الخرطوم ـ «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى: تعرض ابراهيم الميرغني، أصغر وزير في الحكومة السودانية الجديدة التي أعلنت الخميس الماضي، لانتقادات لاذعة على خلفية صور نشرت له وهو في رحلة صيد يقتنص الغزلان.
واعتبر المنتقدون أن خروج الميرغني للصيد بسيارات فارهة سلوكا برجوازيا لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب، فيما تعرض آخرون لحياته الشخصية، وزواجه من مذيعة تلفزيونية، وهي مسألة أثارت جدلا واسعاً قبل سنوات.
ودافع الميرغني، مواليد 1982، حفيد عائلة المراغنة، وينتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي، عن نفسه عبر مقال أكد فيه عشقه لحياة البادية.
ووقف إلى جانبه عدد من الشخصيات، إذ استنكر السياسي محمد ضياء الدين (حزب البعث)، إدارة الخلافات السياسية بهذه الطريقة.
وأضاف: «نعم أخطأ السيد إبراهيم الميرغني بمشاركته في حكومة الحوار شأن غيره من المشاركين، أما أن يتم انتقاده بالطريقة غير الموضوعية، وبأسلوب موغل في الشخصنة يتناول نشاطاته الخاصة ويصل إلى مستوى تناول خصوصياته حتى الأسرية منها، فهذا أمر غير مقبول».
وانضم لحملة الدفاع عن الوزير، الصحافي طارق عثمان، الذي قال: «بحثوا في سجله ولم يجدوا فيه مذمة إلا انتماءه إلى البيت الميرغني فأنعم بها من مذمة وكذا لم يجدوا سوى صور التقطها في مشروعه الزراعي بعد اصطياده لغزال بري».
.
– أول هواية يجب أن تكون لدى وزير من دول العالم…..الرابع (….) ، هي صيد ” أسباب فقر الشعب ” .