باريس/دبي – رويترز: قالت مصادر مطلعة لرويترز أمس الأول ان شركة «أرامكو السعودية» المملوكة للدولة وشركة «توتال» الفرنسية تخططان لتوقيع اتفاق الأسبوع المقبل لتوسعة مشروعهما المشترك في المملكة.
وأضافت أن الاتفاق سيتضمن توسعة مُجَمَّع البتروكيميائيات في «شركة أرامكو السعودية/توتال للتكرير والبتروكيماويات» المعروفة اختصارا بـ»ساتورب» في الجُبَيل، وقد تشمل أيضا إضافة وحدة للتكسير. وقالت أيضا ان من المرجح أن يتم توقيع الاتفاق يوم الثلاثاء المقبل أثناء زيارة رسمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا.
وامتنعت «توتال» عن التعقيب. ولم ترد «أرامكو» على الفور على طلب للتعليق. وتملك الشركة السعودية العملاقة حصة قدرها 62.5 في المئة في «ساتورب»، بينما تبلغ حصة «توتال» 37.5 في المئة. وتشغل الشركتان بالفعل مصفاة «ساتورب»، وطاقتها 400 ألف برميل يوميا بالتكامل مع إنتاج البتروكيميائيات، وتدرسان زيادة إنتاج البتروكيميائيات منذ بضع سنوات. وفي أكتوبر/تشرين الأول، قالت «توتال» أنها تجري محادثات مع «أرامكو» لتوسعة مصفاة «ساتورب» بأكثر من 10 في المئة.
وقالت مصادر في القطاع ان الشركتين تدرسان أيضا بناء وحدة لتكسير اللَّقيم المختلط (المادة الأولية الرئيسية في العمليات البتروكيميائية) والمشتقات في الجبيل، بالقرب من مجمع التكرير المشترك.
وتعتبر مصفاة «ساتورب» على الساحل الشرقي للمملكة، التي جرى تدشينها في 2014، إحدى المنشآت الأكثر تقدما في العالم في إنتاج الوقود واللدائن البلاستيكية.