تقدر بـ 3 مليارات دولار، أودع معظمها في بنوك المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا وعدد من الدول الأفريقية، في حين أن مقدار ثروته من الذهب والألماس يبلغ ثلاثمئة مليون دولار. وأوضح الفيلم أن مليار دولار من مجموع هذه الثروة حصل عليه من الضريبة الخاصة على مبيعات النفط، حيث أنه يفرض دولارا واحد على كل برميل نفط صادر إلى الصين والهند، وما بين 5 إلى 15 دولارا على مبيعات النفط الإيراني بشكل عام.
ونقل الفيلم أن نجل المرشد وضع يده على أراض واسعة ملك الدولة، في مدينة مشهد، محولا إياها إلى ملكيته الخاصة، فيما أهداه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف هكتارات واسعة من أراضي الدولة في أعالي منطقة عباس آباد في العاصمة ومناطق أخرى، كما أنه يملك في مدينة مشهد أكبر مركز تسوق «مول»، إضافة إلى أضخم مشروع سكني تجاري، وطائرة سفر خاصة وطائرة هليكوبتر للرحلات المستعجلة، ورتل من سيارات المرسيدس الحديثة الصنع، وأحصنة.
وعن مسعود الابن الثالث لخامنئي، قال الفيلم إنه درس الحقوق في جامعة طهران، وكان متزوجا من سوسن خرازي ابنة آية الله خرازي، لكنه طلقها بعد أحداث حزيران/يونيو 2009 بسبب مواقف والدها السياسية المحرجة لبيت المرشد. وأضاف الفيلم أن مسعود مسؤول عن عدد من مؤسسات والده، ومدير موقعه الإلكتروني.
وجاء في الفيلم أن مسعود يحتفظ في بنوك فرنسا والمملكة المتحدة بما يفوق 400 مليون دولار، وفي بنوك طهران مئة مليون دولار.
وأضاف الفيلم أن مسعود يملك حصرية مبيعات شركة «رينو» الفرنسية في إيران. وكانت إيران قد أقفلت معارض الشركة في البلاد في عهد محمد خاتمي، ثم بعد تولي محمود أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية أرسل المرشد وفدا إلى باريس برئاسة نجله ميثم وعضوية شقيقه محمد، واستطاعوا إقناع الفرنسيين بالعودة إلى طهران، ثم وضعوا لاحقا يدهم على مبيعات الشركة.
اما أصغر أبناء المرشد الذكور ميثم فقال الفيلم إنه متزوج من ابنة أحد أشهر تجار البازار، مضيفا أنه درس مادة الإلهيات في جامعة طهران، وهو المسؤول التنفيذي في مؤسسات قيادة الثورة، وشريك شقيقه مسعود في شركة «رينو» بما أنه كان عراب الصفقة، حيث يستلم من شقيقه مبلغ 500 ألف تومان على كل عملية بيع سيارة.
وأوضح الفيلم أن ثروة ميثم تتجاوز 200 مليون دولار بقليل، ويملك سيولة تناهز 10 ملايين دولار لتجارات في السوق المحلية.
ولم يغفل الفيلم بنات المرشد فأوضح ان ابنته بشری متزوجة من ابن رئيس مكتب خامنئي محمد كلبايكاني، موضحا أنها تتمتع منذ صغرها بحماية خاصة واهتمام زائد من قبل والديها، كونها أول أنثى في العائلة، وأن العائلة دللتها لدرجة أنها كانت حين تخرج إلى المدرسة تغلق الطرقات التي يسلكها موكبها، وينتشر الحرس عند باب المدرسة، ويقف اثنان منهم خلف باب الصف طوال مدة الحصة. وقدر الفيلم ثروة بشرى بـ100 مليون دولار.
اما «آخر العنقود» هدى، وهي أصغر الأبناء والبنات، فأوضح الفيلم أنها متزوجة من شخص من عائلة دينية معروفة، مضيفا أنها هي الأخرى مدللة كونها الصغرى، وأوضح الفيلم أن هدى تهتم بالأزياء والموضة والأكسسوارات، ولديها في منزلها صالون تزيين نسائي، حفاظا على أمنها لأنها كثيرة التردد إلى هكذا أماكن، وقدر الفيلم ثروتها بأنها تعادل ثروة شقيقتها بشرى بـ100 مليون دولار.
ولم يغفل الفيلم أخوال أبناء خامنئي كأقارب يستفيدون من سلطة العائلة، وعدد هؤلاء الأخوال ثلاثة، أشهرهم حسن، وهو متعهد أعمال تلفزيون إيران الرسمي، ومسؤول عمليات شراء الكاميرات والكهربائيات وماكينات المونتاج فيه، وهو الوكيل الحصري لشركة «سوني» اليابانية على كامل الأراضي الإيرانية، حيث يتراوح مجموع مشتريات التلفزيون الإيراني من شركة «سوني» سنويا ما بين 50 إلى 60 مليون دولار، بينما يصل مبلغ مبيعات هذه الشركة في الجمهورية الإسلامية إلى 600 مليون دولار، يقتطع منها الخال نسبة 7 بالمئة.
أما أصغر الأخوال فقد فرّ إلى السويد بسبب انتمائه لمنظمة «مجاهدي خلق» المحظورة، حسبما ذكر الفيلم.
على فرض صحة التقرير..
لما الإستغراب والتعجب..؟؟
أليست ثروات كل القيادات العربية مثل هذا بل أكثر…؟؟
بل ربما قد يشفع لفساد القيادة الإيرانية أنها كفؤة وصنعت من بلادها قوة إقليمية حقيقية بإمكاناتها الذاتية.. عكس قياداتنا الفاسدة العاجزة الخائنة..
لعلمکم ان خامنئی لیس لدیه بنات والفلم کله کذب لان المخرج من المعارضین للنظام والاسلام فهو مرتد
500 الف تومان يعادل 143يورو ..لانه ال يورو الواحد يعادل 3500تومان إيراني ..ولا اعرف من اين اتى السيد قاليباف بهذه الأرقام . فقط لانه معارض للنظام .
(إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنّة) ورأينا اول المؤمنين محمد(ص) واهل بيته واصحابه زهدوا الدنيا وزينتها وكانوا لنا خير قدوة نتأسىى بهم.. لكن غالبية من يدعون انهم أولياء الله في هذا الزمان (الخطأ) نراهم يسكنون القصور الفخمه ويعيشون حياة منعمه مترفين ويركضون وراء زينة الحياة الدنيا وويتنافسون عليها..كما يحصل من فئة االمعممين وخامنئي منهم ..ألم يقرأوا اياية الله التي تدعوا الىى زهد الدنيا ومتاعها القليل الذي خصصه الله تعالى للكافرين (ومن كفر فامتعه قليلا)سورة البقرة.،ام هم لم يتدبروا القران فعلى قلوبهم الاقفال..اذا كان حال قادة طهران هكذا ..فكيف سيكون حال اتباعهم …ان هذا لهو البلواء المبين
ليس العقوبات الامريكية هي التي اضعفت ايران اقتصاديا بل التوجه الى التطوير العسكري الايراني هو من استهلك الكثير من الاموال الايرانية – الدول التي تسعى و بحجم كبير الى بناء الذات العسكرية بالتأكيد سيتحجم اقتصادها – نموذج لذلك روسيا بعد الحرب العالمية كانت روسيا من اضعف الدول اقتصاديا و كانت شبه مدمرة على الرغم من ذلك بنت جيشا و 44 الف مصنع بناها الروس بدون اجور و عمل تطوعي فقط قطع خبز و قطعة لحم تقدم لهم يوميا – و كانت النتيجة في خلال 6 سنوات 44 الف مصنع و اقوى جيوش العالم المنافسة للامريكا – الضيق الاقتصادي في ايران انتج ايضا قوة عسكرية قوية – امريكا لا تراهن على النظام الحالي نظام ولاية الفقيه – امريكا تراهن على انقلاب الحكم في ايران و بذلك تستطيع امريكا مواجهة الجبهة الجنوبية لروسيا و استعادة حلف السنتو ضد روسيا المؤلف من ايران ايام الشاه و تركيا و باكستان حلفاء امريكا – روسيا تهمها تقوية العرب و توحدهم ليصبحوا في مستوى قطب عالمي معها – السبب لا عداوة تاريخية بين الروس و العرب و ثانية جغرافيا العرب بعيدون عن روسيا و لا خوف منهم و قوة العرب تساهم في اضعاف الغرب – المعنى عدو عدوي صديقي … لروسيا هواجس تاريخية ايضا تجاه ايران – بالنسبة للنظام الحالي في ايران هو حليف لروسيا و لكن من يدري ما يحدث في المستقبل يأتي نظام ايراني معادي لروسيا و حليف للامريكا و ايران تقع على حدود روسيا و تاريخيا هناك عداوة بينهما و كل دول العالم لا ترغب ان تكون هناك انظمة مجاورة لها و قوية – اساس التحليل هو المنظق الذي يستند على الجيوسياسة …
هذا الکلام لفقه ابن الرئیس السابق الایرانی رفسنجانی. فی اوساط معارضه الایرانیه کلام کثیر ئ مختلف عن خاامنئی لکن کلهم متفقین علی نزاهته المالیه. لا نقطه سوداء فی ملفه. لذلک لم یهتم احد بما طرحه مخملباف
السيد القائد: في فترة رئاستي للجمهورية حيث كان المرحوم والدي ووالدتي يعيشان في بيتهما، لم يخطر أبداً في ذهن أي شخص – لا في أذهانهم ولا في ذهني أنا – أن نصلح ذلك البيت ونعمّره ما دمت الآن رئيساً للجمهورية. حتى حين شيد أحد جيراننا بناية عالية هناك تطل على باحة الدار ولم يعد بوسع والدتي الخروج إلى الباحة من دون إرتداء الشادر، قال لي بعض الأصدقاء إطلب من ذلك الجار أن لا يفعل هذا، فطلبنا منه لكنه لم يستجب! لم يكن أمامنا طريق قانوني لمنعه، ولم يكن هنالك داعٍ وحافز للضغط على ذلك الجار من أجل أن يقلل ارتفاع بنايته متراً واحداً مثلاً. هذه من الأمور التي تبعث السرور والأمل إذا توفرت في النظام والبلد. المناصب الدنيوية والإمكانات المادية لا تفضي بالأشخاص إلى خلط أوضاعهم الشخصية بالأوضاع العامة، ولا تدفعهم للتفكير بأنهم يجب أن يتمتعوا برفاه معيشي أكبر.
(من كلمته أثناء زيارته بيت والده في مشهد – 08/08/1995م)
حجم الفساد المالي في الدول العربية في ٢٠١٤ بلغ قرابة ٣٠٠ مليار ، كافية لتنمية الوطن العربي بأكمله!
إذا المسألة عبارة عن أرقام واختراع قصص فيمكن أن نلفق قصص مشابهة لأي حاكم عربي وكثير من الناس الحاقدين عليه سيصدقون… ذات مرة أذاعوا علنا في القنوات الفضائية أن راتب سهى عرفات زوجة ياسر عرفات كان 35 ألف دولار بالشهر وهذا كان أكثر من راتب الرئيس الأمريكي نفسه في ذلك الوقت وكنت أنا شابا صغيرا وتوقعت أن يحصل تحقيق بالموضوع وأن تنخفض شعبية ياسر عرفات بسبب هذا الفعل…لكن ما حصل هو تعتيم إعلامي على الموضوع ولا نعرف الآن كم راتب أبو مازن وغيره… نفس المصيبة تتكرر ولن يؤثر هذا بشيء…الشعوب العربية لن تتغير بالثورات مثل الثورة الايرانية ولا بفضائح الفساد مثل هذه ولا حتى مثل ثورة مصر…لن يغير الوضع غير حرب أهلية مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق وبعدها سيصبح الوضع أسوأ مما كان عليه…المستقبل أسود مثل الماضي…فماذا يهم الفساد وكشفه الآن؟