أيها الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان: الحجاب أو الاغتصاب؟

حجم الخط
59

قبلت دعوة صديقة لي من أصل سوري للعشاء في مطعم باريسي عادي، وحين طلب زوجها العشاء أضاف إليه كوبا من النبيذ.
قلت له: أنت لا تشرب الخمرة فلِمَ طلبت النبيذ؟
قال: لأنني أعرف أننا سنتحدث بالعربية طوال العشاء وسأترك كأس النبيذ على الطاولة «شهادة براءة» بأننا لسنا من (الإرهابيين) ونثرثر بسلام طوال السهرة. ألم تسمعي بمنع المسافرين الأمريكيين ماهر خ وأنس ع الفلسطينيي الأصل من الصعود إلى طائرة «سويثويست إيرلاينز» لأنهما كانا يتحدثان العربية وسمعهما مسافر آخر وخاف من الصعود إلى الطائرة نفسها؟!
طالب النبيذ لم ألمه على مخاوفه فأنا أعرف أن وباء «الإسلاموفوبيا» انتشر وأن كل من يتحدث لغة القرآن مدان للأسف، حتى يُثبت براءته، وليس العكس، كما في قوانين العالم المتحضر كله.

التحرش الجنسي بالمحجبة في الغرب

عاملتي المنزلية من أب جزائري وأم فرنسية ارتدت الحجاب قبل شهر، لكنها عادت وخلعته، وهي تقول لي: إنهم يتحرشون بي في المترو (قطار الأنفاق) بعدوانية ويتعمدون الاندساس بي.
انتشار «الإسلاموفوبيا» البغيضة لها تداعياتها، وصار معظم الغربيين يرى في المسلم (مرشح قاتل جماعي) وحوادث الدعس الأعمى للمارة على الأرصفة وإطلاق النار العشوائي على المطاعم والملاهي وتراكمات عشرات الأحداث المشابهة في الكثير من الأقطار الغربية، ترك أثرا سلبيا في حياة المسلم المقيم في الغرب، تبلغ حدود النقمة ضد (عدو محتمل).. وصار الدمج بين الدين الإسلامي الحنيف والأذى العشوائي مع صيحة «الله أكبر» حقيقة لا يمكن إنكارها للأسف.

فضائحهم سلاح ضدنا لفضائحنا المشابهة!

ها هي نيران الفضائح الهوليوودية التحرشية الجنسية يكاد بعضها يتحول إلى سلاح ضد المسلم عربي الأصل في الغرب، حين يُتهم بممارسة ما يشبهها مسلم، مثل طارق رمضان.
والكشف عن فضيحة القطب الهوليوودي واينستين وسواه مع النجمات الصاعدات ومنذ ثلاثة عقود شجعت الكثيرات على فتح الملفات… وها هما راشيل أدامز وسيلما بلير تنضمان إلى 20 امرأة قمن باتهام المخرج السينمائي الأمريكي جيمس توباك بالتحرش والاعتداء، مع تفاصيل حول ذلك يسيل لها لعاب عشاق قراءة حكايات (البورنو) الجنسية.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة «لوس انجليس تايمز» بعد انفجار فضيحة واينستين وممارساته التي اعترف بها وعوقب عليها معنويا، وكان آخر إقصاء قرار «معهد الفيلم البريطاني» بسحب (الزمالة) منه بعد اعترافه بما نسب إليه.
وها هو الوزير البريطاني مايكل فالون يستقيل منذ أيام من منصبه بعد اتهامه بالتحرش.

التحرش وطارق رمضان

ما الذي ذكرني بكل ما تقدم؟ إنه اتهام وجهته هندة عياري ضد طارق رمضان الأنيق بملابس غربية، الوسيم والداعية الإسلامي السويسري المولد حفيد حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» المعروف في فرنسا. والتهمة تشمل الضرب والاغتصاب والتهديد بإيذاء أولاد هندة إذا لم تستجب له، مع محاولته خنقها مرددا: إن من لا تُرِد ذلك عليها ارتداء الحجاب، وإلا فهي دعوة للاغتصاب.
وسرها مؤخرا لأن أخرى وجهت إليه التهمة ذاتها، ناهيك عن عدد من طلابه الفتيان في جنيف.
شاهدت البرنامج المتلفز في سهرة اجتماعية وقال أحد الحاضرين: إنها كاذبة واتهمت رمضان لأسباب سياسية مدفوعة الثمن أي لتغذية الدورة الدموية للإسلاموفوبيا وذلك كله يصب في مصلحة إسرائيل.
زوجته قالت: إن طارق رمضان رفض الرد تلفزيونيا على هندة، وحسنا فعل، لكنه أقام الدعوى عليها لأنها وجهت إليه الاتهام الكاذب. وكثيرون تساءلوا: إذا كان الأمر قد ضايقها حقا لِمَ ترددت عليه مرارا؟
وكنت أستمع إلى مختلف الآراء، فأنا من عشاق الانصات.. ولكن كل من في السهرة طالبني بالإدلاء برأيي، وقلته، وهو ببساطة أنني كمبدأ لا أصدق أي اتهام من دون إقامة الدليل عليه، أو اعتراف المذنب بجرمه، وهو ما فعله واينستين مثلا حين اعترف بمراودة الطامحات للشهرة عن أنفسهن ثم أعلن ذهابه إلى مصح للعلاج من «التغوّل» الجنسي، (وذلك أهون من الذهاب إلى السجن!!).

مونيكا والفستان الأزرق ورئيس الجمهورية!

حين اتهمت مونيكا لوينسكي (وكانت متدربة شابة في البيت الأبيض) الرئيس كلينتون بعلاقة جنسية معها في غرفة الرئاسة البيضاوية الشهيرة في البيت الأبيض، أنكر ذلك، وكدنا نصدقه، لكنها قدمت الدليل المادي على قولها في فستانها الأزرق الذي حمل ما فاض به كلينتون من الشهوات فوق ثوبها واحتفظت به (للذكرى أو بسوء نية؟ من يدري..)
أما الشابة الجميلة ذات الشعر الأسود هندة عياري التي اتهمت طارق رمضان، فلا ندري إن كانت تملك دليلا على ما تسوقه، أم أننا سنجد أنفسنا أمام اتهام مقابل إنكار ودونما دليل مادي..
ولا مفر للمحكمة بحكم البراءة للداعية طارق رمضان ما دام لا دليل ماديا على ما تسوقه هندة.
وكل ما يعنينا عدم صب المزيد من المياه المسمومة للكراهية ضد المسلم عامة بتغذية نبعها من حكايا كهذه… تطال أمثال طارق رمضان.

الاغتصاب واجب وطني!!!

وفوق ذلك كله نقرأ عن تحريض محام مصري ن.و. على اغتصاب كل فتاة ترتدي سروالا فيه ثقوب!!
ويصير الأمر مضحكا لأن (الرفيق) المحامي يجد في اغتصابها واجبا وطنيا!! ونحار، هل نضحك أم نأسف على المزيد من الذين يغذّون الدورة الدموية (للاسلاموفوبيا) باقتراح عبقري كهذا.. وقد سبق للمحامي ن.و. أن ضرب بحذائه مفتي أستراليا لأنه خالفه الراي.
ألا يستحق الدين الإسلامي الحنيف دعاة يقبلون بالحوار مع الرأي المختلف بغير لغة الحذاء وبغير الاغتصاب الفكري أيضا؟

أيها الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان: الحجاب أو الاغتصاب؟

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    صباح الخير والفل والياسمين لك أختي غادة السمان وللجميع. أجمل التحيات أرسلها لكم من هلسنكي عاصمة فنلندا (سلام إلى جاري الكروي) حيث أنا في زيارة علمية بدعوة من باحثين هنا للمشاركة في بحث يعتمد على برنامج طورته بنفسي في مرحلة سابقة. رغم برودة الجو الماطر هنا إلا أن الحياة طبيعية وانطباعي العام إيجابي جداً. لم أجد حتى الأن أبنية شاهقة لكن رؤوس شامخة, فالمجتمع بشكل عام ليس فيه استقطاب سياسي أو غبر سياسي, مستوى التعليم في فنلندا هو الأفضل عالمياً, كما هو معروف. ومما رأيت أن النساء تعمل في كل مكان في الجامعة وسائقات القطارات وبائعات …. ولم أسمع حتى الأن كثيراً عن التحرش ولكن ربما لأنني منشغل وليس لدي للوقت الكافي. بالنسبة للمقال أعجبني جدا لأن غادة السمان أيقونة الأدب العربي تطرح الأمور بانصاف رائع هذا عدا عن إسلوبها الجميل المميز طبعاً. لا أعتقد انني استطيع أن أضيف شيئا إلى هذا المقال, إنه رائع ببساطة وقرأته بكل سرور. بالنسبة لتعليقات أخوتي الأحباء جميعاَ في هذا النادي. أخي نجم الشمال تحية لك, رأيك جيد وصحيح لكن لاتنسى أن مايسمى الطرف “العلماني” هو الأخر يرتكب كل أنواع البشاعات ولايريد إلا التسلط والسيطرة على السلطة وإقصاء الأخرين, وإذا احتاج الأمر فهم يأتون ب”الاسلاميين المتطرفين” بل ويقومون بتربيتهم وتدريبهم! ليخلقوا هذه الفوضى كما نعلم وهم يصنعونها بالفعل (وفي الحوار المذكور في المقال يتضح ذلك) , اقتراحك الجميل يجب أن يطبقه الجميع لأن الصراع الأعمى وهذا الجدال العقيم العدمي من أجل السلطة هو المأزق الذي نعاني منه! وبالنسبة لأخي رياض وتحيتي لك أيضاً لقد طرحت عليك مثل هذا الكلام سابقا ولم تقدم ردا, المشكلة بالطرف الذي يسمى “الإسلامين” أي بالتوصيف السياسي, هذا المنطق الإقصائي (منظومة فكرية شاملة ومنهج حياة صالح لكل زمان ومكان) للأسف ببساطة يا أخي رياض نلاحظ أن هذه الشمولية هي ذاتها موجودة في كل الايديولوجيات التي لاتقبل بالأخر! والشيوعية مثال سايق ومعروف لكن هناك أمثلة أخرى كثيرة, كالكنيسة في العصور الوسطى والعلمانية ذات الحزب الواحد أو الحزب الفائد …. لديها المشروع ذاته. أختي أفانين تحية لك, رأيك جميل جداً وحبذا لو أن لدينا مزيداً من هذا الوعي في مجتمعنا. وتحياتي للجميع وبانتظار بقية الأحبة.

    1. يقول نجم الدراجي - العراق:

      أخي استاذ أسامة كلّية الرائع ..
      ما أجمل تفقدك للتعليقات بأسلوبك الشفاف المحبب لدى الاصدقاء و رائع أفكارك لانها تصدر بوعي وأبداع
      محبتي
      نجم الدراجي

  2. يقول المغربي-المغرب:

    وجود اشخاص يفعلون عكس مايقولون …هو امر واقع في كل المجتمعات والحضارات والثقافات ….ويكفي ان نستحضر ممارسات رجال الدين والرهبان في المجال المالي والاستغلال الجنسي …وهي امور اثقل من الهم على القلب….، ولكن الكارثة هو ان يصبح الانحراف ثقافة تمارس من بعض ادعياء الدفاع عن الدين من اجل الاساءة الى الدين نفسه…وهو توجه لايقتصر على الجانب الاخلاقي …ولكنه ينصرف الى الى الاستغلال السياسي المخطط له بغاية شيطنة كل من ينتمي الى دين او ثقافة …بعينها!!! وفي اعتقادي فان هذا سياق متكامل تشكل حلقاته الموجهة …المذهبية المتخلفة…والتيارات المسطحة المتطرفة …وداعش واخواتها في الماضي والحاضر والمستقبل….ورجال البزنس الديني والفكري وما اكثرهم…

  3. يقول منى-الجزائر:

    التحرش والاغتصاب علّة لدى البعض ليس له دين او عرق ؛ هؤلاء مرضى لاساب عدة تختلف من بيئة الى بيئة ، ليس. أقلها الكبت أو الانحلال …
    بالنسبة للدكتور طارق رمضان ؛ المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ؛ وان كنت أستعجب كيف لقامة فكرية وعلمية مثل د. طارق رمضان يقع في هذا الفعل الشنيع !
    أما “المحامي” الذي “أجاز” اغتصاب الفتيات الاتي يلبسن الدجينز المقطع ؛ فلا أستغرب ذلك ؛ البيئة الثقافية عموما في ارض الكنانة موبوءة منذ استلام العسكر مقاليد الحكم ؛ والوضع بات يحتم تدخلا طبيا عاجلا…
    سلامي لسيدة الخان أيقونتنا غادة السمان ؛ ولكل الاحبة المعلقين….
    ولقدسنا الغراء بيتنا الثاني….

    1. يقول سامي - السودان:

      يا منى من الجزائر انك تناقضين نفسك ! “بالنسبة للدكتور طارق رمضان ؛ المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ؛ وان كنت أستعجب كيف لقامة فكرية وعلمية مثل د. طارق رمضان يقع في هذا الفعل الشنيع !”
      اتقي الله في اخيك في الاسلام (انما المؤمنون اخوة) الذي تنهش الكلاب البشرية الحاقدة في عرضه صباح ومساء، وكوني مؤمنة حقا وظني بنفسك وبالمؤمنين خيرا واعيدي قراءة حديث الافك واعتبري بدراسته ولهذا نقرأ القرآن يا اختاه! ما اشبه كآبة تلك الليالي التي خيمت على ام المؤمنين بما يمر على اخينا العالم سليل الدوحة القرآنية ..حتى اتت البراءة الربانية لها، وحصحص الحق من قبل لنبي الله يوسف الصديق على لسان من روجت الاتهام الباطل بالتحرش “…. قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ “..ووالله اني على ثقة بأن الحق سينبلج كوضح النهار ببراءة طارق وهو بريئ – وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.

  4. يقول رياض- المانيا:

    تحية لك اخي أسامة. في تاريخنا دلائل كافية لامكانية تطبيق هذا المنهج الشامل بدءا بالدولة المدنية في المدينة التي اشتملت على دستور ( وثيقة) تحمي حقوق الاقليات وليس انتهاء بالحضارة الاسلامية في الاندلس وأنا هنا لا أدعو الى نسخ التاريخ او العودة اليه، فالاسلام ليس دينا جامدا، بل فيه من مصادر التشريع الديناميكية ما يضمن الحداثة والتطور ضمن روح النص الأساس ومبادئه العامة. فإن عدنا الى مقاصد التشريع ستجدها تدعو الى حفظ الدين والنفس والمال وحتى العرض. فان كان غالبية المواطنين يدعون الى اصدار قوانين تتماشى مع روح وتعاليم الشريعة التي بطبيعتها تحفظ حقوق الجميع بلا استثناء على اختلاف دياناتهم واعراقهم، فلماذا الاعتراض؟ ولماذا يعترض العالم حتى على نتائج الانتخابات عندما تفوز احزاب معتدلة محسوبة على الاسلام؟! لقد خسرت البشرية جمعاء بسبب غياب او تغييب الاسلام الآني وانا اعتقد انه سيعود للصدارة من جديد. أما مقارنتك الشمولية في المنهج الاسلامي بتلك الخاصة ايديولجيات وضعية أخرى فهذا يدل على عدم تعمقك في البحث في موضوع التشريع الاسلامي والفرق بينه وبين غيره. أما بالنسبة لكلام السيد سلام عادل بما يخص النتقيح، فهذا أمر ضروري في كل فكر ولكن السؤال هنا، عن اي حقد وكراهية تتحدث انت هنا بما يخص الاسلام؟
    هل تتحدث هنا عن النص المقدس ( القرآن) ام عن الفهم البشري لبعض نصوصه؟ ثم لماذا نتحدث فقط عن طرف واحد موجود حاليا في مرحلة الدفاع عن النفس في وجه حملات شرسة قادها أمثال بوش الذي تحدث مع الرب حسب زعمه وأمر ان يغزو العراق، اليس للعديد من رؤساء العالم ابعادا ايديلوجية كالدعوات التي وجهت بأمر من بوتن لقساوسة الكنائس الروسية بالابتهال الى الله والصلاة من اجل نصر الجيش الروسي في سوريا؟ اولا ينطلق ترامب وكل المحافظين الجدد من مفاهيم ايديلوجية ويبررون بها دعمهم الاعمى للكيان الصهيوني، ثم لماذا لا تدعو انت واخرين لالغاء نصوص التوراة التي تفوح منها رائحة دماء ( الاغيار) التي يجب ان تسكب؟! لا ادري تناقض واضح وغير مفهوم مطلقا! تحية طيبة.

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي رياض أشكرك على التعقيب, في البداية طبعا انت تسرد معلومات احفظها أو نحفظها عن ظهر قلب, المشكلة أساسية النظام الشمولي يعني إلغاء الأخر!. بالنسبة للإعتراض! أن يعترض العالم فهو شأن أخر لاتضعني في خانة الأخرين, أنا أناقش رأيك و رأيي هو: أنا شخصياً لا أعترض على الإسلام أو على التاريخ الإسلامي بل بالعكس أنا أفتخر به ولهذا أسم أبنتي هو سينا نسبة لإبن سبنا! وأنا لا أعترض على الانتخابات ولا أوافق على أي عمل سياسي بالقوة أو بقوة السلاح وباستغلال السلطة للتسلط على الأخرين مطلقاً!. التحرر السياسي والفكري والاجتماعي الثقافي والفردي المتكامل هو المبدأ الذي اعتقد أنه النافع لنا, هنا لايوجد لاشمولية ولا احتكار للسلطة ولا ابتزاز ولا إقصاء بهذا المنطق أو بذاك ولا وضعي ولاديني يفرص هذا أو ذاك, ومن هنا ليس لأحد الحق أن يفرض مسبقا القوانين والتشريعات, القضية هي في التفاعل الإجتماعي المتكافئ وبالتطور ولو بخطوات بطيئة نحو بناء مجتمع أفضل, القوانين قد تكون دينية أو مستنبطة من الديني أو معاصرة وحديثة. بالنسبة لعدم تعمقي في البحث والوضعي والديني والايديولوجيات الوضعية والدينية فهذة فلسفة خاصة بالجدال السياسي (الحديث يطول هنا) أما البحث العلمي فشيء أخر. مابقي حول سياسة بوش وبوتين …. والسياسة العالمية أوالعربية و الأنظمة العربية, هذا صحيح وهنا معضلتنا ولهذا جاء الربيع العربي وطبعا أنت تعرف أنا جزء من الثورة السورية والربيع العربي, والحرية ولكرامة للشعوب العربية هي المطلب الأساسي, وهون حطنا الجمال كما يقول المثل.

    2. يقول رياض- المانيا:

      الحقيقة ان الاستبداد والانظمة الشمولية الحالية والسابقة العربية متحالفة مع الغرب تريد وأد كل تجربة اسلامية فلا الانظمة العلمية العربية التي حكمت لعقود أفلحت ولا هي تريد اعطاء الاخرين حتى فرصة للتجربة وانقلاب السيسي في مصر ليس عنا ببعيد مع ان لي شخصيا تحفظات على طريقة الاخوان في ادارة الصراع ولكن وللأمانة لم يعطوا فرصة ابدا، هذا يعني ان هناك فيتو من البداية يتم عبره حجب فئة كبيرة من المجتمع عن ابداء رأيها. هنا في المانيا حزب ميركل حزب مسيحي ويعترض على قضايا لاسباب دينية صرفة مثل الاجهاض والشذوذ وغيرها. فعملية محاربة الاسلام كما يحصل الان في معظم الدول العربية لن تؤدي الا الى المزيد من تأجيج الوضع واشعال المزيد من الحرائق. فأنا ارى الشمولية موجودة في الانظمة الحالية. النظام الاسلامي في الحكم هو نظام شوري، فحتى عندما كان النبي عليه السلام وهو نبي بين اصحابه اتاه الخطاب الرباني ( وشاورهم في الأمر). اعتقد ان الفكرة واضحة.

  5. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    عرضت فتاة أمريكية عذريتها للبيع من أجل الحصول على تكاليف سفرها ودراستها، في قرار وصفته بأنه شكل من أشكال تحرر المرأة، وكان المشتري رجل أعمال إماراتي.
    هذا الخبر جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية ,وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فتاة ببيع عذريتها حيث ظهر هذا التوجه عبر شبكة الإنترنت منذ 12 عاما، ومن خلال الموقع الإلكتروني المتخصص “Cinderella Escorts”، باعت الأمريكية جيزيل، البالغة من العمر 19 عاما، عذريتها لرجل إماراتي مقابل مبلغ قيمته 2.5 مليون يورو.
    يا لحظك السعيد يا جيزيل ( اسم الفتاة) الامريكية الجنسية !! مقابل فض بكارتك بآلياتٍ اماراتية , وباموال سخية , تستطيعي بذلك وصول الشهرة العالمية , بئس الشهرة والوصول؟!
    هذا لم يحصل للتعيسة هندة عياري؟!هذه الفتاة التي اغتصبها ابن عمها وهي قي التاسعة من عمرها؟!! وتزوجت لمتزمت اذاقها العذاب وعاملها منذ اليوم الاول لزواجهما بالخشونة والقسوة والاذلال , وهذا باعتراف منها , اذا كنتِ يا هندة قد استغصبتِ وانت في بيت اهلك ومورس الاستغصاب يوميًا من قبل زوجك ( حتى وان كنتِ على ذمته بمرسوم شرعي , وبتصديق مأذون ) ما الذي حدث لاستفاقتك المتأخرة لتهمة شيخ واعظ باغتصابك؟؟!
    انا لست بطبيب نفساني ولا من اصحاب الخبرة بسلوكيات الآدميين ولكن …عندي شبه قناعة بان هذه القصة مع طارق رمضان , هي قصة تلفيقية , ومترزة بابرة الدجل ,وخيطان الشياطين , واختيرت لها اخبث السيناريوهات العبثية قبل ولادتها , كل هذا من اجل الاقتصاص والانقاص من عظمة الاسلام والمسلمين , واخيرًا كل متهم بريء حتى ادانته , وكل افتراء باطل مرفوض حتى تثبت مصداقيته!!
    وللايقونة الغالية اقول من باب الامل والعشم: كل مقالاتك فوق العادة فلا تشغلينا بما هو عادي , لانك انتِ استثنائية مع تقديرنا ومحبتنا .
    للاحبة جميع للاخت منى وافانين ورياض واسامة وعمرو وغاندي وحسين\لندن والسوري وسلوى وبلنوار قويدر مع حفظ الالقاب والشيخلي وكل من سيلحق من المعلقين المبدعين وان كنت انسى فلن انسى صاحب الحس المرهف صديقي وملهمي الاستاذ نجم الدراجي , لا تسأل اخي نجم كم كنت مسرورًا باطلالتك الادبية وتذكيرنا بزيارة الايقونة الىبلاد من بين النهرين عام 1974 , والى الكروي داوود وللحاضرة الغائبة غاليتنا ابنة فلسطين غادة ةالشاويش وللجميع مع الاعتذار لنسياني اي واحد منكم والسلام

    1. يقول نجم الدراجي - العراق:

      استاذي الكبير رؤوف بدران
      شلونك … مساك الله بالخير والسعادة
      حديثك شامل وواضح ، يحمل ببن طياته المحبة ، السرور والسعادة في تواصلك معنا وارجوك .. ارجوك .. ارجوك ان تشاركنا في موقع التويترNajim_aldaraji@
      محبتي
      نجم الدراجي

    2. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      قرأت في صفحة أخي نجم في موقع التويتر, نصاً كتبته غادة السمان ٢٠٠٧! في صحيفة سورية. صدقوني لا أعرف عندما قرأت هذا الكلام لغادة السمان وهي تتحدث عن كل هذه الاحداث والاسماء …. اقشعر بدني, وقف شعر رأسي, وكأني أقرأ أشياء تتحدث عن قدسيات أو لها طابع مقدس وليس عن واقع في زمن ماضي وأي لحظة حرية يا إلهي ماهذا الزمان الذي نعيشه!.

    3. يقول الكروي داود:

      حياك الله أستاذنا رؤوف بدران من الحبيبة فلسطين
      وحيا الله أختنا الغائبة الحاضرة غادة الشاويش
      وحظاً سعيداً للباحث العزيز أسامة كليّة
      وحيا الله جميع المعلقين والمعلقات
      و لا أنسى القراء و القارءات
      ولا حول ولا قوة الا بالله

    4. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      انت رائع يا أخي رؤوف, تحية لك من القلب. صدقني أو مرة أسمع بهذه القصص عن فض البكارة! ياإلهي هل فقدنا العقل والمشكلة لماذا إماراي لماذا ليس ترامب مثلاً, وهو صاحب ثروة تفوق هذا الإماراتي بالتأكيد. وطبعا قضية طارق رمضان واضحة للعيان وهي سياسية بامتياز, ولولا هذا الاستغلال السياسي الدسم لما صدرت الشرارة الأولى لهذه الضجة من هوليود, والتضحية بواينشتاين مدروسة جيداً وتكلفتها قليلة بالمقارنة مع الإستغلال السياسي الثمين فيما يسميه الغرب للصراع بين الحضارات , إنه صراع لطرح الأخرين أرضا بعد أن شعر الغرب بالعنفوان لتقدمة الحضاري في هذا العصر (مع الاعتذار حيث من الضرورة التفريق هنا بين السياسة العامة المسيطرة وبقية المجتمع الغربي الذي يرفض أيضا هذه السياسة وأمثالها), طبعاً أسوأ رد على ذلك هو التطرف والرد بصدم المشاعر والغير المدروس, وخلق مزيد من المواجهه يجعلنا نقع في مطبات تؤدي إلى مزيد من المشاكل, أمتصاص الصدمات وبناء التفكير الإيجابي الفعال سيكون نافعا وناجعاً برأيي.

  6. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

    السلام عليكم جميعاً ، يا من صاروا كالأهل دون أن يحظى بعضنا بعضاً بطيب اللقاء المباشر، كم أتمنى أن تبادر يوماً هذه الصحيفة الغراء فتنظم نوعاً من التجمع أو الملتقى ما بين كتابها و قراءها ومعلقيها.
    .
    ربما سأنحى بتعليقي منحىً مختلفاً عن الآخرين قليلاً
    انتشر مؤخراً و على مستوى عالمي انتشار ما يمكن أن أطلق عليه،فضائح تحرشات المشاهير، وبشكل يشعرك كأن هناك أصابع تحرك الأمور أو على أقل تقدير ضغطت الزناد و تركت الباقي لطبائع الأمور حين يسري مستصغر الشرر ليصنع جحيماً هائلاً
    .
    فمن ذلك المنتج الهوليوودي الشهير مروراً بوزيرة سويدية قالت إن رجال دولة كبار و معروفين تحرشوا بها،عبوراً الى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب التسعيني و قبلهم الكوميدي الأشهر بيل غوسبي ، ثم و صولاً الى الممثل الشهير كيفن سبيسي و الى جوزيف بلاتر السويسري شيخ الفيفا و الى طارق رمضان ، الداعية المودرن،و الى مجموعة من القساوسة في الفاتيكان و لا اعلم الى اين ستنتهي القائمة و على من ستنفتح بالمزيد؟!
    .
    لكن حقيقة الذي أثار انتباهي بشدة ، انه إن كان التحرش عندنا في بلادنا المنكوبة و المكبوتة مفسراً ( و ليس مبرراً ، فهذا أمر لا يمكن تبريره قطعاً ) ، بسبب الاعراف و التقاليد التي تحد من الاختلاط و إقامة علاقات علنية خارج الزواج ، وصعوبة أن يعف الشباب أنفسهم بالحلال اي بالزواج بسبب الفقر و الجهل بالاعراف و بالدين و تفشي الجشع في العوائل التي تطالب بمهور تعجيزية نتيجة الجهل أيضاً ، إضافة إلى قلة الوعي و تردي مستوى الاخلاق و التربية، و سيادة منظومة الفساد التي تحطم منظومة القانون و القضاء و سطوة الحساب الرادع،كل ذلك يدفع طبقات معينة الى هذا الفعل الشنيع متى ما وجدت هذه الطبقات الفرصة الى ذلك متاحة!
    .
    لكن ما بال هذا الأمر منتشر بهذه الصورة العجيبة في الغرب الذي لا يشتكي من كل تلك الأسباب الدافعة أعلاه و ما باله يأتي على يد مشاهير لا يمكن أن يفسر أو يبرر لهم البتة؟!
    فاحدهم يستطيع الحصول على الجنس و بأي نوع متى ما شاء ،فهو يمتلك المال و الشهرة و لا يمنعه القانون طالما الأمر برضا الطرفين!
    فما هو حافز مثل هذا التحرش ، الا المرض ربما أو الشذوذ؟!
    .
    ما الذي يدفع رجل متمكن مالاً وشهرة في السويد المنفتحة جنسياً تماماً للتحرش بوزيرة! اربعينية ، قد يحطم الأمر حياته و مستقبله تماماً اذا ما انكشف ؟!

    1. يقول منى-الجزائر:

      اهلا بك أخي العزيز أثير
      كيف حالك ياأخي وكيف حال الدكتورة ؟
      لم أقرأ لك تعليق من مدة ،..
      بلغ سلامي لكريمتك ولكل أسرتك الصغيرة…

    2. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      اهلاً بك اختي العزيزة جداً منى من جزائرنا الحبيبة.
      .
      نشكر الله و نحمده على مزيد نعمه في كل الأحوال.
      .
      مشاغل الحياة هي المانع الوحيد لقلة تعليقاتي ، و هو من سوء حظي بالتأكيد.
      .
      الف امتنان و الف شكر على السؤال على ابنتي ، الحمدلله هي بخير و قد انخرطت في خضم العمل و اسأل الله ان يسخرها لنفع الناس.

      شكراً جزيلاً مرة اخرى ، و رجائي ان تبلغي سلامي لأهلك و اهلنا في الجزائر ، و لأسرتك الصغيرة عدداً الكبيرة مقاماً.

    3. يقول رياض- المانيا:

      تحية طيبة لك اخي العزيز د. أثير، اين هذا الغياب يا أخي. تعليق مختلف فعلا ورائع وفي الصميم. لعلي سأحاول وبتواضع ان سمحتم لي ان افسر هذه الظاهرة التي تحدثتم عنها عبر الاجابة عن تساؤل طرحه علي صديق سعودي اتى الى المانيا واستغرب من وجود الشذوذ وغيره. في ذلك الوقت شرحت له الموضوع عبر اعطاء مثال من مادة الكيمياء. فقلت له في الكيمياء وبالتحديد بما يخص التفاعلات الكيميائية، هناك عناصر تسمى بعناصر غير مشبعة تسعى دائما للتفاعل دون بذل طاقة وهناك عناصر مشبعة تقوم بتفاعلات دون طاقة ولكنها بطيئة بعض الشيء وهناك عناصر فوق مشبعة او خاملة، حتى لو بذل للتفاعل طاقة فانها لا تتفاعل. اختصارا للقول، عندما وصل الانسان الغربي الى حالة ما فوق الاشباع، اصبح لديه ملل وخمول من المألوف والطبيعي ( الفطرة) فاصبح يبحث عن كل شيء غريب وشاذ. اعترف لي ممرض في احد المستشفيات بأنه شاذ جنسيا، صدمت وسألته لماذا؟ قال لقد اقمت علاقة مع كم هائل من النساء ، بعدها شعررت بالملل وأردت تجربة شيء آخر!!! اي انه اصبح فوق مشبع. ان هذه الظاهرة نتجية حتمية للانحلال وعدم ضبط الغرائز واطلاق العنان لها. ( افرأيت من اتخذ الاهه هواه). تحية طيبة لك وتحية موصولة للاستاذ نجم والاخوة رؤوف وكروي والاخت منى والجميع.

    4. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      أخي الحبيب رياض ، كل المحبة و الاشتياق و الاحترام لك و لتعليقاتك الفذة حقيقة ، هكذا اراها ، وهكذا استمتع بها ، و لا مجاملة.
      .
      نعم .. نعم … نعم ، اتفق معك تماماً حول موضوع التشبع هذا ، و ذكره على ما اظن ، الدكتور علي الوردي ، عالم الاجتماع المعروف (رحمه الله ) في احد كتبه على ما اتذكر ، رغم انني اختلف معه في بعض اراءه ، و لكني اتفق مع كثير منها ايضاً
      اتذكر انه استعرض تأريخ اميركا و كيف كان مجتمعاً محافظاً و لغاية بداية القرن العشرين بل لغاية ثلثه حتى ، و كيف كانت المرأة محتشمة الملبس (اكثر احتشاماً بكثير من بعض مسلمات الوراثة ، الذين اسأن بشدة الى اللباس الشرعي للمرأة الذي يسمة بالحجاب و ازرين بمقامه و قيمته ) ، و كيف كان الاختلاط مقنناً بين الرجال و النساء هناك في الجامعات و الاماكن العامة ، و فجأة تسارع كل شئ (لأسباب معروفة و مجهولة ! ) فأنفتح المجتمع الأمريكي انفتاحاً غير مسبوق و بوتيرة هائلة (الرجل ضرب مثلاً بالمجتمع الامريكي ، لأنه درس هناك و اطلع عليه عن كثب) ، و يفسر الأمر اجتماعياً ، انه لما بات كل شئ مباح و متاح ، و جرب الناس كل ما يمكن تجريبه بأبخس الاثمان ، صار الأمر مبذولاً و لم يعد لكل جديد لذة بعد ان استهلك ، فبدأ البحث عن ماهو جديد فعلاً و غير معروف و غير مجرّب ، و لأن الانسان ينجذب لظاهرة كل ممنوع مرغوب ، انتقلوا الى الشذوذ بل الى شذوذ الشذوذ ، و منه التسافد مع الحيوانات و العياذ بالله !
      .
      ويبدو ان مسألة التحرش ، تعطي احساساً بالنشوة لمثل هؤلاء الشواذ حين يشعر ان الأمر صعب المنال و ان المقابل متمنع او يرفض او يتفاجئ على اقل تقدير.

      و الموضوع بحاجة الى بحث اشمل بالتأكيد.

      تحياتي مرة اخرى لك و لجميع الاخوان و بالأخص للأخوين نجم الدراجي ابن بلدي ذو القلم البديع و لأخي رؤوف بدران ابن فلسطين الحبيبة ، ذو الاسلوب الادبي الراقي ، الذي يخجلني بطيب ذكره و سلامه في كل اسبوع ، و كذلك لأستاذنا الغائب هذا اليوم ، بولنوار قويدر من جزائرنا العملاقة.

    5. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      فاتني و آسف بشدة ، الاشارة و السلام و التحايا لأخي الرائع ، الغائب اليوم ايضاً ، اخي حسين من لندن ، الذي تواصلت معه آخر مرة في التعليق على مقال الاستاذ حسن داوود ، عن فيلم جديد قديم مقتبس من رواية لاغاثا كريستي، و اكتشفنا عوامل مشتركة عجيبة.
      .
      له طيب التحية وبالغ الاحترام.

  7. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    تحياتي أخي أثير, كلام سليم لكن أحب التعقيب على فكرة المرض أو الشذوذ. ليس الأمر كذلك غالباً, هناك عدة عوامل أو أسباب مختلفة. طبعاً هناك مثلاً التربوية والسلوك الاجتماعي ولكن بيت القصيد في قصة هولييود وماشابهها, هو مثلاً السيطرة والتسلط, ومن بين قضايا الفضائح للإطاحة بكبار السياسيين, الجنس هي الأكثر رواجا واستغلالاً, وهو سلاح ذو حدين! إما لإسكات “الضحية” المرأة أولإسكات “الضحية” الرجل! في الحالات العادية وهناك حالات مثلية مشابهه. باختصار الأمر له أبعاد كثيرة والشذوذ أو المرض النفسي هي من الحالات القليله واعتذار واينشتاين وأنه سيذهب للعلاج النفسي … ليس إلا كلام هراء لكي تنطفئ الأضواء في هولييود لتشعل في كل مكان هناك حاجة لذلك, تماما كما تفضلت في البداية, تم الضغط على الزناد في هولييود والبقية في الإنتشار الإعلامي لاستغلال القصة “أروع” اسغلال!.

    1. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      شكراً اخي اسامة و خالص احترامي و تحياتي لك و لتعليقك المتزن الكريم.
      .
      نعم ليس بالضرورة مرض او شذوذ ، و لذلك تساءلت مستغرباً متعجباً ، اتمنى ان اجد جواباً ، اضافة الى هذين السببين ! و لعل ما تفضلت به يمثل احتمالاً آخراً مضافاً.
      .
      و بالمناسبة ، كل انسان يتكلم في الشأن العام و يدعو الناس الى فكره و فلسفته و عقيدته و يقيم ندوات يحضرها المئات و يسمعها ويشاهدها الالاف بل الملايين ربما ، هو داعية بشكل او بآخر ، و ليس بالضرورة ان هذا المصطلح ، يعني داعية اسلامي تحديداً او سلفي تخصيصاً ، لا اعلم إلام يستند بعض الناس في تأويلاتهم و تفسيراتهم و يدخلون في نوايا الآخرين ؟!

      شكراً لك مرة اخرى مع خالص الامتنان.

  8. يقول الن الوليد. المانيا.:

    انا قد قرات لطارق رمضان عددا من كتبه، و استمعت له عددا من محاضراته، و التقبته شخصيا مع زوجته
    في المغرب الدي يعد بلدا لا زال يرحب به و بامثاله، و حتى دات مرة صدفة في الطائرة، و كان هناك نقاش ماتع.
    .
    ان قلت رايي في اعماله، فهذا مبني على معلومات اكيذة، و ان كنت ضد التشهير به، فلانني اعرفه من خلال اعماله
    و صراعه الدائم مع اشخاص بعينهم خصوصا بعض متقفي البلاطوهات في فرنسا … و الدسائس التي قد حدثت …الخ …
    .
    لكن اتعجب ممن يسانده الآن و ينعته بالداعية و كانه يتوافق معه في افكاره، رغم ان العكس هو الحاصل تماما.
    ربما يسانده لان المسالة فيها مؤامرة غربية صهيونية ماسونية كالعادة … و ليس لافكاره و لا لاعماله …
    .
    هنا من يعادي الفلسفة، لكن طارق رمضان فيلسوف و اطروحة الدكتراه كتبها عن نيتشة فريدريك.
    هنا من يعتمد اعمال السلف حرفيا، لكن طارق رمضان ضد هذا كليا و مع اعمال العقل.
    هنا من يريد ان تبقى دار لقمان على حالها في المنظومة الفقهية، رمضان ينادي بتاصيل جديد ربما مختلف تماما.
    هنا من هو ضد العلمانية، رمضان ليس علماني بس بل لائيكي بامتياز و يرى في هذا تامين حرية الدين في اوروبا على الاقل.
    .
    على اي، انا اود هنا ان اشيد باعمال طارق رمضان، هو فعلا شخص مجدد و مفكر و فيلسوف. و كتبه فعلا جيدة جدا.
    .
    و هو الآن فعلا يعيش حلقة من حلقات الدسائس المتتالية …

    1. يقول الن الوليد. المانيا.:

      تتمة،
      الغرب لا يحارب دعات بلحية 30 cm، و اناس يقولون ان الاسلام هو الحل، اي الرجوع الى ما قاله السلف.
      هؤلاء لا يحاربهم قط، بل ربما يمولهم و يمكنهم من المنابر …
      .
      الغرب يحارب امثال طارق رمضان، لان اعماله و افكاره هو و امثاله، قد فهمها مثقفوا الغرب جيدا، و ادركوا
      خطورتها فعلا. لانها ببساطة، ستحرر العالم الاسلامي و تحرر طاقاته، و بالتالي التحرر من الهيمنة. و الاسلام
      سيتجلى برسالته الحضارية، و خطابه المتنور، للناس اجمعين.
      .
      هذا هو السبب، لماذا يحاربونه في الغرب، و في الدول العربية يحاربونه لعلمانيته … و الفرق جلي في الاسباب هنا …

  9. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    شكراَ أخ ابن الوليد, تعليق جيد فعلاً, مع أنني لم أفهم بعض النقاط, مثلاَ لائيكي؟ أو أنهاغير واضحة, مثلاَ هنا من يعادي الفلسفة؟

    1. يقول الن الوليد. المانيا.:

      تتمة لاسامة، انا احب التعريف الدي يفرق بين العلمانية و اللائكية، و هنا فرق رمادي.

    2. يقول منى-الجزائر:

      سأنوب على أخي ابن الوليد في الجواب على سؤالك

      اللائكية “laïcité “ هي مرادف العلمانية مصطلح فرنسي
      فلان لائكي يعني علماني

    3. يقول منى-الجزائر:

      سأنوب على أخي ابن الوليد في الجواب على سؤالك أخي أسامة
      اللائكية “laïcité “ هي مرادف العلمانية مصطلح فرنسي
      فلان لائكي يعني علماني.

    4. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      تحياتي لك شكراً أختي منى .

  10. يقول صلاح مختار/ مصر:

    أحترم رأى الأستاذة غادة ولكنى أختلف معها لأن ثوابت ديننا الاسلامى واضحة لاتحتاج الى حوار مع الغرب لأنه سيكون حوار لاطائل منه
    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…..) من الآية120 البقرة ، وان كان البون شاسع فى التقدم العلمى بين المسلمين والغرب والذى هو لصالح الغرب فأن البون شاسع أيضا فى الألتزام الأخلاقى بين المسلمين والغرب والذى هو لصالح المسلمين بالتأكيد ، هم لديهم مدنية تستبيح الانجاب قبل الزواج ونرى ذلك فى المشاهير(مارادونا وجورج بومبيدو وفرانسو أولاند …الخ) بل ويتفاخرون بذلك أمام كاميرات الاعلام ، بل ويبيحون زواج المثليين فى بعض الكنائس بالغرب الأمريكى ، ويعتبرون مواقعة الرجل لزوجته بغير ارادتها ولو من باب المداعبة “اغتصاب” ويحق لها اللجوء للمحاكم ، والدعارة عندهم مقننة كما فى هولندا وأطرافها لايجرمون طالما مايفعلانه بأرادتهما ويقومون بسداد الضرائب للدولة ، هم يدعون الديمقراطية والحرية فى بلادهم خاصة فى “باريس” فرنسا عاصمة النور فى الوقت الذى يجرمون فيه المسلمات المنتقبات فى شوارعهم ، ونادرا مايخلو بيت عندهم من الخمور التى تعتبر أم الكبائر …. الى آخر الأمثلة الفجة والمعروفة والتى لاتحتاج الى حصر … أما اسلامنا فهو عقيدة الهية صنعت حضارة وتراث وتقاليد وأعراف لو أخذت بها البشرية لأنتهت الحروب الظالمة المنتشرة فى أركان الأرض بأسلحة الغرب الفتاكة دعاة الحرية والديمقراطية …وأخيرا فأن الدكتور طارق رمضان هو رمز من رموز الآعتدال الأسلامى تربى فى بيت ذو جذور اسلامية عريقة ومايتعرض له هو من قبيل غزوات الحقد الغربى أو الصهيونى وسوف يخرج من هذه المحنة بسلام بأذن الله .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية