أعلن حزب العمال الكردستاني أمس الجمعة مسؤوليته عن تفجير انتحاريّ جديد استهدف مركزاً للشرطة التركية في مدينة جيزري أدّى إلى مقتل 11 عنصر أمن وجرح العشرات من الشرطة والمدنيين بينهم طفل رضيع، وهذه ليست غير واحدة من عمليّات ضخمة ما انفكّ الحزب ينفّذها منذ عودة الصراع المسلّح مع السلطات الكرديّة في تموز/يوليو السنة الماضية.
انتهاء عملية المصالحة التي أدخلت الأكراد في العملية السياسية من خلال حزب الشعوب الديمقراطي (القريب سياسياً من حزب العمال) إلى البرلمان للمرّة الأولى كان نتيجة مباشرة لمناورة سياسية وعسكرية كبيرة نفّذها النظام السوري بتسليمه مناطق واسعة في سوريا لوحدات الحماية الكرديّة (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي) ضارباً بذلك عدة عصافير بحجر واحد أهمّها إخراج الأكراد من منظومة النضال الشعبيّ العام ضدّ النظام، وشقّ الوحدة الوطنية السورية بين عرب وكرد، وتوظيف الحزب في مواجهة السياسات التركيّة في سوريا (وتركيا طبعاً، فما لبثت نجاحات «الذراع» السورية نفسها على الجسم الأكبر في تركيا من خلال تعضيدها الاتجاه المعادي لأنقرة ودعم التوجه المسلح لقيادته هناك).
استخدم الحزب في العمليّة الأخيرة 10 أطنان من المتفجرات حمّلت على شاحنة مفخخة قادها انتحاريّ من أعضاء الحزب وخلّفت، كعادة العمليّات الكبيرة هذه، دماراً هائلاً في المنازل والمحلات التجارية القريبة من مكان التفجير وحصدت عدداً من الأرواح، بمن فيها منفّذ العملية طبعاً.
تفتح العمليّات التي ينفّذها حزب العمال الكردستاني، الجدل حول قضايا فكرية وسياسية شائكة، سواء من حيث الأسلوب، الذي يتماثل مع أسلوب التنظيمات التي يعتمدها نقيضه الفكريّ الأقصى، كتنظيم «الدولة الإسلامية»، عدوّه اللدود، أو من حيث الاصطلاحات المستخدمة.
فإلى استخدامه العمليات الانتحارية، ودوغمائيته العقائدية الشبيهة، أحياناً كثيرة، بدوغمائية خصومه «الجهاديين»، فإن الحزب الذي يعرّف عن نفسه بكونه تنظيماً «ماركسيّاً لينينياً»، يتبنّى أيضاً بعضا من مصطلحات خصومه فيما يتعلّق باعتبار انتحاريّيه استشهاديين وقتلاه شهداء.
كان لافتاً، على سبيل المثال، تسمية أول كتيبة لمقاتلي الحزب في سوريا الذين يقاتلون إلى جانب «وحدات الحماية الكردية» باسم «كتيبة الشهيد سركان»، وقد حظي الإعلان عن هذه الكتيبة بمراسم رسميّة للحزب في رأس العين (الحسكة) حضره ممثلون عن «الإدارة الذاتية» (أي مسؤولو الحكومة الكردية في كردستان السورية أو «روج آفا») ومؤسسة عوائل الشهداء، والحزب الشيوعي الكردستاني وغيرها من تنظيمات أو مجموعات قريبة من الحزب أو تدور في فلكه.
وإذا كان التسليم بمصطلحات الأديان لإضفاء قدسيّة على نضال ذي طابع مناهض للدين أمراً مفهوماً سياسياً، كنوع من الاستفادة البراغماتية (أو الانتهازية) من الرأسمال الرمزيّ للدين، ومن الإجلال الشعبيّ لمن يضحّون بحيواتهم في سبيل قضية عادلة باعتبارهم شهداء، فإن الخطورة الأكبر تتمثّل في التقديس المطلق للعمل الانتحاريّ وتبرير مقتل المدنيين في سبيل «غاية عظمى».
والحقيقة أن التدقيق التاريخيّ في قضية العمليّات الانتحاريّة يكشف أن أول من قام بها في العصر الحديث كانت حركة علمانية هي «نمور التاميل» في سريلانكا، وهذه المعلومة تكشف خضوع هذا الموضوع لعمليّة انتقائية ذات ذاكرة قصيرة جعلته محصورا بـ«الجهاديين» وحركات التطرّف في العالم الإسلامي.
أما نموذج حزب العمال الكردستاني فيكشف، باتباعه الأساليب القتالية نفسها للمنظمات «الجهادية»، وتوظيف مصطلحاتها حول الشهادة والشهداء، أن المنطقة التي تقيم داخلها التنظيمات ذات الطابع الأيديولوجي الصارم، على اختلاف مدارسها، أقرب إلى بعضها البعض مما يعتقد هؤلاء الخصوم الايديولوجيون الشرسون.
رأي القدس
ما الفرق في أن يموت ماركسي أو غيره وهو حامل للبندقية أو أن يكون شظايا لحم. المهم أن الضرر قد لحق
بالإنسان من قبل ألإنسان نفسه.
في كربلاء.. الشيوعيون يستذكرون الشهداء
| طباعة | البريد الإلكتروني
نشر بتاريخ الأحد, 14 شباط/فبراير 2016 19:02
طريق الشعب
احتفل الشيوعيون في كربلاء مساء يوم السبت بذكرى يوم الشهيد الشيوعي، في حفل استذكار نظمته محلية الحزب الشيوعي العراقي في المحافظة. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت، حدادا على ارواح شهداء الحزب الامجاد، ليقدم عريف الحفل علي النواب، الرفيق صباح الحمد لألقاء كلمة اللجنة المحلية للحزب والتي جاء فيها: نتذكر الشهداء الاماجد من ضحايا الحكم البعثي القادة الشيوعيين الخالدين والمئات من رفاقهم الميامين الذين تصدوا بإقدام وصمود فريدين فاضحوا مثالا للبطولة. ثم ألقى الشاعر علي النواب قصيدة زفة عرس فيما طافت الرفيقة صبيحة بصينية الشموع والبخور على الحضور. ثم ألقى الرفيق عبد الكريم الشذر أبياتا من قصيدة حرز، اما الشاب الرفيق حسنين النصراوي فقد ألقى قصيدة عمودية. اما مسك الختام فكانت للرفيق سلام القريني سكرتير اللجنة المحلية الذي قدم عرضا شاملا للدلالة الكبيرة للاحتفال بهذا اليوم المجيد مع قراءات شعرية ختم الاحتفال بأغنية رددها الجميع هي سالم حزبنا.
– عن جريدة الحزب الشيوعي العراقي –
والسؤال الغامض هو :
إلى من تذهب أرواح هؤلاء (الشهداء) وأين ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
ما جاب خير العالم العربي غير الاشتراكية و الماركسية التي كانت عميلة تخدم مصالح روسيا في المنطقة و ليس مصالح الشعوب العربية التي تحكمها. فقد ادخلوا نظام الدكتاتوريات الى العالم العربي و دمروا الأنظمة التعليمية التي حولوها الى مؤسسة لتبجيل روؤسائهم و تحويلهم الى اله توضع أصنامهم في كل مدينة و على كل دوار. انظروا الى ما فعل الاشتراكيين و الماركسيين العرب في العراق و ليبيا القذافي و سوريا الأسد و مصر الخ
جهلوا الشعوب العربية حتى أصبحت داعش و فكرها هو حضارتنا العربية الأسلامية
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه(أن تكون استشهاديا ماركسيا)
العمليات الاستشهادية التي ينفذها مجاهدون مؤمنون بتعاليم دينهم لرفع الاحتلال والظلم والحيف عن قومهم واوطانهم جادل فيها علماء وفقهاء الشريعة واختلفوا في شرعيتها ؛والقرضاوي – القامة العلمية المرموقة – اجازها فقط ضد الاسرائيليين في فلسطين لانهم غزاة محتلون لارض ليست لهم ، وبشاعة ظلمهم واحتلالهم ودمويتهم ضد شعب فلسطين الاعزل ليس لها مثل .ولان من صفات اليهود انهم( احرص الناس على حياة ) فهي فعالة في ارهابهم وزعزعة ايمانهم بمبرر غزوهم لفلسطين وما يقترفونه ضد اصحاب الارض الشرعيين. ولا شك ان كثيرين ممن وقع عليهم الظلم الفادح والعدوان الاجرامي من قبل الصهاينة الغزاة لفلسطين يقومون بهذه العمليات الاستشهادية بقصد تحرير ارض آبائهم واجدادهم وطمعا في اجر الآخرة بما اعده الله للشهداء من النعيم المقيم في جنات النعيم
واما من ينفذون مثل هذه العمليات من الملاحدة والشيوعيين والذين لا يؤمنون بالحياة بعد الموت فان ماكينة غسل الادمغة الرهيبة التي يستعملها قادة هؤلاء الانتحاريين تنجح مع كثير من المتعصبين القوميين او ذوي الفكر المنحرف او اليائسين من الحياة لاسباب وعوامل شخصية تمهد لهم الطريق للانتحار في مثل هذه العمليات
* سياسة حزب العمال الكردي سياسة عقيمة
وهوجاء وحمقاء ولن يحصد من ورائها
سوى الخراب والدمار للكرد وللمدنيين
الأبرياء..
سلام
لا يوجد شيء إسمه شهيد ماركسي! و إلا أين الدليل على نزول الوحي على كبير الملحدين كارل ماركس؟ الماركسية الملحدة نبذها و رفضها و نفثها كل من كان به عقل سليم , خلي كارل ماركس ينفعهم يوم القيامة إن إستطاع ؟؟ صار كل من هب و دب يمنح لقب الشهادة على كيفه و لمن أراد ! بينما الأمر خلاف ذلك تماما .
كل هؤلاء مصيرهم و مآلهم يوم القيامة إلى الله عز و جل و أذكر بعضا من الآيات التي في الذكر الحكيم:
و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم و شركاؤكم فزيلنا بينهم و قال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون *
و يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون * و لم يكن لهم من شركآئهم شفعآء و كانوا بشركآئهم كافرين * و يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون *
و إتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا * ألم تر أنآ أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا * فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا * يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا *
و اسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنآ أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون *
لقد استغلت هده المفردة السامية استغلالا بشعا واستعملت في غير محلها ففي اعتقادنا المتواضع فكل من يقتل المدنيين العزل الدين لا ناقة لهم ولاجمل في الصراع الدائر بين مختلف القوى المتصارعة واقصد هنا طبعا العالمين العربي والاسلامي سواء تم دلك بواسطة العمليات الانتحارية او بالطائرات او غيرهما لا يمكن ان يحمل صفة الشهيد فكيف يعقل ان يفجر انتحاري نفسه وسط جموع من المدنيين من مختلف الفئات ليخلف وراءه ماسي لا نهاية لها ان نعتبره شهيدا كما لا يستقيم ان يقوم طيار ينتمي لبلد اسلامي يلقي حمم طائرته على اهداف مدنية لبلد شقيق ليخلف وراءه عشرات الجثث ودمارا هائلا لنقول عنه بعد دلك انه شهيد فالشهادة الحقيقية في نظرنا مكانها فلسطين ضد كيان الارهاب والاجرام الصهيوني فلا تستغلوا هده الصفة الحميدة لتحقيق اهداف اقل ما يقال عنها انها اجرامية بكل ما للكلمة من معنى فالله سبحانه وتعالى قد حرم قتل النفس ظلما فمن قتل نفسا واحدة كانما قتل الناس جميعا فما بالك بمن يقتل العشرات او المئات كما ان الحق سبحانه قال في حديثه القدسي – هدم الكعبة اهون عند الله من سفك دم مسلم – فعن اي شهادة يتحدثون؟
العملية تمت بسيارة مفخخة وليس عن طريق انتحاري. العملية فجرت موقع للامن التركي وقتلت أكثر من خمسين رجل أمن تركي وتم تدمير المبنى الامني بالكامل. الأكراد لا يغرسون السكاكين في ظهور النساء والمدنيين في الباصات ولا يفجرون الأماكن العامة. أما القول بأن حزب العمال الكردستاني ماركسي ولينيني وشيوعي فهذا غير صحيح أبدا.